سجال الركابي
الحوار المتمدن-العدد: 5634 - 2017 / 9 / 8 - 09:25
المحور:
الادب والفن
لكَ أعيشُ مرّتين) / د. سجال الركابي
بينَ ذراعيكَ تبتسمُ
براعم شوقٍ مُندثِر ... تدوخُ الكروم
مِن ظلمة وحدتي أتهاوى
نجمة عطش ... ترتشفُ طيبِكَ
في زمنٍ مُستَهلَك
ما راقَت سماواتي الّاٰ ... لرقّتكَ
ولا
رتََّلت ْمناغاتي لغيركَ
وأعِدكَ
لن أقبّلك قبلة الخيانة...!
ولن ... أنكُرَكَ قبل بزوغ الفجر
بل أنَّني ...
سأُقطّعُ أناملي
وأنتَ ... تطلُّ ببهائكَ
فلا ينفد خنجر بروتوس
ماضِ الغيرةِ الى قلبك
إفرِد جناحَ الهوى
و طِر بي ... نعبرُ دروب الشتات
ننهَمِرُ ... مع نقاء البَرَد
دوّامةًِ سكرى مِنَ الأشواق
سأُجفّف حزنُاً خفيّاً
تحت طيّات اللامباح
أغنّي لكَ كما جنّيّة بحرٍ ... ...
عِنْدَ بوّابة عِشتار
تهويمةَحنانٍ
لكٓ ... ... أعيشُ مرّتين ...
مرّة معَكَ
وأخرى ... بلهفةِ انتظاركَ
يا ... أمواج ربيع جليٍّ
يهزأ ... بجفاف الأمانيّ
مِن انشطار لهفة الإنتظار
يتوهّجُ الأقحوان .. في فردوسا المأمول
فانتظِرني ... ... ...
انتظرني ... مرّتين
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