أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟














المزيد.....

هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 01:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟
من أجل ديمومة عروش السياسيين الفاسدين وعدم المساس بها فإن تعمد إلى أساليب المكر و الدهاء و التي تصب في مصلحتها لتضمن بقاءها في كرسي الحكم و تأتي الطائفية في مقدمة تلك الأساليب الشيطانية لأنها لا تميز بين هذا و ذاك فالكل في مرمى السنة نيرانها الملتهبة فهي كالنار في الهشيم فتدخل المجتمع في حروب أهلية و صراعات قبلية و نعرات طائفية لا تحمد عقباها عندها ستكون تلك القيادات المفسدة في مأمن من غضب الجماهير فتمارس ما يحلو لها من جرائم بشعة و سرقات لا يعلمها إلا الله تعالى وهؤلاء الفاسدين لكن مهما فعلت و خططت و ارتكبت من جرائم فإنها ستلجأ إلى و ورقة أخرى بعد أن تحترق ورقة الطائفية حفاظاً على عروشهم الخاوية حياتهم المترفة بحطام الدنيا و زينتها البالية وبعد مخاض عسير في أروقة السياسيين تبدأ الأنظار تتجه نحو إيجاد أداة مناسبة تكون من مخلفات الطائفية و هي فرع من فروع الفساد و الإفساد السياسي فتأتي بعصابات إجرامية تعمل على خدمة تلك القيادات السياسية و تحقق رغباتها حتى و إن تطلب الأمر إلى القتل و سفك الدماء فظهرت لذلك في العراق عدة عناوين للعصابات في العراق منها المليشيات الإجرامية و داعش الإرهابي وكذلك عصابات الجرائم المنظمة و التي تعددت أشكالها بين خطف و اغتيالات و بين سرقات و تصفية حسابات و بين إثارة الإشاعات المغرضة و التسقيط الإعلامي للخصوم ومن شتى ش رائح المجتمع فلا فرق بينها فالكل في خانة الإرهاب السياسي ومع مرور الأيام يعود الساسة إلى نقطة الصفر وهي ساسة المكر و الخداع وتحت مسميات وطنية مزيفة من وحدة العراق و شعبه و أمنه و أمانه و حمايته من خطر التقسيم و إلباسها بثوب الدين و المذهبية بدعم فتاوى و مباركة عمائم الجهل و التخلف و دورها في تأجيج مشاعر الشارع العراقي بضرورة حماية وحدة البلاد ضد دعاة التقسيم في كتابة الدستور و خروجهم عن بنود دستورهم الفاشل و الملغم بالمفخخات و المتفجرات أبرزها ضياع كرامة و منزلة و وحدة العراق و بخط أيديهم و تحت إشرافهم المباشر ومن ثم توجيه الجماهير بحتمية دعمه و التصويت لصالحه بنعم رغم درايتهم الكاملة بأنه غير جدير بالعراق و العراقيين ويمثل النواة الأولى لضياع و تقسيم و انهيار كامل للبنى التحتية لاستقرار العراق و اليوم فنحن نقطف ثمار تلك البذرة الشيطانية وما تسعى إليه حكومة إقليم كوردستان و تجرأها الصارخ على وحدة العراق و محاولاتها المستمرة في زعزة استقرار و تقسيمه إلى عدة أقاليم فلو تحقق الأمر ( لا سامح الله تعالى ) لها فمن المؤكد أن الأصوات النشاز المطالبة بإقليم البصرة ستنتهز تلك الفرصة و تجدد مطالباتها القديمة وقس على ذلك من إقليم الغرب و الوسط و هكذا تكون البلاد بعد إن كانت واحدة موحدة ستصبح مقسمة إلى أقاليم متعددة وهذا ما ترمي إليه مخططات دول الاستعمار و الاستكبار لذلك فإن الطائفية باتت تشكل الورقة الرابحة بيد المحتل و عبيده ساسة السلطة و عمائم الجهل و التخلف بؤرة الفساد و الشر الجاثم على صدر العراق فيا أبناء الرافدين هل نقف صامتين و نترك بلدنا يقسم و مرتعاً يصول و يجول فيه الفاسدون أم نشق حُجُبُ الصمت و الذل و الهوان و نحافظ على بيتنا الكبير و نكون رمزاً مخلداً للأجيال القادمة ؟ .
الكاتب و الناشط المدني سعيد العراقي
[email protected]



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تُنتهك الحريات في العراق ؟
- العراق الأخطر عالمياً بغسيل الأموال
- المخدرات تجتاح العراق و إيران المورد الرئيس لها
- عمائم السوء رأس الفساد في العراق


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - هل باتت الطائفية بديلاً لداعش في العراق ؟