أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سماح القبيلي - وجدْنا معاً














المزيد.....

وجدْنا معاً


سماح القبيلي

الحوار المتمدن-العدد: 5642 - 2017 / 9 / 17 - 10:06
المحور: الادب والفن
    


وجدْنا معاً
وجدْنا معاً عاشقَينِ خارجَينِ على قانونِ الحربِ وتفاصيلِ العدمِ
كنّا في خندقِ الحبّ الواحدِ نتسلّى باصطيادِ عصافيرِ الفرحِ الهاربةِ
ونتقاسمَ الأحلام َالملونةَ ..
كالجنودِ خلفَ متارسِهم يصطادونَ الحياةَ ويتقاسمونَ اللّحظاتِ الأخيرةَ من أعمارِهم ..
كنّا صافيَينِ كسماءِ الصّيف..
حينَ يمرُّ بنا انقلابُ الشّوقِ
نسقطُ كظلالِ الضّوءِ فوقَ انهياراتِ مساءَتنا العذبة ..
تمضي بنا جداولُ اللّهفة حيثُ جذورُ الماءِ تنمو كقصبِ السّكرِ لتملأَ كلَّ حقولِ الفراغِ بيننا ..
(كانَ غبارُ المعركةِ على كفيّكَ ولآلئُ العرقِ على جبينكَ أغلى انتصاراتي و كلّ ثروتي..)
حينَ اتسعَتْ بنا سماءُ الأحلامِ وطالَ بنا زمنُ الحربِ ..ضاقَ الخندقُ وتساقطَتْ على آثارِنا المنهكةِ عوالمُ اللّهفةِ المدهشةِ ...
كانَ على أحدِنا أنْ يغادرَ ليتنفسَ الخندقُ صعداءَ الحبِّ وصعداءَ الحياة ..
ها أنا أطرّزُ الوقتَ بإبرِ الذّكرياتِ المُوجِعةِ ..
اتسعَتْ بي الأرضُ وضاقَتْ بي الأحلام...
سماح القبيلي /سوريـّة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا عصرية


المزيد.....




- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سماح القبيلي - وجدْنا معاً