أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكية المرموق - أكتب كي لا أنساني...














المزيد.....

أكتب كي لا أنساني...


زكية المرموق

الحوار المتمدن-العدد: 5609 - 2017 / 8 / 14 - 03:22
المحور: الادب والفن
    


أكتب كي لا أنساني...
تائهة أنا
كخريطة جاعت
فأكلت قلبها
أبلغ من الحب شهقتين
فلم لم تكبر لي بعد اضراس؟
يبدو أن الحياة لا تجيدني
لكن لم يدر بخلدي أيها الوطن
أن الطريق إليك منفى
فإذا لم تمت وأنت تقولها
لا تمت وأنت لا تقولها
لم يدر بخلدي أن الموت
حي
وأن الرصاصة المعلبة
لاتقتل
وإنما تتركك بين بين
وإنما البينات أعمال
الأعمال نيات
النيات خطوط
الخطوط أقفاص
والحب والقفص
لايجتمعان.
وانت معي
تحمل بعضها
وانت معها
تحمل بعضي
فلا أنت لي
ولا أنت لها...
أكتب كي لا أنساني
فالآن لا أوان له
وانا وانت نتشابه في الحزن
كما نتشابه في النزوح
لاعرش لنا الا قلوبنا
ومحبرة
نقف في مفترق الاحتمال
ونقول للطريق
هيت لك
فهل تعرف كم انت هنا
وانت هناك
اعلم
اعلم انك لست نبيا
كي تبشر بالمطر
و الصحراء تكبر وتكبر
لكني بايعت قلبك
حينما قلت ذات خضرة
اطمئني
سأرتب الفصول وفق
بياضنا
وها اللحظة تنتف زغب الكلام
فكيف
كيف نقول لها ان تترك لنا
وصفة للتحليق
أو وصفة للنسيان
وخيمتنا تنام وحيدة
وشاحبة في العراء؟
اقول احبك
والهمزة نخلة ماء
على راسها ثمرة تائهة
في شباك المنعرجات
اقول احبك
والباء بوصلة تشير اليك
فاشعل قلبك كي أراني
اقول احبك
والكاف كأس نار
لاتحمل واقيا لمنع الحمل
وانت قميص مفتوح على غابة
شعر
انهمري ايتها القصيدة
انا في تمام الخصوبة...
زكية المرموق
المغرب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكية المرموق - أكتب كي لا أنساني...