أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هواري بومدين عيادون - من الحرية الى المواطنة














المزيد.....

من الحرية الى المواطنة


هواري بومدين عيادون

الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتبين لنا أن الأجيال مختلفة فالجيل الأول من العلماء قالوا إن الجزائر حرة كل من ميصالي الحاج و الأمير خالد و كانوا سباقين إلى صناعة الحركة الوطنية و الجيل الثاني من الشجعان حرروها فعلا فكانوا الاثنين مضحين و رائدين شكرا لكم من أهدونا حرية و لكن ما هي المفاجئات التي كانت تنتظر الوطن تم الجيل الثالث قال إن الثورة لن تركع و عرف المواطن آن داك الكرامة الحقيقية عاش الفلاح متمتعا بحقوقه لا خماسا و لا متسولا بل مالكا لأرضه و عرضه عكس ما عاناه زمن الاستعمار رحم الله العظماء الدين جعلوا الوطن راقي و استمتع الجزائري بجزائريته و كنا أسياد لا للغير عباد بل قادة وسط الأنداد قتل الزعيم و عشنا أمدا من الزمن نبكي فكره و مشروع و أحلام أمته أما الجيل الرابع فعرفت الجزائر معهم الموت و هجرة الأدمغة و الانغلاق الإعلامي و تردي المجتمع فكريا و علميا و خلقيا و تستمر المعركة في الظلام وعرفنا معه الأزمة و الكثير من الخلل السياسي و الهمجية في تسيير الأموال و كثرت الرشوة و السراق و الجريمة و اختلال الموازين و تهميش النخبة و محاولة ضرب ما حققته الثورة من خلال خيانة المشروع الثوري الذي قاده هواري بومدين ثم جاء الجيل الخامس بالمصالحة و مشروع تغيير الطريق من الاشتراكية و العدالة الاجتماعية الى الراسمالية فاتحة فرص الثراء و لكن مع الولاء بقوة مدعمة لأرباب العمل الدين ثراء غالبيتهم من البنوك أي من أموال الشعب خالقة الطبقية جاعلة الفقير يتصارع مع ابسط الحقوق من قوت يوم و وضع التحفيز للبعض و داس القوي الضعيف و دهب الشباب نحو تمويل نزواته فكب به إلى الانحلال و التميع و التردي و بلغت الامبريالية أهدافها ببرامج محلية فهل نحن نصارع التخلف فعلا أم ننفي و نمحى و جود الطبقة الوسطى أي العاملة هدا ما كان رغم بعض المشاريع التي نفست عن المواطنين كالسكن و التوظيف من طبيعتي أنني أحب الكتابة عن الأمل و الطموح الفياض و مادا يؤسسهما شروق الشمس لا يمنعه ضباب الصباح و لا منع الديك من الصياح فانا في هدا الكتيب لا اتهم و لا من ضعف و سقوط القوي الفرصة اغتنم بل احلل و الوضع أقيم ليل بلادي دام أعوام و سكن في الناس الخوف و الأوهام فصار في الوتر الذي يعزف في ضمائر الناس إن القوة و المال هما فوق القانون بدل أن يكون القانون هو القوة و الحاكم و الأمن المؤمن فمند اغتيال الثورة في الثمانينيات ظهر نوع من الأرباب أرادوا من الشعب أن يكون لهم عباد فبدا كابورالات فرنسا يخيطون لتحطيم مكتسبات الثورة من تسيير امبريالي خارجي فانتهجوا مسلكا غريبا فبعد هده التجربة الدامية خسرت الجزائر أبناء شجعان غرة أعزاء أوفياء قابلهم الزمن بالموت و النكران جاء مشروع المصالحة فتصالحنا سياسيا و لكن الجرح عميق ثم قيل لنا إن مشروع الرأسمالية أملاءات امبريالية و ليست قناعات وطنية فحوصرنا بهدا الخيار أسسنا لاقتصاد المؤسسات دون التأسيس لنظريات العمل فقسمت الأموال على الشباب و بدل الاجتهاد و الإنتاج حولت إلى ملكيات خاصة للترفيه و العطل باستثناء الدين سلكوا مسلك العمل و الاجتهاد الطريق الذي سلكه الوطن بقيادة الرئيس بوتفليقة عرف القضاء النهائي على الإرهاب الذي خرب البلد صانعوه صاروا في جهر النهار يعرفون أما الرئيس فنسامح زلات التسيير في مرحلته و نحترمه لرمزيته و رمزية جيل المجاهدين الدي ينتمي اليه فانا اعتبره شخصية التزمت بمهمتها التي هي القضية الوطنية إلى آخر نفس فشكرا حضرة الرئيس



#هواري_بومدين_عيادون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هواري بومدين عيادون - من الحرية الى المواطنة