أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف شلال - على الاحزاب الدينية الاسلامية في العراق فرض الشريعة دستوريا والا انتم كذابون دجالون













المزيد.....

على الاحزاب الدينية الاسلامية في العراق فرض الشريعة دستوريا والا انتم كذابون دجالون


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 22:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقدمة

جميع الاحزاب التي قامت وتاسست في مختلف دول العالم لديها منهاج وخطة وميثاق وبرنامج وايديولوجية واضحة المعالم , بهذه العوامل والمقومات تخوض حرب الانتخابات وتطرح شعاراتها على انصارها ومؤيديها واتباعها وجماهيرها في الدول الاخرى لكي تنتخبها وتاتي بهم الى السلطة لكي تقوم هذه الاحزاب بتنفيذ وتحقيق وعودها الانتخابية , الاحزاب التي لم تنفذ وتطبق برامجها ومناهجها وايديولوجيتها بعد استلامها للسلطة والحكم ستخسر كثيرا من سمعتها ومصداقيتها ورصيدها وشعبيتها الجماهيرية , لهذه الاسباب والعوامل والمستجدات نرى ونلمس العديد من الاحزاب تسقط وتنهارواخرى تحل مكانها .
هذا ما يحصل ويحدث دائما في انظمة الدول المتحضرة والديمقراطية التي فيها احزاب تحترم نفسها وتقدر شعوبها وتضعهم فوق رؤوسها , لان المواطن هو تاج على راس اي حزب من هذه الاحزاب , لان هذه الاحزاب واجبها الرئيسي هو خدمة المواطن وليس العكس , وعليها ايضا ان تلتزم بما جاءت به من شعارات انتخابية وبرامج ووعود وان يتم تحقيقها وتنفيذها دون مماطلة وتحايل لانها في الاصل قد اتت لخدمة المواطن والصالح العام والوطن في نفس الوقت .
في اعتقادنا ومبادئنا ان الانسان هو اسمى واثمن واشرف من الوطن واي ارض ومن الحاكم , ماذا ينفع الانسان اذا خسروفقد كرامته وحقوقه وعرضه وشرفه ? , ما فائدة الاوطان والانظمة بدون شعب ومن ساكنيها ? , الم تخلق الارض والجنة لساكنيها ? من يقول بان الوطن والقائد والنظام والفئة الحاكمة هم اغلى واثمن من الانسان والشعب فهذا دليل على خبثه وقباحته وقلة تفكيره لانه مصاب بجميع الامراض النفسية , لماذا هناك الملايين تركوا اوطانهم من مختلف الاعراق والاديان والجنسيات ولا نقول منذ الاف الاعوام لا بل قبل عدة عقود من الزمن والى هذه الساعة يغادرون بلدانهم ويذهبون الى بلدان اخرى ويصبحون حاملي الجنسيات وهويات تلك الاوطان المختلفة عنهم ثقافيا ودينيا وقوميا وحضاريا ومن اجل ماذا ? هل حبا بالارض والوطن ام حبا في العيش الكريم والامن والامان وكرامة وحقوق الانسان المحترمة في تلك الدول والاوطان ? حينئذ يمكن القول بان من واجب المواطن ان يدافع عن الارض والوطن الذي اعطى له قيمة وكرامة وامن وشرف , وتضرب الاوطان بالاحذية حينما يكون العكس من هذا الذي قلناه اي الارض التي لا تقدس ساكنيها ? .

هل يلام الحزب الاسلامي ام الناخب العراقي ?

