أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيفاء بو حرب - في الطريق اليك














المزيد.....

في الطريق اليك


هيفاء بو حرب

الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


احمليني الى جنانك الوارفة
يا وجه الصباحات الحالمة
هناك تزقزق عصافير النقاء
أنتظرك وفي يدي الحب حمامات هائمة
احمليني على اجنحتك الى الجنة
يا مليكة روحي
أهمسي لي بقلبك دون أن تنطقي
سأسمعك وآتيك
فأنا توأم روحك السابحة
في فضاءات النور
مع ملوك الحب والآلهة
أيزيسٌ أنت؟
ترقصين فوق أمواج قلبي
رقصة الحب الخالدة
عيناك الساهرتان على شرفات بوحي
تخبرانني أقاصيصا عن الحنين الى وصال المسافات والدروب المهاجرة
احمليني يا دنياي وجنتي
الى موطنك خلف اعاصير الشوق
هاتي اجنحتك لنحلق معا
الى منتهى الكلمات الخالدة
*****
ما هذا الألم الزاحف إليّ من كل صوب
أنا لم أرسم مواعيدا للحب
لم أشرع أبوابي
ولا فتحت الدرب
من أين دخلت أيها الحب؟
لي منك مواقف اتخذتها وقلت
لا لن أحب ثانية
ولن تضنيني مواجع القلب
لكنك في غفلة مني
سرقت مفاتيحي المخبأة
في دروجٍ من صمت
وشرعت لرياحك أحلامي
وسكنت ظلالي الغائبة
فصرت كنسمة عا برة
تلامس نظرات ظالمة
فآه منك آه أيها الحب!



#هيفاء_بو_حرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العابر
- مرايا الأثير
- شجن على حافة الليل
- الغريب الساكن حدقات الروح


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيفاء بو حرب - في الطريق اليك