أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 28














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 28


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 5601 - 2017 / 8 / 4 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


ألا يا ايها السقي أسقني
كاساً صافيةً
من دنان خمرها
يا لسعدي
إذ أسمو أليها
يا لفرحتي
إذ أُقَبِّلُ ثغرها
يا للهدوء
ينسابُ في نفسي
إذ تتخللُ في روحي
سِحرَها
الظلام ينزاح رويداً رويداً
إذ كفجر الشمس
يشرق نورها
اعطني الكأس وغنِّي
كلانا مفتونان بحضورها
أيها الساقي
نسمة الربيع مضت لسبيلها
أنت تحررتَ
بقيتُ مأسوراً داخل أسوارها
أنه الحبُ
يأبى أن يعتقني
لأبقى طول العمر
أسير طرفها
أمحِصُّ أمري
لِمَ يا ترى
أنا مشغولٌ بأمرها
إنه العشق
إذ أعشقها
أعشقُ الحياة
أنهرها وبحورها
أفكر في الكون
هل للكون وجودٌ
إن لَمْ أكن بجوارها
لها وجدي
إن نائت
أود دنت
لها هيامي
إرادةُ الحياةِ
حتمت على الروح مصيرها
أظلُ أناديها كل مساءٍ
وكل صباحٍ مع الشروق أنتظرها
حتى أعود طيفاً هائماً في الكون
إنذاك
أصيرُ قمراً يطوف حول فلكها
ألا يا أيها الساقي
اسقني
كاساً صافيةً
من دنانِ خمرها



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداءٌ للسلام
- إحسُ بحبكِ
- في لحظةِ ألَمْ
- وتَرَكَتْ نار النّوى
- ستعرفينَ مَنْ المنتصر
- كم أشتقتُ أليكِ
- لِتُسْعَدي
- لنتراصف
- إلى حبيبتي
- سيدتي, حلَّ فصلُ الربيع
- إستحضار
- هل أفَلتِ من سمائي
- أبغضُ بائع الشعارات
- شوقٌ الى أطلال Hull
- إبحارٌ أوان الليل
- مذهب المتعةِ واللذة
- آمال 25-09-2017
- كنتُ أعيشُ يومي
- تناسق ألأضداد
- إنَ ألأمس قد يعود


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 28