في هذه الحالة يمكن القول ان الطرفان مخطئان وسنوضح ذلك كيف , في البداية لابد ان نقول ونحلل هذه الحقيقة الصارخة وهي ان جميع الاحزاب والحركات والتنظيمات الدينية والقومية التي لديها خط سير في اتجاه واحد لا غيره هي عنصرية وفاشية ونازية بكل ما تعنيه الكلمة من هذه المعاني , بمعنى ان الحزب الموجود في اي بلد ودولة عندما يتبنى طرف ما دينيا وطائفيا وقوميا ومذهبيا هذا دليل على فكره الشوفيني الاقصائي الرجعي المتخلف .
هذا هو حال الاحزاب الاسلامية الدينية في العراق الشيعية والسنية وحتى الاحزاب المسيحية والكردية ان تبنت وتتبنى هذا النهج الظلامي الفاسد , اذا كنا نرفض قبول وتواجد حزب ديني في الدول التي فيها لغة واحدة وقومية واحدة وعرق واحد ودين واحد , كيف تقبل هذه الكارثة والحالة في دولة وبلد متعدد الاديان والمذاهب والقوميات والطوائف والاعراق واللغات مثل العراق تحديدا باعتبار اننا نتحدث الان عن العراق ? .
من ناحية اخرى يلام الشعب والمواطن اي الناخب الذي انتخب هذه الزمر الحاقدة والفئة المشعوذة واتوا بهم الى السلطة لحكم البلاد , هذا ما حدث منذ عام 2003 والكارثة مستمرة الى هذه الساعة , اذن يلام الشعب الذي كان السبب الرئيسي لمجيئ هؤلاء الفاشيون والنازيون , نعم انهم اسوأ من اي حاكم مجرم عبر التاريخ الذي تبنى هذا المفهوم والنهج الشيطاني القبيح , غالبية الشعب العراقي الذي انتخب وايد وسار وراء هذه الاحزاب الدينية والحركات المشبوهة هو شعب متخلف ورجعي يعيش وعاش على الاوهام والخرافات والاساطير والشعوذة والجن والعفاريت والسحر وهم ليسوا ارقى مستوى من المشعوذ والدجال ابو علي الشيباني واحمد الوائلي ابو ثقب .

