التانغو الأخير

سميره محمد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 03:14
المحور: الادب والفن
    

التانغو الأخير
-----------------
اصغي الي ، اني اراك سهوت! سامرني، أحتفي بي، روض غضبي، اشعل شموعي تلك التي خبأتها في احلامي،
قربك انا أيل جريح ، يسعى الى حتفه! دع عينيك التي اعشق تزيح برقع احزاني، تفك طلاسم احلامي التي صارت تشاكسني، واعلنت علي العصيان، بين ذراعيك انا امراءة من الشرق، الشرق حيث تؤد الاحلام ! لكنني لست عشيقة فلان او حرمة فلان ! ولست شريدة هنا ، فلدي تأشيرة دخول البحر ، وتأشيرة الخروج ! لاعرش لي ها هنا ، لكنني صرت صديقة اسمي ، ولا أعباء برايات القبائل! اعيش صمت رامبو الجميل،
احاكي النجوم ، وهي تنصت لي قائلة ، لطالما اعتبرناك فردا من عائلتنا ، اتنطفئين الان!!!
ها ....... اتنصت الي ؟ ايؤنسك الذي ترى؟ الكل يرعى قطيع جحوده ، في عالم يربط الغرابة بالغرابة بحبل من البلاء !!!
ام انك الاخر تكتم؟؟؟؟؟
سميره
كندا 9/2017

#سميره_محمد_محمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات