حملدايات *

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 20:16
المحور: الادب والفن
    

وزعوا اﻷكفان والخيم مع الحصة
دوباس...
أجداث الحجر اﻷسود
تنفح النخيل...
تفح الهجير..
عنف التيار ماء نهر الطريق
ﻻيمكن ان تشارك سواك
هنا أخترت السباحة بعيدا عن الشاطئ
موج البحر يمكن ان يأخذك هناك ...
كلنا على سفر خففوا اﻷحمال؛
الحافلة سيعيقها الثقل ،
تكفيكم مؤنة الكفاف
سواكم ليس بكثير
معهم رحمة ربهم
أعينوا احفاد يونس
النون ينتظر
خففوا اﻷوزار ...
لهاية البرزخ....
يامن تطرقون درب النجاة أوقدوا النار في السقيفة ،
أقيموا محفل الشورى : خباء الهواء الطلق ليس قرب واحة الجذام .
الناس طيبون سيميطون اﻷذى عنكم
فقط اخلصوا النيات....
ولكن لن يكون أي من الركاب الشؤوم في الشورى
هذه الضفة من الروح :نهار الصيف ،
الضفة اﻷخرى مساء الشتاء
النهر يمضي غير مبال
غاب الغياب
أنا في قطار السفر
عندما عدت
حضرالغياب
أيتها العين فيضي جهش الكلام
مادامت دموعك برافين دعيهاتسيل كل حين
ليل الوطن
طويل... طويل...طويل
اصدعوا هجومكم على الخريف
مغتسل الروح ،
تطهير البدن
ثارت حمية السفر :
فصل العزوم ....
كل المصائر
فيك ياعراق
قدر ...
سقم القدر

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل