أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فخرالدين القاسمي - حركة الأشراف السعديين من الجهاد الى السلطة .















المزيد.....

حركة الأشراف السعديين من الجهاد الى السلطة .


فخرالدين القاسمي

الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 09:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-حركة الأشراف السعديين من الجهاد الى السلطة .
عاش المغرب أيام دولة بني وطاس الضعف والهون بشتى تجلياته، وبعد بحث مطول لم أجد أبلغ من كلام اقتطفا من نصيين تاريخيين: النص الأول لصاحب مؤلف "تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية " (المجهول) ومما جاء فيه: "ولما ضعف أمر بني مرين (الوطاسيون) في أوائل المائة التاسعة وعجز المؤرخون عن تقييد قبيح ما ظهر في وقتهم وسيرتهم وانحطاطهم في أعين الناس وانقطعت أخبار محاسنهم وخمدت نارهم وقصرت حركاتهم وسكوتهم عن الجهاد ،وعجزوا عن الجواز الى الأندلس وصاروا يتماشون مع أيامهم كيف ما أرادت الرعية لا كيف أرادت ملوكهم ،واشتغلوا بالانهماك في المستلذات وقلة الحزم عن الأمور المهمة . أما النص الثاني لخص فيه أحمد بن خالد الناصري السلاوي ما أصاب البلاد من أزمات أيام بني وطاس، وما أحدثته من أثر جسيم في نفوس الناس، في قول معبرا جدا، وهذا بعضا مما جاء فيه؛ "واعلم أنه كان في صدر هذه المائة العاشرة أمور عظام منها ظهور الفرنج بالديار المغربية واستيلائهم على ثغورها بما لم يعهد مثله قبل ذلك لاسيما البرتغال والاصبنيول[...] ومنها ظهور الأولياء وأهل الصلاح من الملامتية، وأرباب الأحوال والجذب، في بلاد الشرق والغرب، لكنه انفتح به للمتسوّرين على النسبة وأهل الدعوى باب متسع الخرق ، متعسر الرتق، فاختلط المرعى بالهبل وادعى الخصوصية من لا ناقة له فيها ولا جمل، وصعب على جل الناس التمييز، حتى بين البهرج والإبريز، لاسيما العامي الغمر، الذي لا يفرق بين الحصباء والدر" . في سياق هذه الظروف أخذ السعديون على عاتقهم حركة الجهاد ضد البرتغاليين في الجنوب، وبدأت كفتهم ترجح على بني وطاس.
ظهر السعديون في بداية أمرهم بواد درعة وبالأخص في زاوية تكمدارت، وارتبط هذا الظهور بشيخ كان له باع طويل في العلم، وخبرة واسعة بشؤون الدين والدنيا يدعى محمد بن أحمد أو الشريف الحسني ، كان من دعاة الجهاد مصمما على محاربة الأعداء لما اشتدت حروب البرتغال في المغرب وعجز ملوك المغرب على مقاومتهم. فمحمدا هذا عرف في أواسط قومه ببلاد درعة بسعة العلم والتمسك بسيرة السلف الصلح، من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولما داعت شهرته ببلاد سوس لقيامه بأعمال الجهاد والمرابطة استنفر الناس للرباط بأقدير حيث كان النصارى ،الأمر الذي جعل له بين القبائل السوسية نفودا عظيما وكلمة مسموعة، فقد كان يأمر أشياخ القبائل فيمتثلون لأمره، إلى أن تمت مبايعته في قرية تيدسي قرب تارودانت بعد أن اجتمع بزعماء القبائل ومشايخها وخطب خطبة عجيبة بلسان البربر ذكر فيها ووعظ وحض على الجهاد ،ثم دعا الناس الى مبايعة أكبر ولديه أبي العباس أحمد الأعرج فبايعه الناس ثم جاء أشياخ حاحا والشياظمة لما بلغهم من حسن سيرته ونصر لوائه فشكوا له أمر العدو الكافر في بلادهم وشدة شوكته عليهم وطلبوا منه أن ينتقل إليهم وولده ولي عهده المذكور فأجابهم الى ذلك وخرج معهم هو وولده الى محل يقال له "أفغل" من بلاد حاحا وترك ولده الأخر الأصغر أبا عبدالله محمد المهدي بالسوس يمهد له المملكة ويقعد أساس الملك ويباكر مع العدو ويراوحه، وبقي الإمام أبو عبدالله القائم بأمره الله بمكانه من أفغل الى أن توفي به رحمه الله عام ثلاثة وعشرون وتسعماية .
