أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى حربة - حري بك ....!!!














المزيد.....

حري بك ....!!!


سلمى حربة

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


............
حري بك ان تفتش بين تلك الاحراش المسكونة بالوجوم ،٠
تتداخل بين منحنيات طريق تيه بلا نهاية،
حري بك أن تقف قليلا وتتساءل عن الجدوى !!!
يتسارع نبض الزمن، يتسارع نبض قلبك
لكن هيهات أن يتلازما ،نبض قلبك مع نبض الزمن
كثور في رحى يدور ويدور ليصل ولا وصول !!
حري بك أن تضع يدك على ذلك الجزء من روحك ،وتتساءل إلى أين ولماذا ؟؟؟
حري بك أن تنظر ما بين عيني تلك الصغيرة بلا جدران ولا أحلام،
صفاء الأكوان ما بين رموشها ، تخاف براءتها، تجبر البياض،
حري بك أن تنظر وراءك ،
الباب موارب، ماذا تركت وراءه؟؟؟
هناك أرملة تنسج الأمس أغنية لليتيم القادم، يزحف بزحف الألم،
أرنو الى عيني تلك الثكلى،
ماض بلا ماض ،وحاضر بلا آن
صاحب السعادة ...يوزع الاحلام
راحتا يديه أنعم من راحتي طفل
وسادته محشوة بتوابيت الشهداء،
لم يفهم ذلك القتيل ما حكاية اليمام وغصن زيتون يابس علقه على غمام وطار بلا رجوع،
لم تفهم تلك الأرملة لم بوابات المقابر لا تغلق ابدا،
والغراب الاسود لبس قناعه الابيض وصاح بالشجرة انزلي أغصانك الخضر حتى جوف الارض،
ارفعيني الى هدب الغيم أنا الاله القادم
جوف الارض مملوء بدموع الاشجار،
أنين ولغط، لغط بين الموتى وسراديب القبور،
تسري بجسد الطين أسطورة كأفعى رقطاء ،
جسد ملتو وبقع بعدد قتلى الحروب،
بعدد الثكالى والارامل وبعدد حبات رمل البحر المغدور ، سرقوا سفنه اطفئوا فناراته ...
حري بك ان تفتش هناك
لعلك تعرف ما الجدوى !!
بقلم
سلمى حربة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يَمٌ ندى


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى حربة - حري بك ....!!!