أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد محمد فكاك - في ضرورة استبدال مسجد البيضاء بمشروع حامعة للعلوم والفلسفة والآداب والفنون الجميلة














المزيد.....

في ضرورة استبدال مسجد البيضاء بمشروع حامعة للعلوم والفلسفة والآداب والفنون الجميلة


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5601 - 2017 / 8 / 4 - 17:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الدار البيضاء – لينين- غراد – فيتنام – السنديانة الحمراء - الجمهورية الديمقراطية الشعبية في 04. 08.2017.
"في ضرورة تحويل مسجد البيضاء العدمي إلى جامعة للعلوم والفلسفة والآداب والفنون الجميلة"
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.
إنه خوفا من ثورة الشعب المغربي، التي ستجعل المغرب يتجه نحو مغرب جديد مختلف، وأن الإرادة ستعود للشعب المغربي كي يلعب أدوارا كبرى في تحديد وتقرير مصيره ومستقبله على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويمتلك الشعب المغربي الثقل الإقليمي والدولي، إذا بالملك المغولي التتاري السفاح الحسن الثاني وباستبدادية وديكتاتورية مطلقة يقرر بناء مسجد بالدار البيضاء، تحت دماء الشعب المغربي، وبتواطؤ وتآمر وخيانة عصابات الإخوان المسلمين الرأسماليين المجرمين الذين كانت لهم تفاهمات وتحالفات وما زالت مع النظام الملكي الجلاوي الليوطي الاحتلالي الاستيطاني اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، هذه التفاهمات والاتفاقيات الضمنية والعلنية المفضوحة، جعلت عصابات اليمين الديني الارهابي العنصري الفاشي يستخدم المساجد والمعابد لبث الدعاية الديماجوجية المزورة المزيفة عبر الماكينات الإعلامية الضخمة، لحث الشعب على المشاركة والمساهمة في هذا المسجد الباطل – العبثي العدمي، مقابل تأمين لكل مشارك قصورا عالية تجري من تحتها الأنهر وتسكنها الجواري وحور العين، أما في الحقيقة، والواقع، فهو مشروع استعماري نيوكولونيالي نيوكومبرادوري سيبقى عارا وخزيا يحمله الحسن الثاني السفاح ، وسيبقى يحمل ذاك العار والسفاهة والسفالة وريث عرشه الدموي، محمد السادس، وينام بكل ثقله فوق جثث وقلوب ونفوس وأرواح وأجساد الطبقات العمالية والفلاحية والنسائية والشبابية واليائسين والبائسين والمضطهدين والمحرومين والفقراء المعدمين والمظلومين.
لم يكن للشعب المغربي الذي يعيش كل أنواع الظلم والجور والتعسف والجوع والقهر، ولا السلطات الحقيقية التشريعية والقضائية والتنفيذية لهما حق معارضة أو مناقشة قرارات الملك الحسن الثاني في نهب واختلاس وسرقة وأكل أموال وثروات الشعب بالباطل باسم بناء مسجد بالبيضاء الذي هو رمز وعنوان الاحتكارات والمضاربات المالية والاستغلال الفاحش للدين وضرب المصالح الوطنية والاعتداء الشنيع على الخبز اليومي للمستضعفين من طرف ملك مغولي ديكتاتوري باع باسم الدين والاسلام الوطن والشعب في سوق المؤسسات الرأسمالية الامبريالية الصهيونية بثمن بخس دراهم معدودات وكان فيهما من الزاهدين.
لم يكن هذا المسجد - الهيكل القائم على عقيدة اللوبيات والعصابات، وعلى قاعدة مادية لاستعباد واسترقاق وفرض المزيد من القيود والسلاسل والأغلال، ومصادرة الحريات والكرامة الانسانية والحقوق، وتكريس " استغلال الانسان لأخيه الانسان" وجلب الأضرار والشر المستطير والفقر والعوز والجوع والأوبئة في غطرسة واستكبار وتطاول وعجرفة وعنجهية تجاه الشعب المحروم والمعذب حتى لا يتطلع شبابه إلى الانعتاق والاستقلال والحرية.
