دناصر اسماعيل اليافاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 13:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المتابع للتغيرات الدراماتيكية السياسية السريعة فى خارطة السياسية الدولية يري تحولات فى المواقف ؛ وبروز أشكالا متغيرة من التحولات والتحالفات بالطبع ستترك بصماتها على الشأن الفلسطينى، ونرى تلك المواقف تجيئ انطلاقا من المعطيات التالية :
- سماح إسرائيل لأبو مازن المغادرة إلى تركيا ورفع الحصار مؤقتا وسربعا عنه ؛يضغنا أمام تساؤلات عدة..
-تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن ضرورة المصالحة ولأول مرة منذ الانقسام ، لهذا التصربح اهداف اهمها تحقيق صفقة ترامبية باتت واضحة المعالم..
- اختيار تركيا كوسيط يحمل عدة رسائل وأهداف ، أهمها علاقتها الحميمة مع إسرائيل وحماس أمريكيا وقطر والقوى التى كانت وراء الانقسام.
- الأزمة الأمريكية المصرية الأخيرة وما نتج عنها من تخفيف وتعليق المساعدات لأهداف متعمدة ..
- الخلافات التركية المصرية العلنية والواضحة ،وإدخال تركيا على خط المصالحة يهدف إلى إخراج واحراج المخابرات المصرية، وإيصال رسالة من تحت الماء ان البساط قد يسحب من دوائر هم بأبى لحظة..
- استغلال أمريكيا وتركيا موقف التفاهمات بين مصر ومحمد دحلان والإمارات من ناحية وحماس من ناحية اخري وموقف الرئيس عباس منها ،وذلك لتمرير رزمة من الأهداف رسمت بليل سياسي هادئ..
- بروز الصراع الاقتصادي على حقل غاز غزة ، ورغبة تركيا الجامحة ان تلعب دور اقتصادي لمصالحها مستغلة علاقاتها مع السلطة وحماس واسرائيل وأمريكا وتخفيف بعد ذلك الاعتماد على الغاز الروسي، لصقل التحالفات الأمريكية الجديدة ..
تأسيسها لماسبق : نرى ان القادم هو وضع حل اقتصادي مرضى عربيا للقضية الفلسطينية بعيدا عن الحل السياسي والأمني..
#دناصر_اسماعيل_اليافاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