فراقد السعد
الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 23:02
المحور:
الادب والفن
بينَ الدفةِ والمرسى ..بحورُ شعرٍ واشتياقٍ
وحدهُ الماء يُفسِرُ عمقَ الغيابِ
يؤينُ الأغترابَ.. لوحاً طافياً في مهبِ الموجِ
يُهدهِدُ الأنينَ
غَفتْ السنون وقاربُ الأرتقابِ يجذفُ الوسنَ
أهدابُ الساعةِ تأبى النعاسَ
والغربةُ ..مواسمُ وجعٍ
كرعشةِ القمرِ ..يُغطيهِ الغمامُ
يا للهوان..
حينَ ينكسرُ الضياءُ الى المدى
ويدنفُ الجمرُ.. آهاتَ رئاتٍ
كزفيرِ تموزٍ في منتصفِ أُفقِها
يُشظّي تَمَرّي المَرايا
يُبيحُ الظنون
يُسلّمُ الفأسَ أوانَ قطعَ الوتدِ
سِرْ بَلا شراع
وإذا القلوبُ بواباتِ تيهٍ
ذاتَ رجوع ..لا مرفأ انتظارٍ.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