تزامنت هذه الدعوة مع عودة أبناء محمد بن عبدالرحمان الزيداني من فاس الى درعة ومعهم إذن السلطان محمد البرتغالي للقيام بأعمال الجهاد. وكان الإخوة أحمد و محمد أثناء إقامتهم بفاس يطلعون أباهم على أحوال المدينة وعلاقة عامة الناس بالسلطة القائمة، الأمر الذي سمح لهم بالاستعداد والتخطيط الدقيق للقيام على الوطاسيين ،وإلى جانب هذه المهمة التي تواجد من أجلها الأبناء بفاس، قدما خدماتهما لمولاي أحمد الوطاسي، إذ اشتغل أحمد بالتدريس في القرويين بينما كان محمد مربيا لأولاد السلطان .
لقد فتح إذن محمد البرتغالي بقيادة المجاهدين في الجنوب للأخوين -رغم اعتراض أخوه ناصر الكديد على اقتراح الأشراف وتحذيره من مغبة الإذن لهم بالجهاد ،وتسليهم رسائل توصية للقبائل بالانضمام إليهم ومدهم بكل ما يحتاجون إليه لرد الإيبيريين بسواحل سوس -باب السلطة على مصراعيه أمام محمد بن عبدالرحمان الزيداني الذي درس خطة الاستيلاء على مقالد الحكم جيدا ،إذ راعى كل الشروط الموضوعية المؤدية الى ذلك. وهو ما يستشف من خلال اشارات صاحب "نزهة الحادي" ومنها: أن محمد بن عبدالرحمان قد زار سوس والتقى بسيدي محمد بن مبارك "بأقا" فتكلم معه ثم رجع الى قراره من بلاد درعة وذلك عام خمسة عشر وتسعماية ؛ مما يعني أن محمد بن عبدالرحمان الزيداني قد عمل على تهيء الأجواء بسوس قبل رحيله الرسمي للإعلان عن قيامه بالجهاد ضد البرتغاليين سنة بعد ذلك صحبة القبائل على نية الجهاد .إلا أن هذا الجهاد الذي بويع من أجله هذا الشريف لم بوفق فيه ضد البرتغاليين، خاصة في حصن فونتي (سانتا كروزدي أكوير)، بقدر ما اقتصر على مناوشتهم، لقد سمحت له هذه التجربة القتالية (أعمال الجهاد) بالكشف عن مشروعه السياسي بتواطئ مدروس مع كبار الطريقة الجزولية ببلاد سوس ودرعة؛ من أمثال محمد بن مبارك و سيدي بركات. ويفهم من اشارات صاحب نزهة الحادي أن بداية تنفيد هذا المشروع السياسي بسوس لقي معارضة من بعض شيوخ المنطقة، بعد أن استشعروا من سلوك محمد بن عبدالرحمان إنتقال مسألة إعلان الجهاد ضد البرتغاليين الى مطلب للسلطة والحكم، وأمام قوة المعارضة اضطر الشريف إلى العودة إلى مسقط رأسه.
لقد ربط الباحث عبدالكريم كريم هاته العودة والأخذ والرد؛ بتعليق المولى محمد بن عبد الرحمان قبوله المسؤولية التي طوقوا بها عنقه، بشرط أساسي هو أن تقدم كل قبيلة من القبائل التي ارتضّت بيعته عشرة أشخاص من أبنائها مجهزين بكامل الأسلحة والعتاد، لعلمه أن الأمر لن يعدو ضربا من الخيال إذا ما اقتصر على إعلان القبائل طاعته ،دون قيامها بمشاركة فعلية ، فاستحسنوا رأيه وأنعموا له بذلك ، ويضيف "وما أن عاد الى بلاد سوس حتى وجد في انتظاره القوات المسلحة التي وقع الاتفاق في شأنها من قبل. وكانت خمسمائة رجل بسلاحهم وخيلهم، أي أن القبائل التي أعلنت بيعتها في قرية تيدسي ،كانت خمسين قبيلة" .
في خضم هذا الاختلاف يبقى الأمر الراجح أن أتباع الطريقة الجزولية قد جددوا الدعوة للشريف الزيداني بالرجوع الى سوس وكذا تجديد البيعة إليه، الشيء الذي ثم بالفعل وعاد محمد الزيداني واستقر بتيدسي واطمأنت به دارها.
على الرغم من أن محمد القائم بأمر الله لم يقوم بأعمال عسكرية مهمة ضد البرتغاليين بعد استقراره بالسوس، إلا أن البرتغاليين انزعجوا من حركة الأشراف السعديين، ذلك أن الوجود الفعلي للأشراف بسوس هدد الحركة التجارية النشيطة بين فونتي والمناطق المجاورة. لقد أدرك البرتغاليون أن استيلاء الأشراف على فونتي سيكون ضربة قاضية للوجود البرتغالي ليس بسوس فحسب وإنما في كل المناطق المحتلة ، لذلك عزموا على التصدي للأشراف بسوس وعملوا على إفشال كل محاولة للإستيلاء على حصن فونتي ،وهكذا قام الملك البرتغالي إيمانويل الأول سنة 1513م بشراء فونتي من النبيل دي سيكرا وأسند مهمة تسيير هذه الدار التجارية الى القائد العسكري دون فرانشيسكو دي كاسترو. وفي عهد هذا القائد سيعرف حصن فونتي توسعا مهما .
