أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لؤي الشقاقي - براء - دارك














المزيد.....

براء - دارك


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 5618 - 2017 / 8 / 23 - 06:33
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لمن لايعرف من هي جان دارك , هي مناضلة فرنسية قامت بثورة ضد المحتل الانكليزي لبلدها واستطاعت ان تقود جيش فرنسا لهزيمة الجيوش الانكليزية وتوجت الملك شارل ملكاً على عرش فرنسا وبعد الخيانة الانكليز هزيمتها ومحاكمتها بسبب الهرطقة واحرقها اعدائها , وكانت تبلغ 19 عام فقط ,بدات ثورتها ونشرت افكارها وهي لم تتجاوز 13 عام لتقود بلد باكمله لكي يتحرر من ذل العبودية والخوف وتجعله يحرر نفسه بعد 6 سنوات فقط ..
اليوم نرى جان دارك لكن بنسخة عراقية تقاتل الجهل والتخلف والتعصب وانغلاق العقل والفكر وتشيع ثقافة الحب والقراءة والتنوير والانفتاح على الاخر , فالحرب ليست فقط بالسلاح وليس الجهل بعدو اقل من الاستعمار والخوف والعبودية , فتاة تضحي بوقتها وبجهدها بل وحتى بأسمها واسم عائلتها وسمعتها من اجل تحقيق حلمها وحلف ألاف الفتيات بل وحتى الفتيان في ان تصبح لها دور وبصمة في شارع الثقافة والحب , ان تصبح صاحبة مكتب ومطبعة في شارع المتنبي .
فتاة دخلت شارع للرجال فقط بعد ان كان قديما يرتاده الجميع اصبح للرجال فقط , تحملت الكثير وقاست الامرين في سبيل تحقيق حلمها ولما كاد يصبح حقيقة انبرى بعض دعاة التخلف والجهل ليهاجموها ويلقوا عليها كل مافي داخلهم من حقد وامراض وجهل ويخرجون كل مافي جوفهم من قيح ونتن وعفن ليحاولوا تشويه صورتها وهدم تجربتها , ولانها هدمت اركان جهلهم واسقطت اسيجة تخلفهم هاجموها وحاولوا كسرها , ولم يعلموا انها حصنت نفسها واحاطت روحها بسور العلم والثقافة وقوة الارادة والشخصية وحولها لفيف وجمع من محبيها ومناصريها , فهي بعد كل هجوم تزداد قوة وتزداد عزيمة وهم بعد كل هزيمة يزدادون خذلان وخسارة , فلا يتحدث عنها بسوء الا جاهل اخرق او متعصب احمق او حاسد مبغض او طامع مفسد يتصور ان الثقافة انحلال والاناقة خلاعة والجمال اباحة .
دخلت شارع المتنبي لوحدها قبل 3 سنوات واليوم اصبح شارع المتنبي يغص بالفتيات الذين جعلوا منها قدوة لهم ومنارة ترشدهم الى تحقيق الطموح حتى صارت مضرب الامثال في الجمال والرقة والحب والاخوة والثقافة والرقي والاناقة .
قبل ايام تواصلت معي وكان في صوتها حزن وألم وتحدثنا في بعض امور تخصها وكعادتي شجعتها ورفعت من معنوياتها ومنحتها طاقة ايجابية بحسب قولها ولم تعلم اني اتعلم منها واضع تجربتها امام عيني كلما التفت حولي الازمات كالافعى حول الفريسه وكلما اجتمعت حولي المشاكل كالضباع حول الطريدة وكلما اضلم علي نهاري اضع مشعل براء امامي لينير لي الطريق حتى اعود قوياً كما كنت .
لما وجدت ان الحزن يملئ قلبها واحسست ان محاولاتي لتشجيعها باءت بالفشل لجأت الى استفزاز روح التحدي بداخلها , وما هي الا لحظات حتى عادت براء الى سابق عهدها طموحة متحدية مغامرة متمرة .
صديقتي الجميلة
كوني كالشجر يرمى بالحجر
فيلقي باطيب الثمر



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا عنوان
- شلون تموت جارك
- ثورة المهندسين


المزيد.....




- ناد ألماني يسمح بإقامة حفلات الزواج على ملعبه
- قنبلة موقوتة في بيتك تهدد خصوبة النساء
- تقرير داخلي للشرطة ”كان يمكن إنقاذ عدد من النساء المعنفات من ...
- من هي المغربية وداد برطال بطلة العالم في الملاكمة النسائية؟ ...
- أحصلي على 800 دينار جزائري “طريقة التسجيل في منحة المرأة الم ...
- بثقة متجددة وإصرار.. النساء يدخلن معركة الانتخابات البلدية ف ...
- لوفيغارو: الدور الغامض الذي لعبته النساء في هروب محمد عمرا
- 800 دينار..لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 و ...
- كنيسة تبارك تعدد الزوجات في حفل زفاف جماعي بجنوب أفريقيا
- عائلات بأكملها مهددة بالانقراض!.. دراسة تكشف المعدل الحقيقي ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لؤي الشقاقي - براء - دارك