أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي هلال الواجدي - تعددت الولاءات والعراق خاسر














المزيد.....

تعددت الولاءات والعراق خاسر


علي هلال الواجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5630 - 2017 / 9 / 4 - 07:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعددت الولاءات والعراق خاسر

علي هلال الواجدي

في الحقبة السابقة من عهد العراق كان مصير
البلد بيد شخص واحد متمثل بصدام حسين
هو من يخطط و يقرر و يفعل بما يشتهي وبمايريد يعادي من يعادي ويصادق من يصادق ويحارب هذه الدولة ويحتل تلك حسب قناعاته واهوائه ولا قرار لاحد في البلد سواه
لا شخص ولا مؤسسة ولا فئة من الشعب
ومن يعارضه فمصيره اما السجن او الإعدام
او مغادرة البلد فالعراق من أقصاه إلى أقصاه تحت تصرفه وكل ما يحدث في البلد هو المسؤول عنه بعتباره الكل بالكل ولا رأي لأحد غيره

فمن خلال هذه السياسات الخاطئة والحكم
الجائر تشكلت فئات وطبقات معارضة لهذا
المنهج والسياسة المتفرده وهذه الفئات
تحولت إلى أحزاب منظمة ومن المؤكد
ان تكون هذه الأحزاب خارج العراق فلا
يمكن ان تكون معارضه علنيه داخل العراق
آنذاك فكل حزب او كيان تشكل وترعرع
بكنف ورعاية دولة ومن الطبيعي ان تكون
الدولة التي تشكل بها هذا الحزب لديها
اليد الطولى عليه وعلى أفراده وكل
تحركاتة وأفعاله ولا يمكن ان توافق
على إنشائه دون مقابل الا ان تكون لها
غاية ومصلحة من هذا التنظيم وما يفعله
والكلام هنا عن الجماعات المنظمة وليس
كل من خرج من العراق وتوزعت هذه
الأحزاب على عدد من الدول منها ما يجاور
العراق ومنها البعيد عنه وحسب طبيعة
اشخاصه وانتمائهم والدول التي تناسبهم

فبعد تغير النظام استلم هؤلاء السلطة
ومقاليد الحكم وأخذوا التنافس على
المناصب والمكاسب وصار شغلهم
الشاغل كيفية الاستحواذ على أكبر
ما يمكن من المواقع في الدولة وصار
كل حزب يستعين بالدولة الراعية له
وكيف تؤثر داخل العراق لتجلب له
ما تيسر من مناصب ومكاسب ومن
المؤكد ان هذه المناصب التي يشغلها
تكون بخدمة الحزب والدولة التي
تسانده واصبح كل طرف من الاطراف
يعمل لصالح بلد وصار العراق تتناهشه
البلدان فلكل بلد من هذه البلدان له
سياسة وتوجه معين يطبقها في البلد
من خلال هؤلاء الساسة على حساب
العراق واصبح الولاء للعراق شيء ثانوي
حاجتهم له فقط لكسب المزيد من
المنافع والمناصب ومصالح دول
المنشأ وهذه القاعدة تنطبق على
أغلب السياسين في السلطة وليس
الكل للانصاف فيوجد بعض الوطنيين
ولكن لا يؤثرون وسط هذا الكم الكبير
من هذا التيارات والأحزاب الحاكمة

ولا يمكن لهذا البلد ان يستقر ويسترجع
سيادته وقرارة الوطني وامنه وتأثيره
بمحيطة الخارجي والدولي الا باعتلاء
أبنائه الوطنيين من كل القوميات و الطوائف
زمام أموره ويكون هدفهم وهاجسهم الوحيد
هو البلد وخدمة المواطن والولاء للعراق واهل العراق وليس للدول ومخابراتها تسيرهم بما يخدم مصالح أوطانهم وشعوبهم على حساب العراق وخيراته وأبنائه فالعراق يزخر بمثل هؤلاء الرجال الأوفياء والوطنين ان سنحت لهم الفرصة بقيادة البلد والقرر حتما بيد الشعب وارادته
انتهى






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب والانظمة المتعاقبة


المزيد.....




- انتحل صفة مضيف طيران للسفر مجانًا.. لكنّه لم يفلت من العقاب ...
- بسبب ملفات إبستين.. تصريح الرجل الثاني في FBI عن التفكير بال ...
- متى أُضيء أول منزل في العالم بالكهرباء.. وأين يقع؟
- بـ6 أسابيع.. تقرير يكشف عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولة أ ...
- جولة داخل مقبرة فيينا حيث يزدهر التنوع البيولوجي
- القضاء الأمريكي يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بأنه الع ...
- مفاوضات قطر توشك على الانهيار.. خلافات عميقة تهدد جهود التوص ...
- تحقيق أولي في حادث تحطم الطائرة الهندية يشير إلى إيقاف مفاجئ ...
- -عارٍ من الصحة-.. موريتانيا تنفي لقاء رئيسها ونتنياهو في واش ...
- Gringo Hunters : وحدة مكسيكية خاصة تلاحق الأمريكيين


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي هلال الواجدي - تعددت الولاءات والعراق خاسر