أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - انها فتوى باطلة,مالم يقدم الدكتور صبري الادلة الشرعية الثابتة على احليتها















المزيد.....

انها فتوى باطلة,مالم يقدم الدكتور صبري الادلة الشرعية الثابتة على احليتها


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5644 - 2017 / 9 / 19 - 17:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انها فتوى باطلة,مالم يقدم الدكتور صبري الادلة الشرعية الثابتة على احليتها
السلام عليكم:
قفي لقاء تلفزيوني على قناة(itc) مع الدكتور صبري عبد الرؤوف استاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر،
وعنوان الحلقة الازواج يتساءلون
وهذا رابط الحلقة:
https://www.youtube.com/watch?v=b9k1u6tlVJc

وجه متصل لشخص الدكتور صبري عبد الرؤوف,والسؤال هو؟
هل نكاح الوداع حلال في الاسلام(يعني ممارسة الزوج مع زوجته الميتة الجنس) حلال ام حرام,فاجابة الدكتور صبري انها حلال- زلال وبعد ان ضاق على الدكتور الخناق وتعالت الاصوات المستنكرة لفتواه تلك من اعمدة جامعة الازهر عاد وانكر استنكر انه افتى بأحلية نكاح الزوج لزوجته الميتة, الدكتور صبري في تصريح له في جريدة المصراوي الالكترونية في عددها الصادر بتاريخ-13-سبتمبر وجاء فيه
استنكر الدكتور صبري عبدالرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، تحريف فتواه بشأن "معاشرة الرجل لزوجته المتوفاة".

وقال عبدالرؤوف في تصريحات لمصراوي، اليوم السبت، إنّ ما نشرته بعض المواقع عن إباحتي للزوج معاشرة زوجته المتوفاة "كلام فاضي"، ولم أصرح بذلك على الإطلاق، موضحًا أن الأمر لا يُعد "زنا"، لكنه مكروه وقال "كيف تقبل النفس البشرية أن تفعل هذا؟".

وأشار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن مقدم برنامج "عم يتساءلون" سأله بشأن إباحته للزوج أن يجامع زوجته المتوفاة، فرد أن الأشخاص الأصحاء وذوي النفوس السليمة لا يفعلون ذلك، وإن كان الأمر غير مُستحب لشذوذه عن الشائع، وفقًا لتصريحاته لمصراوي.

http://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2017/9/16/1155687

ثم احالته جامعة الازهر للتحقيق فيما صدرمنه في هذا الشأن
ونشرت هذه الاحالة للتحقيق جريدة المصراوي ايضا وبعددها الصادر بتاريخ -18 سبتمبر
قرر الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، إحالة الدكتور صبري عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن، والدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقة بكلية الدراسات الإسلامية والعرية للتحقيق، فيما نسب إليهما من أقوال وفتاوى بوسائل الإعلام تخالف المنهج الأزهري.

وأوضحت جامعة الأزهر في بيان لها اليوم الأحد، أن التحقيق مع عبدالرؤوف وصالح سيشمل ظهورهما بوسائل الإعلام المختلفة دون أخذ إذن من الجامعة.-اذن هو شخص غير مأذون من قبل جامعته التي يعمل بها
http://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2017/9/17/1156158
وهاجم علماء الازهر الدكتور صبري عبد الرؤوف على ماصدرمنه في هذا الشأن
ونشر هذا التهجم من علماء الازهر على شخص الدكتور صبري في جريدة مصر فابف الالكترونية الصادرة بتاريخ -18-سبتمبر
وجاء فية:
طالب عدد من علماء الأزهر الشريف بمحاسبة الدكتور “صبري عبد الرؤوف” على تلك الفتوى الضالة والتي لا أساس لها في شرع الله وفي سنة رسوله الكريم، وأكد عصام الروبى الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بان مثل هذه الفتوى عفى عليها الزمن
وفي السياق ذاته، قال الداعية الأزهر، الشييخ محمد الملاح، بأن هذه الفتوى خاطئة بنسبة 100% ولا يمكن لأي شخص أن يتخيل بأن الإسلام يتلاءم مع الشريعة الإسلامية التي تحرم العبث في أجساد الموتي.

الغريب في فتوى الدكتور صبري عبد الرؤوف انه لم يقدم للسائل ادلته الشرعية التي تدل على احلية ممارسة الزوج الجنس مع زوجته الميتة
لامن القرآن الكريم -فلاتوجد آية تشير الى ذالك لاتصريحا ولا تلميحا, ولايوجد حديث او رواية من سيرة رسول المسلمين توكد ذالك او انه ورد عنه حديث نبوي في هذا الشأن حتى لو ضعيف او موضوع في اباحة او تحليل ذالك
واعتبار الدكتور صبري انه لايوجد في الفقه الاسلامي عقوبة لهذا الفعل ولاتعتبر الشريعة الاسلامية هذا الفعل زنى ولاتقيم على فاعلة حد الزنى- اصبح هذا الفعل حلال
فالاسلام اعتبر النظر الى المرأة الاجنبية بشهوة زنى ولكن لايقام على من يقوم بهذه النظرة حد الزنى- فهل يعني ان الاسلام جعل النظر الى ألمرأة الاجنبية حلال؟
فالمطلوب من الدكتور صبري تقديم الادلة الشرعية من القرآن ومن السنة النبوية التي تدعم فتواه باحلية نكاح الوداع-
وعكس ذالك ستكون فتواه باطلة لاسند شرعي يدعمها, ولايجوز في الافتاء فيما يتعلق بالحلال والحرام على رويات ضنية غير قاطعة الدلالة
كما رويات الضطجاع النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام في قبر فاطمة بنت اسد زوجة عمه وليس كل اضطجاع ممارسة للجنس , والرويات ذاتها ليس فيها اي تأكيد على ممارسة للجنس ولايعني ان الرسول لم يفعل هذا الامر مع غير زوجة عمه فلم يفعلها مع احب الناس على قلبه زوجته خديجة فلم تردنا رواية انه اضطجع معها في قبرها ولنورد كل الرويات التي تناولت هذا الحدث حتى يتبين للماتبع الامر عن كثب:
عن سفيان الثوري عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : ، قَالَ: لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ بنتُ أَسَدِ بن هَاشِمٍ أُمُّ عَلِيِّ بن أَبِي طَالِبٍ، دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهَا، فَقَالَ:رَحِمَكِ اللَّهُ يَا أُمِّي، كُنْتِ أُمِّي بَعْدَ أُمِّي، وتُشْبِعِينِي وتَعْرَيْنَ، وتُكْسِينِي، وتَمْنَعِينَ نَفْسَكِ طَيِّبًا، وتُطْعِمِينِي تُرِيدِينَ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ تُغَسَّلَ ثَلاثًا، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَاءُ الَّذِي فِيهِ الْكَافُورُ سَكَبَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، ثُمَّ خَلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَهُ، فَأَلْبَسَهَا إِيَّاهُ وَكَفَّنَهَا بِبُرْدٍ فَوْقَهُ، ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةَ بن زَيْدٍ، وَأَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ، وَعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، وَغُلامًا أَسْوَدَ يَحْفُرُونَ فَحَفَرُوا قَبْرَهَا، فَلَمَّا بَلَغُوا اللَّحْدَ حَفَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، وَأَخْرَجَ تُرَابَهُ بِيَدِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَاضْطَجَعَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ:اللَّهُ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، اغْفِرْ لأُمِّي فَاطِمَةَ بنتِ أَسَدٍ، ولَقِّنْهَا حُجَّتَها، وَوَسِّعْ عَلَيْهَا مُدْخَلَهَا، بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَالأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِي، فَإِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا، وأَدْخَلُوها اللَّحْدَ هُوَ وَالْعَبَّاسُ، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ .

