أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - نظرة إلى فتوى خميني لارتكاب المجزرة ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK)














المزيد.....

نظرة إلى فتوى خميني لارتكاب المجزرة ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK)


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 5600 - 2017 / 8 / 3 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نظرة إلى فتوى خميني لارتكاب المجزرة ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK)

عبدالرحمن مهابادي كاتب ومحلل سياسي

قبل 29عاما في هكذا أيام في إيران الرازحة تحت وطأة الملالي غطت غيوم ارتكاب مجزرة عام1988 ضد السجناء السياسيين أعضاء مجاهدي خلق (PMOI/MEK) سماء إيران . كان الخبر مروعا جداً حيث ليست عوائل مجاهدي خلق (PMOI/MEK) في السجون فحسب وإنما عوائل كل السجناء السياسيين قلقين تجاه مصير أكبادهم السجناء الذين كانوا فعالين في صفوف المجاهدين (PMOI/MEK) بالذات. كان التخوف مع الغموض لأنهم كانوا يبحثون عن سبب أو أسباب هذه المجزرة ولكن دون جدوى ولا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً ولا مغيثاً إذ إن المجتمع الدولي وبسبب قبول خميني قرار 598 تخوفاً من السقوط على يد مجاهدي خلق (PMOI/MEK) في مدى قريب غمض عيونه تجاه هذه الجريمة المروعة ضد الإنسانية وبالأحرى هلاك الحرث والنسل .
في البداية كان يُظهر أعداء مجاهدي خلق (PMOI/MEK) وورائهم نظام الملالي رد فعل النظام على ما قام به مجاهدو خلق (PMOI/MEK) من عمليات ضخمة عن طريق جيش التحرير الوطني في عام 1988لكن ما برح اتضح الأمر وذهب الزبد جفاء ًحيث انكشف عن مصادر مختلفة بعد قليل أن هذه العملية كانت مدروسة حسب فتوى خميني المعادي للإسلام والبشرية ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK) منذ فترة. إذ إن خميني ونظامه كان يعتبر مجاهدي خلق (PMOI/MEK) التهديد الوحيد لنظامه كونهم ثابتين على مبادئهم بوجه هذا النظام الفاشي وما بدّلوا تبديلاً.
كما أكد أخيراً وزير مخابرات نظام الملالي السابق علي فلاحيان في لقائه بإحدى وسائل الإعلام الحكومية أن فتوى خميني لارتكاب مجزرة عام 1988قد صدرت سابقاً من قبل خميني وأضاف أنه وحسب فتوى خميني يجب إعدام جميع الجماعات المعارضة سواء قبل 1988أو بعده (آبارات 26/يونيو 2017) حيث وحسب هذه الفتوى تم ارتكاب مجزرة ضد 30ألفا من أعضاء مجاهدي خلق (PMOI/MEK) خلال أقل من 3 أشهرشنقاً.
تم إعلان حركة المقاضاة لسجناء مجاهدي خلق (PMOI/MEK) في عام 1988وارتكاب مجزرة ضد 30ألفاً من السجناء السياسيين في المؤتمر السنوي في العام المنصرم بواسطة السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية حيث اتسع نطاق هذه الحركة بسرعة في كل أرجاء إيران من جهة وبالأحرى تأثيرها على النظام الإيراني من جهة أخرى كما قوبل بالترحاب من قبل المجتمع الدولي أيضاً. الجديربالذكر أن الهدف من تشكيل هذه الحركة تقديم مرتكبي ومتورطي هذه المجزرة للمثول أمام العدالة ومقاضاتهم أيضاً.
لا شك أن ملف مقاضاة أزلام النظام المتورطين في مجزرة عام 1988 ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK) من أهم الملفات بعد الملف النووي بالذات حيث يتحدى هذا النظام برمته . إن لهذا الملف جذور ممتدة إلى أعماق الشعب الإيراني ومدعوم من قبل المجمتع العالمي بحيث أثار على هندسة خامنئي للانتخابات الرئاسية الأخيرة و أفشلها وخيب آمال خامنئي لتنصيب إبراهيم رئيسي وإخراجه من صناديق الاقتراع (وهو أحد أعضاء فرق الموت لهلاك النسل ضد مجاهدي خلق _PMOI/MEK_ في عام 1988) مما دفع خامنئي أن يخضع لملا حسن روحاني المحتال لا شك عندما فشل خامنئي في إنجاح إبراهيم رئيسي في الانتخابات ، فمعناه هزّ كل نظام ولاية الفقيه برمته لا محالة ولم يستطع الهروب من هذا المدى من الأحقية والترحاب لحركة المقاضاة وهذا أول الغيث ، كما دفع النظام ليعترف بهذه الجريمة المروعة التي كتمها طيلة حوالي 30عاماً على الشعب الإيراني خاصة الشباب لكن رغم هذا، نمت هذه الشجرة بسرعة غريبة بين الشباب الإيرانيين دفاعاً عن مجاهدي خلق (PMOI/MEK) كما دفع الأمين العام للأمم المتحدة للتركيز على مجزرة عام 1988ضدمجاهدي خلق (PMOI/MEK) في تقريره في هذه السنة أيضاً.
قامت مجاهدي خلق (PMOI/MEK) ومنذ الأيام الأولى بعد تسريب أخبار المجزرة إلى خارج السجون ببذل جهود لفضح هذه الجريمة النكراء على نطاق عالمي مع نشر أسماء وصور شهداء هذه المجزرة مع عناوين قبورهم كما نشروا معلومات حول أعضاء فرق الموت التي حصلوا عليها في المحافظات الإيرانية لتكون في متناول المنظمات ومجاميع الإنسانية في العالم.
ومنذ بداية عام حراك المقاضاة في داخل إيران من الضروري اتخاذ خطوات جديدة لإنجاح أهداف هذا الحراك وهي:
أولاً: في داخل إيران ، جمع المعلومات حول المجاهدين (PMOI/MEK) ضحايا المجزرة ، استطلاع المتورطين والمسؤولين لهذه الجرائم البشعة و...
ثانياً: وفي خارج إيران إدانة هذه المجزرة ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK) بواسطة نواب البرلمانات والأحزاب السياسية ورعاة حقوق الإنسان وقادة الدين والشخصيات السياسية في مختلف بلدان العالم ، واشتراط تبني علاقاتهم السياسية والاقتصادية مع هذا النظام الفاشي بتوقف الإعدامات والتعذيب في إيران ، وتشكيل لجان مستقلة للتحقيق حول مجزرة ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK) في عام 1988لغرض مقاضاة قادة هذا النظام باتهام ارتكاب جرائم ضد الإنسانية و...
نعم ،لقد حان الوقت ليفتح المجتمع العالمي عيونها على هذا المدى من انتهاكات لحقوق الإنسان وعلى وجه التحديد ارتكاب مجزرة 1988وأن لا يسمحوا أن يبقى هذا الملف طي الكتمان كما جرى في السنوات السابقة.
لاشك أن الحل لأزمات منطقة الشرق الأوسط التي استشرت عدوى هذه الأزمات بين سائر البلدان لامحالة يكمن في تغيير هذا النظام المتطرف الحاكم على إيران كما تحقيق هذا الأمر الضروري يكمن في مقاضاة أزلام هذا النظام بسبب انتهاكاتهم لحقوق الإنسان وارتكابهم مجزرة ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK) في عام1988 وبالتالي الاعتراف بالبديل الوحيد لهذا النظام أي ، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والذي يعتبر مجاهدي خلق (PMOI/MEK) عضوه الرئيسي بالذات.
وختاما نستذكر كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما قال : « الشعب الإيراني هو الضحية الأبرز لهذا النظام الحاكم في إيران » وهذا إثبات آخر لصحة هذه الضرورة .
@m_abdorrahman



