أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رقية حسن - شيِّم العراقيّ وخذْ عباته














المزيد.....

شيِّم العراقيّ وخذْ عباته


رقية حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شيِّم العراقيّ وخذْ عباته

أخذت عملية نقل الإرهابيين من تنظيم داعش إلى شرق سوريا "غرب العراق" حيِّزا كبيرا ،وانقسم العراقيون إلى طوائف ،فمنهم من دافع دفاع المستميت عن الفاعلين وراح يبرر بصورة ونشاط لم يفعله أهل الشأن أنفسهم ، وهؤلاء وصفهم أحد الكُتَّاب بأنَّهم الجالية الإيرانيَّة في العراق ، وبعض صار مصداقا للمثل الشعبيّ القائل "شيِّم المعيديّ وخذْ عباته" أي يراد منه أن يكون ضحية دائما ، وبدون مكاسب فقط المسح على الكتف وبعض الكلمات المعسولة ، وبعض تعامل معها وروَّج لها ؛ليشغل الرأي العام ويلهيه عمَّا قام به زعيمه قبل أيام من زيارة لدولة يعدها المحور الأوَّل راعية للإرهاب، وبعض شكلت له صدمة وأبدى تحيّره من هذا الفعل .
ولو أردنا أن تُقيَّم هذا الفعل وما يترتب عليه من مخاطر على العراق؛ لكون نقل الإرهابيين إلى مناطق محاذية للعراق هشَّة من الجانب الأمني يزلزل أمن العراق، لو أردنا معرفة الخطر، فخير تحليل نستعين به لفهم الموضوع والخطر هو رأي السيد حسن نصر الله ،إذ تحدث قبل مدة عن هذا الموضوع ، قال السيد حسن نصر الله في إحدى خطاباته معلقا على تكديس داعش شرق سوريا (غرب العراق) قبل عام عندما تسربت أنباء عن فتح الطريق أمام داعش للتنقل من الفلوجة الى شرق سوريا قال :
إضافة إلى ما قلته بالأمس أريد اليوم أن أوجِّه كلمة إلى الإخوة في العراق للقادة العراقيين للحكومة العراقيَّة للقوات المسلحة والحشد الشعبيّ أنَّ الامريكيين يريدون فتح الطريق من الموصل إلى المنطقة الشرقيَّة من سوريا كما ذكرت بالأمس، الإخوة العراقيون يعرفون جيدا أنَّ الطريق فُتح من الفلوجة باتجاه سوريا ، وكانت قافلة كبيرة جدا من مئات الآليَّات وآلاف المقاتلين وتحت عين الأمريكيين ولم يفعلوا شيئا ،الطيران العراقيّ القوات العراقيَّة هي التي تدخلت وقصفت هذه القافلة ، اليوم الأمريكيون يريدون كما قلت بالأمس #تكديس داعش في المنطقة الشرقيَّة لسوريا ، أقول للعراقيين والأخوة العراقيين ليس فقط من أجل سوريا، بل من أجل العراق ،من أجل العراقيين ،من أجل الشعب العراقيّ تكديس داعش في سوريا بعد هزيمتها في العراق إلى ماذا سيؤدي
أولا: ستسغل تواجدها العسكريّ والأمنيّ في المنطقة الشرقيّة يعني على الحدود الغربيّة للعراق لتنفيذ عمليات أمنيّة #وارهابية #وانتحارية حيث تصل أيديها في داخل العراق وستجدون أنفسكم لتوقفوا هذه العمليات الانتحاريّة والتكفيريّة مجبرين لتدخلوا إلى المنطقة الشرقيّة لسوريا .
#ثانيا :سوف تحشد داعش لتعود من جديد إلى العراق ،أساسا قبل سنوات عندما كانت الأنبار وصلاح الدين ونينوى (الموصل) كانت بيد الحكومة العراقيّة من أين دخلتها داعش؟ ! دخلتها من الرقَّة من دير الزور من المنطقة الشرقية في سوريا ، إذن هذا الخداع الأمريكيّ سيضيَّع انتصاركم في الموصل ،الانتصار العراقيّ الحقيقي هو أن تُضرب داعش وأن يُعتقل قادتها ومقاتلوها ويُزجُّ بهم في السجون ويحاكموا محاكمة عادلة، لا أن يُفتح لهم الطريق إلى سوريا ،الآن وجودهم في سوريا سيشكل خطرا كبيرا على العراق قبل كل شيء .
انتهى كلامه وسوف نترك التعليق ، فسماحته هو من علَّق وحلل وبيَّن الخطر! .
رابط الفيديو الخاص بخطاب نصر الله
https://www.facebook.com/abdalhadee.alfadele/videos/1847879835540470/



#رقية_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نوايا.. مبادرة مصرية تحيي تراث الطهي من خلال جولات ريفية
- بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.. المحاك ...
- بيان للحكومة السعودية عن زيارة ترامب للمملكة الثلاثاء
- الصليب الأحمر: الأسير عيدان ألكسندر في طريقه إلى نقطة التسلي ...
- مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء اجتمع مع ويتكوف ووجه بإرسال وفد إ ...
- بن غفير: تلقينا دعما أمريكيا لفتح أبواب الجحيم على غزة
- الفصل الثامن والثمانون - غودفريد
- ترامب: نفكر بشكل جدي في تخفيف العقوبات عن سوريا
- ترامب يقول انه يفكر بالتوجه إلى إسطنبول حيث يعقد الاجتماع بي ...
- بعد مفاوضات مباشرة مع واشنطن.. حماس تقرر الإفراج عن الرهينة ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رقية حسن - شيِّم العراقيّ وخذْ عباته