إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 00:18
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
الدولة الصهيونية الداعم الرئيسي للديكتاتورية العسكرية
كلما خرجت الجماهير ، في انتفاضات ثورية ، وتصدعت الديكتاتورية العسكرية تلجأ إلي إسرائيل ، تستغيث وتستعين بها لحمايتها من الجماهير ، لترميم نظامها وديكتاتوريتها ..
على أثر الانتفاضة الطلابية 1968: قبل عبد الناصر ( مندوب الديكتاتورية العسكرية حينذاك ) مبادرة روجرز واعترف بالدولة الإسرائيلية ..
وعلى أثر الانتفاضة الشعبية الكبرى يناير 1977 : ذهب السادات ( مندوب الديكتاتورية العسكرية حينذاك ) إلى تل أبيب عاصمة إسرائيل يتسول استسلاما وحماية من الدولة الصهيونية ، عقد بعدها اتفاقية العار : كامب ديفيد ..
وعلى أثر الموجة الثورية 25 يناير 2011 ، يستعين عبد الفتاح السيسي ( مندوب الديكتاتورية العسكرية اللحظة الراهنة ) ويستغيث بإسرائيل لتمرير انقلاب 3 يوليو 2013 ، ويمنحها تدويل الممر المائي على جزيرتي تيران وصنافير ، ويدمج البلاد الحجازية وبعض الإمارات الخليجية في معاهدة كامب ديفيد ، وهاهي الديكتاتورية العسكرية تحاول تطويع وتدجين منظمات وعناصر الثورة الفلسطينية وتقديمها فريسة لتقضم إسرائيل ما تبقى من الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وليس من المجازفة القول : أن الديكتاتورية العسكرية تستمد الحماية والبقاء في السلطة من إسرائيل نظير الحيلولة بين الجماهير ومقاومة الاحتلال الصهيوني ، ولنا في حماية الديكتاتورية العسكرية للسفارة الإسرائيلية من غضبة جماهير ثورة يناير ، يوم 9 سبتمبر 2011 ، مؤشرات ودلالات لا يرقى إليها الشك ..
وقد وصل يقين قطاعات عريضة من الأمة المصرية : أن الديكتاتورية العسكرية وإسرائيل إيد واحدة في حلف استراتيجي معادي لشعوب المنطقة ..
تسقط كامب ديفيد
ويسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