الهدف الرئيسي والنهائي للاحزاب الاسلامية الدينية

لا نريد الاطالة واللف والدوران في هذا الموضوع ولكن نقول وباختصار ما يلي / ان غاية وهدف وامنية وسياسة وايديولوجية واستراتيجية وتخطيط جميع الاحزاب الاسلامية الدينية هو قيام / دولة اسلامية تطبق الشريعة / , هذا لا يعني دولة الخلافة الاسلامية كما تريدها داعش او القاعدة او فتح الشام او حزب الله او غيرها , المقصود هنا تثبيت العنوان وترسيخ المفهوم الاسلامي لنظام الحكم حتى وان اختلف من دولة الى دولة ومن منطقة الى منطقة اخرى وهكذا , المهم من هذه السياسة الافتخار بالكمية العددية ليقال ان جميع الدول الاسلامية تحكم بشرع الله والشريعة وان كان في هذه الدول فساد وفقر وجهل وقمع واستبداد وقطع الرؤوس والايدي والرجم والجلد والمراة عورة وو الخ من هذه القوانين التي لايمكن ان تطبق حتى على الحيوانات في الغابات والاسطبلات .
الاعتقاد الجازم من وراء تطبيق هذه النظريات الاسلامية من قبل الاحزاب الدينية ومؤيديها وانصارها من الشعوب الاسلامية هو نتيجة الفشل الذريع الذي اصاب الامة والشعوب الاسلامية من خيبة امل كبيرة عصفت نتيجة عدم قدرتها مواكبة العصر والتقدم والحضارة والعصرنة والعولمة , السبب كما هو معروف وواضح للعيان للجميع , ان الاسلام جاء في عصره وانتهى وهو غير قادر ولن يكون قادرا لا الان ولا في المستقبل من هضم المستجدات الحديثة والتطورات لانها بعيدة كل البعد عن ما يعتقدون به من ان اله الاسلام كان خبيرا وانزل معجزات في جميع العلوم والفيزياء والطب والفلك والسحر والجن والخ والدليل اكتشافات ناسا والارض المجوفة والطب النبوي وابو ثقب وابو علي الشيباني والحمل اكثر من اربع سنوات وتكون الجنين وغروب الشمس وغيرها من المعجزات العلمية كما اثبتها زغلول النجار وغيره هي الهدف والغاية والوسيلة والمشروع الذي يطمح اليه كل اسلامي وتلك الاحزاب والمراكز التي تروج لهذا المفهوم القيم .
اذن لا بد ان تطبق الشريعة الاسلامية في العراق ونحن معها ونؤيدها وندعم جميع الاحزاب الدينية الاسلامية في العراق لكي تطبق الشريعة , لان الهدف الرئيسي من مجيئ وتسلم الاحزاب الاسلامية الدينية الشيعية والسنية كان المقصود والهدف تطبيق الشريعة الاسلامية في العراق , لان كل الدلائل وتصرفات واعمال ومشاريع والقوانين والتشريعات التي اصدرها البرلمان العراقي المغفل المنغلق من منع الخمور وفرض حالات التعصب والحجاب وغيرها من التشريعات المتخلفة الرجعية تؤكد ان المقصود هو قيام دولة اسلامية ودينها الرسمي هو الاسلام والشريعة تحل محل هذا الدستور الذي لا يصلح حتى للدول كالصومال ودولة طالبان وغيرها من الانظمة الرجعية الفاسدة المتخلفة .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم الانتصار على الارهابيين الدواعش في نينوى والموصل والعراق
- هل اعطى ألله ألشيطان حياة ابدية منذ ألازل أفضل من باقي مخلوق ...
- الاحزاب والتجمعات المسيحية القومية المشاركة في العملية السيا ...
- مصر دولة فاشية ومرجعيات دينية شوفينية وعنصرية
- للسعودية وقطر ايديولوجية وهابية واخوانية وسلفية وان اختلفوا
- الشعب الكوردي وشعوب الاقليات الدينية وحق تقرير المصير
- النظام القطري المتوحش يذل الانظمة العربية المتوحشة , اين الم ...
- مواقف ترامب المتشددة مع العالم الغربي واوربا خاصة , دلالاتها ...
- الارهاب الاسلامي يضرب من جديد , ترامب وتجمع الارهابيين في ال ...
- انتشار الارهاب الاسلامي وخدعة الاندماج والتعايش
- اسماء الله الحسنى حقيقة أم تلفيق , ولماذا يخجل المسلم منها
- السلطة القضائية في العراق لا وجود لها منذ تاسيس جمهورية العر ...
- حقائق غير معروفة عن بعض الملحدين بانهم يمتازون بقلة الاخلاق ...
- التطهير العرقي وذبح المسيحيين واكذوبة الاسلام المعتدل وشماعة ...
- واخيرا دولة أم دولتان , اليهود والمسلمون والمقابر والتجربة ا ...
- ماذا لو أجبر ترامب المسلمين في اميركا اعتناق المسيحية ودفع ا ...
- ألاعلام الغربي الناطق بالعربية مخترق ومتاسلم وفاشل ومراوغ
- ما مصير الدواعش ما بعد انهيار حلم دولة الخلافة الاسلامية داع ...
- من هو المتطرف والعنصري والفاشي , الرئيس الامريكي أم حكام الع ...
- داعش وعمليات اغتصاب الايزيديات , فقه داعشي أم موروث اسلامي


المزيد.....




- “TV Toyour Eljanah”‏ اضبطها حالا وفرح عيالك.. تردد قناة طيور ...
- إنشاء -جيش- للشتات اليهودي بدعم من كيان الاحتلال في فرنسا
- بينهم 5 أمريكيين.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل سبعة يهود حاولوا ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جوزيف شلال - على الاحزاب الدينية الاسلامية في العراق فرض الشريعة دستوريا والا انتم كذابون دجالون