أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار الوائلي - الإصلاح الحقيقي في سياسة جبار اللعيبي














المزيد.....

الإصلاح الحقيقي في سياسة جبار اللعيبي


احمد جبار الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل أيام شن بعض المتضررين من سياسات الوزير جبار اللعيبي حملة كان يراد منها تشويه صورة ما يقوم به الوزير على أنه إجراءات غير مدروسة ولعلي اعذرهم فلم يعودوا على وجود وزير قوي الشخصية صاحب قرار حازم لا تؤثر عليه حاشيته خصوصا اذا علمنا أن جبار اللعيبي ليس له حاشية فهو يقف على مسافة واحدة من جميع العاملين في الوزارة وتشكيلاتها واليوم يثبت الوزير جبار اللعيبي أن كل خطوة تقوم بها الوزارة إنما يقف ورائها هدف وغاية لتحقيق الغاية الكبرى المتمثلة في ترميم وإصلاح هياكل ومؤسسات وزارة النفط بكل مفاصلها حيث بدأت هذه الخطوات منذ اليوم الأول للوزير جبار اللعيبي ولن تنتهي قريبا مع هذا الإرث الكبير من السلبيات والتراكمات ألتي أثرت سلبا على أداء الوزارة وشركاتها فليس جبار اللعيبي من يستطيع العيش مع الانحراف والجمود حتى وإن كانت خطواته في الإصلاح تستهلك طاقته وصحته فما يهمه هو البلد واهله حيث تم إعفاء مدير عام شركة سومو وتسمية مدير عام الدائرة المالية والاقتصادية مديرا عاما للشركة المذكورة ومن قبل مداَورة بعض مدراء الشركات العامين بما يوفر فرصة للإبداع والعمل مع الاعتماد على العناصر الشابة التي أثبتت كفاءة خلال توليها مهام عملها السابق.. ولا بد من الإشارة إلى أن ما يقوم به الوزير هو في صميم عملية الإصلاح التي تطالب بها الجماهير التي تتحمل عناء الحر والبرد كل أسبوع للتظاهر في ساحات التحرير في بغداد والمحافظات. فللوزير اللعيبي قناعة ان الإصلاح يتطلب التغيير وأن التغيير لا يكون عبر الخطب والمقابلات التلفزيونية فالأصل في نظره خطوات عملية وتغيير للوجوه التي قدمت ما عليها وحان الوقت لاتنسى لتحل وجوه وأفكار أخرى محلها ليس انتقاا من الجيل القديم لكنها عجلة الإصلاح الحقيقي تتطلب هذا التغيير الذي يرمي الوزير من ورائه أن يشهد قطاع النفط تغييرات على صعيد خطط العمل التفكير الإيجابي بعيدا عن الجمود والتحجر خصوصا أن وزارة النفط لسنوات طويلة كانت مغلقه عن أي تغيير مما أثر سلبا على كفاءة العاملين وأداء شركاتها.. ولا ينبغي التغاضي عما يمثله الوزير من فكر حر متحرك كونه ابن وزارة النفط والعالم بخفاياها فهو لم ولن يكون يوما ما طارئا عليها لذا فمنذ أن كان خارج الوزارة وهو يراقب ويشخص السلبيات ويضع الحلول لها غير أنه لم يكن صاحب قرار وقتها اما الان وقد صار هو قائد هرم قطاع صناعة النفط فبدأ بتطبيق مشروعة الإصلاحي ويثق اغلب المتعاملين والعاملين في وزارة النفط أنه ستكون للوزير ثاتيرات إيجابية كبيرة لو ترك له المجال للعمل بعيدا عن أي ضغوط ولعل المتتبع لسيرته منذ أن كان مديرا عاما لشركة نفط الجنوب يعرف كيف يفكر ويعمل الوزير اللعيبي فهو ليس من عشاق المقابلات الإعلامية أو الضجيج الفارغ هو رجل عملي يعمل ولا يلتفت إلى ما عداه ويترك الكلام لأعماله لذا لا نخفي القول إن الوزير الأكثر فاعلية في حكومة العبادي هو وزير النفط حيث لا يكاد يمر يوم الا ونسمع عن خطوة إصلاحية أو إنجاز يبشر بخير دون أن يدع محاولات البعض الذي لا تسره هذه الخطوات توقفه عن تنفيذ برنامجه.. فلا يمكن أن يكون الإصلاح ولا يمكن للبلد أن بتقدم بالوقوف في المربع الأول والإبقاء على الإدارات القديمة التي قدمت مالديها ولم يعد بإمكانها تقديم شي اكثر ولا يمكن المطالبة بوزير تكنوقراط مهني مستقل ومطالبته باتباع سياسات قديمة وكف يده عن أي تغيير يهدف إلى التطوير والخلق والإبداع ومحاصرة الفساد والمفسدين ولذا وجب على كل عراقي شريف يحمل في قلبه حب العراق أن يقف مع هذا الوزير وأن يدافع عنه حتى يتحقق للبلد ما نتمناه من ازدهار وتنمية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة النفط في ايد أمينة
- جبار اللعيبي والإدارة الواثقة
- وللاصلاح اصول
- اتركوه يعمل


المزيد.....




- ليبيا: انتخابات بلدية جزئية وسط أعمال عنف وتأجيل بعض مراكز ا ...
- ترامب ينقل لزيلينسكي شروط بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا
- البرنامج السري المرعب الذي قادته الاستخبارات الأميركية للتلا ...
- -مستحيل-.. الشرع يرد على مطالب تقسيم سوريا و-الاستقواء- بإسر ...
- لاريجاني: اختراق إسرائيل لإيران موضوع جدي وتجب مواجهته
- عاجل | مصدر بمستشفى المعمداني: 7 شهداء في قصف من مسيرة إسرائ ...
- ميلانيا ترامب تكتب رسالة إلى بوتين.. ماذا جاء فيها؟
- مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب دعا عددًا من القادة الأوروبيين لحض ...
- خطة ماكرون الجديدة في أفريقيا
- نائب رئيس الحكومة اللبنانية للجزيرة: علينا تجنب التخوين والت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار الوائلي - الإصلاح الحقيقي في سياسة جبار اللعيبي