ومن هنا أحيي عاليا الثورة المظفرة للشعب الريفي الأحمر، وللموقف المبدئي الذي اتخذه بكامل الشجاعة والجرأة ناصر الزفزافي من النظام الديني اليميني وخطباء الجمعة المستسلمين المخبرين ، حيث إن الثورة يجب أن ترتبط بالقطيعة البنيوية بأجهزة الاستخبارات الدينية المستحوذة على المساجد والمعابد الملكية الرجعية الارهابية الفاشيستية العنصرية تلك الأجهزة مما يسمى بالعلماء وفقيهات دماء الحيض والنكاح والنفاس وما يجوز وما لا يجوز من نكاح العجوز تغطية وتسترا وحماية وحفظا للنظام الملكي من أية مراقبة أو محاسبة لنهب وسرقة واختلاس واختطاف الثروات والكنوز و المقدرات والخيرات الشعبية وتهريبها إلى بنوك الامبريالية والصهيونية العالمية .
ويا ليت الأمر يقتصر على اليمين الديني الأصولي السلفوي الماضوي الاسلامنجي الداعشي المتطرف، بل يعتمد هذا النظام الاحتلالي الاستيطاني على قوى الثورة المضادة الانتهازية التحريفية للحفاظ على امتيازاتها ومصالحها النرجيسية المخاصة.
ما مسجد هذا الذي لم يجلب للشعب المغربي سوى البطالة والجهالة والأمراض والارهاب والخوف والقمع والقتل والاعتقال والاختطاف والزنازين والسجون؟
ليس لي وهم أبدا من ملك أكثر اعتمادا في سيطرته واختلاساته وحماقاته وأنماط حياته الغاصة والمليئة بالشهوات والمتع، بحيث لو كان لنا اطلاع واسع على ما تقوله الصحف الدولية ، لأصابنا الهول لمايخسره ويبذره محمد السادس من ملايين الدولارات في ليلة واحدة بصرف النظر عن آلاف القصور الطائرة والبلاطات والإقامات والفنادق الضخمة في المغرب وفي الخارج ومن ثريات وتجهيزات حمامات ذهبية، ويختات فخمة، بينما ظروف حياة وعيش الجماهير الشعبية المغربية معدمة ومروعة.
إن ألف لعنة ولعنة على الحسن السفاح الذي يعرفه الخاص والعام كملك جشع وقاس ومضارب مالي ومتاجر قناص بقوت الشعب مما يثبت أن الثورة وإسقاط عرش وريثه محمد السادس أمر حتمي لا مفر منه.
الشعب لا يريد معابد ولا مساجد التخلف والجوع والموت والقهر، بل يريد حرية، كرامة، عدالة اجتماعية، مساواة واستقلالية وتقرير المصير والمستقبل.
فليسقط النظام النيوكولونيالي النيوكومبرادوري الاحتلالي الاستيطاني المتوحش الهمجي البربري.
صف واحد يا عاملات وياعمال ضد سلطة رأس المال.
النهج الديمقراطي القاعدي الأمامي البروليتاري الاشتراكي البلشفي السوفييتي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة اليسارية الاشتراكية والشيوعية الماركسية اللينينية ضرو ...
- الشعب يريد تحرير الاسرى والمعتقلين
- الرد على الخطاب الملكي
- بأي معنى من المعاني نحتفل بعيد العرش الدموي؟
- ترى ماذا قالت الملايين الغاضبة الثائرة لملك ممثل ابن غريون ف ...
- لا تطفئوا نيران الثورة فالصراع يدور بين الثورة الشعبية وعصاب ...
- وطن تحكمه كلاب قلاوية ملعونة بليدة وطن هذا أم محزقة’؟
- ادفنوا موتاكم وانهضوا
- يا جماهير شعبنا الريفي العظيم:ارجموا بالنار ملكا أحرق أكبادك ...
- من هم الانقلابيون الخائنون،أهم ثزويات وثوار الحسيمة - فيتنام ...
- كل الأغاني انتهت إلا أغاني الناس في الحسيمة الثورة
- بين ملك السعديين بطل معلركة وادي المخازين وشيخ عبيدات موازين ...
- الصفر في حد ذاته كعدد له قيمة وهذا - الملك المخنث- ليست له ح ...
- الحسن السفاح وجحيم تازممارت لم ينته بل ازداد وحشية وبربرية ف ...
- من قصائد الجمال والعلاء العربية
- خريبكة تشيد بالتازممارت العائدين من الموت المحققنقابة الوطني ...
- في تجريم بناء المساجد في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات ...
- في تجريم شخص لاقيمة له بنعته-أمير المؤمنين وصاحب الجلالة- وه ...
- هكذا أهل الغزل كلما خافوا الملل ،أنهعشوه بالقبل. اسمهان بشار ...
- لنبنم الحزب الثوري تحت نيران العدو الملكي الداخلي والامبريال ...


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد محمد فكاك - في ضرورة استبدال مسجد البيضاء بمشروع حامعة للعلوم والفلسفة والآداب والفنون الجميلة