أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بقلم: عماد هاني ذيب - جلجامش السوري














المزيد.....

جلجامش السوري


بقلم: عماد هاني ذيب

الحوار المتمدن-العدد: 5641 - 2017 / 9 / 16 - 02:11
المحور: الادب والفن
    


جلجامش السوري//
بقلم: عماد هاني ذيب
****
باحثاً عن وطنٍ معلّقٍ بالأمل المحفور على رمل الشاطئ ،
وزنبقة الرّيح تنوء بصفير الباب الحجري ،كذا و قبّرة الوقت
وصوت مخاض على شاهدة الحزن الأوحد في عصر النور الخلفي ،على قارعة الزمن الصاعق ؛في أحلام تعبر بحر اللّج لكي تصل الوهم المربوط برسن الموعود من الآمال بأن تصل الشحنة من ماء بلا ملح، و لحم قديد العمر يفوح بآثار القمح المعجون على سحنته ..ماذاك المكتوب على لوح الأزل بشأنه ؟ليس خلاص الأيقونات و كلام أبيقور عن التغيير ؛
ثمة درب آخر لم تطرقه العرافات لكي تعلن فيه الروح بداية درب مقفل رغم شفيف الماء على مرج الزهر يحاكي كل ربيع أن يخضع لدى خطو الأمنية إليه ووقع الحرف المكتوب على مرثيّة عالم يفترض الواقع كذبا تصنعه الآلات اللّاءات؛ النّصّ المتحكم من برمجة الرأس غسيل دماغ ...و عصير المال المنصبِّ على الجرح يوسّع فوّهة الوقت بلا طائل. .يعيد حسابات النور و قسمة ذاك الظل؛ على اللوحة تنسدل القائمة طويلا في عينيه فيختار الوطن الأرض البقعة و التاريخ ... ثم يخيّم قطع دامس ...يتلمس عينيه فلا يجد الرأس الحامل خلف النطع فما يدري هل جابت قدماه الساحة بعد الحكم و قبل التنفيذ المدقع في الألم الروحي؛ و عمر يمضي بين الخطف خلفا و الاستشراف ليس يقيس دقائق بسمه .أيّ طريق تسلك سوف يؤدي إليك؟ و هذا المنتظر نهاية درب ليس الحب و ليس شفافية اللحظة،هو بعد رابع غير زمان الأرض و لا عربة اينشتاين و هو يسير لكي تصل إليه ؛ يتوقّف مليّاً حين النّشوة سراً تمتلك الفلك وقت السحر القادم منه إليك ...جلجامش انت و النّبتة تمنحك الوقتَ لكي تنهيَ غسلك في برد النهر الجاري في نجدين من ثم تسلّمك الكفنَ غلالةَ ماء ... 15/8/2015



#بقلم:_عماد_هاني_ذيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بقلم: عماد هاني ذيب - جلجامش السوري