أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح ابوسهير - ايوب يرحل مرتين














المزيد.....

ايوب يرحل مرتين


صلاح ابوسهير

الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 01:26
المحور: الادب والفن
    


( وداعا ايها السومري)

صلاح أبوسهير


إلى الراحل الكاتب العراقي سمير النقاش

وداعا أيها السومري
وداعا أيها البابلي
وداعا أيها العراقي الذي كان يحلم
إن يرى ميسان
وميسان كانت بعيدة
في أقاصي الهور
وميسان كانت ميسانكم
ومازال العزير تلك القبة الزرقاء
كأنها فيروز نيشابور
وكان العزير عزيركم
تطوفون حوله وتقرأون أدعية
لم نكن نفهمها
لم نكن ندركها
لم نكن نعرف أسرارها
لكنها أدعية وتعاويذ كانت ترتجي رب العباد
أن يحفظ النهرين والنخل العراقي
من الحساد
وداعا أيها السومري
وداعا يأبن الشناشيل القديمة
هم هجروك ورحلوك إلى المنفى
ونسوا إن اليهود عراقيون في الأصل
ونسوا إن اليهود أبناء بابل والناصرية
إن اليهود شيدوا بيوت الطين
قرب النهر
وبنو معابدهم القديمة
بين أكواخ القصب

إن اليهود نصبوا العزاء في يوم عاشوراء
وبكوا على الحسين
أن اليهود العراقيون غرباء في القدس
غرباء يبحثون عن بابل في توراتهم
واصرخ أنا في الليل ملؤ فمي
عودوا ...عودوا
فهذي البلاد بلادكم
وهذا الفرات لم يزل يحن
إلى رافديه
وهذي البلاد جميلة بالورد الملون
وانتم ورودها
عودوا ....عودوا
والعنوا التهجير والتسفير والتكفير
فهذي البلاد بلادكم
عودوا وصلوا في ضريح عزيركم
صلاة الغائبين
وقولوا لدجلة عند الضريح
إننا عدنا من زمان النفي
نريد أن ندفن هنا أرواحنا في الهور
عند الايشانات القديمة
نشم تراب بابل
رائحة الأجداد
ونقرأ الشعر على الأحفاد

أور الناصرية



#صلاح_ابوسهير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين المنحى المفاهيمي والمنحى الجمالي قراءة في مجموعة (أيوب ي ...
- قصيدة الاهوار لصلاح أبوسهير


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح ابوسهير - ايوب يرحل مرتين