كامل راهي مرزوك
الحوار المتمدن-العدد: 5637 - 2017 / 9 / 11 - 22:07
المحور:
الادب والفن
أعودُ لمنفايَ وحيدا…
••••••••••••••••••••••••••••••أعودُ لمنفايَ وحيدا ؛ أجرُّ أذيالَ الشُّرود ! أصرخُ في وادي المُشرّدين : لستُ من عاد ولاثمود ! هناك في أعلى الصخرة الجرداء ؛ صوتٌ يهمسُ في شِعابِ الراحلين : الجماجمْ هنا لاعدّ لها ؛ أنتم كذلك بعد حين… يجلسُ القُرفصاء الإنسانُ في داخلي ؛ أيّها المُعذّبُ في المِثال ؛ المُحاكاةُ بعيدةُ المنال… لاصبرَ مع اليباب ؛ كلاهما جحيم . أيّها الفراقُ الصائحُ في الدهاليز ؛ ياصدى الموت ، ياعذابَ السنين ، ارحل فلم يعد في الديار من أحد . هتلر يواجه المصير ؛ نابليون بلا مدافع ! لم يعد لجيفارا من غد… الطغاة بلا معنى ، والثوّارُ بلا نصير… الحُسينُ في كربلاء ؛ وطنٌ قتلهُ الشَّعب الجاهلُ حتى النُخاع . القائمُ بالأمر دموع ؛ الغيابُ آلامُ المسيح .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