أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل الحاج محمّد - البرزاني ومغامرة الأستفتاء..














المزيد.....

البرزاني ومغامرة الأستفتاء..


فاضل الحاج محمّد

الحوار المتمدن-العدد: 5651 - 2017 / 9 / 26 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البرازاني ومغامرة الأستفتاء..

سألني صديقي مارأيك فيما جرى ويجرى؟!
قلت له الطغيان ياصاحبي كالسرطان لاترى كوارثه بالحال بل بمرور الوقت ، وهو داء عضال ما أن يدخل بالاوطان حتى يمزقها شر ممزق ، وكل من حكمنا بعد صدام من مدعي الدين والوطنية كانوا مثله وأصابهم داءه وليس (مسعود) فقط من اصيب به ، سيخسر (مسعود) كثيراً من أمتيازات الابتزاز الماضي لساسة الصدف وسيخسر شعب كردستان أيضاً لانه صفق للطاغي ومن يصفق للطاغي ستيصبه لعنه الذّل للأبد... !
عموما هذا الاستفتاء مُجرّد مغامرة برزانية غير محسوبة بعدما اصبح يشعر بانه اقوى من المركز طبعا حصل هذا الشعور بمساعدة دول الجوار الأقليمي ودول الخليج العربية التى عاملت مسعود والاقليم كأنه دولة نكاية بالعراق وحكامه ، فأصابه طغيان السلطة وجعله يتخذ هذا القرار المستعجل ، وسينقلب هذا القرار عليه وبالاً وسيخسر اغلب المكاسب الغير مشروعة التى حصل عليها أبتزازاً من الحكومات العراقية المتعاقبة بعد السقوط ، وسيخسر حتى منصبه بالاقليم لكن ليس الآن بعدما تهدأ الفورة القومية التى صنعها لهم السيد مسعود ، عندها سيذوق الشعب الكردي الطعم المر لهذه المغامرة فالشعوب هي وحدها من تدفع فاتورة الانقياد الأعمى للطغيان وللتاريخ شهود ...








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل الحاج محمّد - البرزاني ومغامرة الأستفتاء..