------------------------
"حدثنا أبو بكر بن خلاد، حدثنا محمد بن غالب بن حرب. ح وحدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن البستنبان بسر من رأى، قالا: حدثنا الحسن بن بشر البجلي، حدثنا سعدان بن الوليد بياع السابري، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: "لما ماتت فاطمة أم علي خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه وألبسها إياه واضطجع في قبرها، فلما سوى عليها التراب، قال بعضهم: يا رسول الله، رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه بأحد، قال: إني ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة واضطجعت معها في قبرها لأخفّف عنها من ضغطة القبر، إنها كانت أحسن خلق الله صنيعا إلي بعد أبي طالب". لفظ سليمان يُكْنَى أبا الحسن، وكنَّاه النبي صلى الله عليه وسلم أبا تراب، ويكنَّى أبا قضم". (كتاب "معرفة الصحابة لأبي نعيم"، رقم الحديث: 273)
ومن يعتبر ان مفردة اضطجع تماثل مفردة ضاجع وتعنيان فعل النكاح عليه ان يدحل دورة لتعلم لغة العرب فمفردة ضاجع فعل ومفردة اضطجع تصريف ثالث للفعل ولاتدل على فعل النكاح او الممارسة الجنسية مطلقا
ضطجع الشّخص
ضجَعَ ؛ اضَّجع ؛ استلقى ، وضع جنبه على الأرض أو نحوِها :- اضطجع على الأرض -اضطجع في فِراشِه .
ضاجَعَ: (فعل)
ضاجعَ يضاجع ، مُضاجَعةً وضِجَاعًا ، فهو مُضاجِع ، والمفعول مُضاجَع
ضَاجَعَ امْرَأَةً : اِضْطَجَعَ مَعَهَا ، جَامَعَهَا
فلم ترد في الرويات مفردة ضاجعها بل وردت عبارة اضطجع وتعنى استلقى ولاتعني جماع بالمطلق,فأضطجع غير ضاجع وليس بين هما تماثل او تطابق.
وعليه مالم يقدم دكتور الفقه المقارن ادلة واضحة صريحة من القرآن ومن السنة تدعم فتواه بأحلية نكاح الوداع-تكون فتواه باطلة لااساس لها في التشريع الاسلامي- وهي فتوى باطلة بلا ادنى شك- ولكن كما يقال خليك وارء ...... حتى الباب
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا اعلمك ما المانع , ردا على مقال ما المانع من ظهور نبي جدي ...
- الرد على تعليق(مروان سعيد)
- قدمي ادلتك القاطعة القاصمة على عدم وجود أله ليرفضه الربوبيين ...
- سوف يؤجل استفتاء حق تقرير اقليم كردستان العراق
- أنا اتكفل لك بذالك.سيد بولس أسحق
- أين هو تطبيق الدواعش لآيات ألقرآن ألكريم ؟واين هو ألتزامها ب ...
- وفقَ تعريفهِ للنبوة,هل سامي الذيب نبي حقاً؟
- ليس المهم ديانة مسمسمة-المهم اتباعها مسمسمين
- لماذا لاتتركوهم على عماهم وجهلهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الرد على مقال(عزيزى المسلم السنى هل تريد تخريب بورما وقتل ال ...
- أين هم,؟دعاة المطالبة بمساواة المرأة المسلمة مع الرجل,أين هم ...
- كيفَ سَيَثِقون بكِ ردا على مقال(شروطى لقبول القرآنيين + دعوة ...
- الرد على مقال,الهدى فريضة للحاج فقط. فارحموا الكباش والعجول ...
- لماذا عدم الاشادة بهذا التحول,ردا على مقال,المرتد لايُقتل ول ...
- هل حقا مسلمي اليوم يدهم في الماء؟ ردا على مقال,من كانت يده ف ...
- الرد على مقال(هل تم تحريف القرآن الاصلى بالحذف الكثير والاضا ...
- الرد على مقال (اين عدل عمر بن الخطاب فى الاحتلال التوسعى الا ...
- ماهو التحقق العلمي من المطبوعات؟
- كان غيرك اشطر,سيد سامي لبيب
- الرد على مقال,الحجاب إرهاب !


المزيد.....




- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - انها فتوى باطلة,مالم يقدم الدكتور صبري الادلة الشرعية الثابتة على احليتها