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطبوط ولاية الفقيه في إيران
- النظام الإيراني بعد عامين من البرنامج الشامل للإجراء المشترك ...
- كيف يمكن وضع حد لمحاولات النظام الايراني لاثارة الاضطرابات و ...
- تلألؤ المقاومة في سيماء إمرأة
- نموذج لهزيمة الدكتاتورية
- نقطة عطف في عملية تغيير النظام في إيران
- استشمام رائحة المجاهدين
- البديل الديمقراطي للنظام الإيراني
- ماهو مصدر خوف خامنئي؟
- هل يتمكن روحاني من إنهاء ولايته الثانية؟


المزيد.....




- فيديو مرعب يظهر لحظة سقوط طريق سريع من جبل جراء -انهيار أرضي ...
- استقالة عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت ...
- للمرة الثالثة على التوالي.. مودي يؤدي اليمين الدستورية كرئيس ...
- غانتس يستقيل من حكومة الطوارئ الإسرائيلية برئاسة نتانياهو
- نتنياهو يرد على استقالة بيني غانتس: إسرائيل تخوض حربا وجودية ...
- الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت يستقيل تزامنا ...
- بعد تهديد إسرائيل بغزو لبنان.. حزب الله يتوعد بالمفاجآت
- بن غفير: أطالب بالانضمام إلى مجلس الحرب بدل غانتس لتحديد سيا ...
- -آسيا تايمز- تتحدث عن عيوب دبابات -ابرامز الأمريكية- وتطوير ...
- موسكو تعتبر زيارة وفد أرميني إلى مدينة بوتشا في أوكرانيا خطو ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - نظرة إلى فتوى خميني لارتكاب المجزرة ضد مجاهدي خلق (PMOI/MEK)