في خضم هذه الأحداث فكرا أبناء الشريف في القيام بعمليات الجهاد ضد الايبيريين، وعرضا على القبائل ما يعترض ذلك من مشاكل، فأسرع الناس الى امدادهما بالزكاة والأعشار، لإنعدام وجود سلطة مركزية في أوساطهم. الشيء الذي استغلوه فاستولوا على بعض المناطق كتارودانت وتيدسي، بينما أصبح للشريف والدهم شأن بين الناس من الحظوة والاحترام في هذه المناطق. ولما استقر بتارودانت دعا لتشيد قصر على بعد فرسخ ونصف منها فأوى إليه ليكون أمره مسموعا مطاعا بين أهل سوس. كما كان الشأن لبني مرين من قبل، وفعلا كانت كافة فئات السكان تخشاه الأغنياء منهم والفقراء فاستثب أمره بينهم لمن الناحية الدينية فحسب، بل وحتى من الناحية الدنيوية لأن قصده كان هو جهاد النصارى وتحرير البلاد من قبضتهم .
مع توالي انتصارات أبناء الشريف وتزايد غنائمهم، استهانوا بقدر ملك فاس، فلم يرسلوا إليه هدية لقطع علاقاتهم معه، فغضب ملك فاس لذلك، بعد أن كان المولى أحمد قد أوفد عليه الهدايا وأخبره بأن القبائل بايعته لحكم مراكش عقب وفاة ناصر الهنتاتي ،وأنهم يحكمون باسمه وفي خدمته وسيؤدون له بعض الخراج . لكن عندما حل أجل استحقاق الخراج بعث إليهم الملك يطالبهم به أجابوه بأنه لا شيء عندهم وأنهم أحق منه بملك المغرب لكونهم شرفاء ، وأضافوا أنه إذا أراد أن يكون صديقا لهم أحبوه من صميم قلوبهم ، لكنه إذا أراد أن يمنعهم من جهاد النصارى فإنه يخون الله ورسوله وسوف لا تنقصهم القوة ولا الشجاعة للتصدي له .
هكذا إذن تحول مطمح الأشراف من القيام بمهام الجهاد ضد النصارى الى الرغبة في الملك، هي الرغبة التي لم يصفح عنها هؤلاء على حينها بل تدرجوا في نيلها، وهو تعبير عن تخطيطهم المحكم لذلك.
لقد ساهمت مجموعة من العوامل في تطور حركة الأشراف: من حركة ذات بعد جهادي _وإن كانت لها أهداف أكثر من عمليات الجهاد لانقاد البلاد_ الى حركة ذات مشروع سياسي هادفة إلى تضويق المغرب تحت حكمها. ويمكن اجمالها في النقط التالية أهمها:
1_عامل سياسي ديني: تمثل على وجه الخصوص في كون السعديين أشراف يرون أنفسهم أحق بالملك من بني وطاس الذين فشلوا في ضم المغرب في وحدة سياسية متماسكة. وهكذا لجاءوا الى إقناع الناس بشرف نسبهم حتى يبرروا أن قيام دولتهم أساسا دينيا وأنهم ليسوا مجرد مغتصبين خلفوا مغتصبين آخرين.
2_ كان من الضروري توحيد صف المقاومة الشعبية التي تصدى لها على الخصوص الصلحاء والمتصوفة، ولم يكن بين شخصيات المغرب أحسن مقاما من الأشراف الذين كانت لهم في نفوس المغاربة مكانة عظيمة فكانوا في نطر كثير من العامة أحق الناس بتولي الملك ،وبالتالي بتنظيم المقاومة الجهادية ضد الأعداء الذين استولوا على معظم موانئ المغرب .
3_كان الخطر الأجنبي على البلاد قد تفاقم حتى لم يعد للمقاومة الشعبية فائدة تذكر إذ لم تبادر دولة محكمة.
4_ هذا بالإضافة الى العامل الاقتصادي الذي وفر موارد اقتصادية مهمة للأشراف شجعتهم على المواصلة لتحقيق مطامحهم السياسية.

البيبليوغرافيا:

1-مؤرخ مجهول ،تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية ،تحقيق وتقديم عبد الرحيم بنحادة ،عيون المقالات ،دار تينمل للطباعة والنشر ،الطبعة الاولى ،مراكش، 1994،ص12.
2-أحمد بن خالد الناصري، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، الجزء الرابع، تحقيق جعفر الناصري و محمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1997م. ص ص 163-164.
3- مارمول كربخال ،إفريقيا ،ترجمة محمد حجي وأخرون، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر ،مكتبة المعارف،1984،ص450.
4- عبدالكريم كريم ،تاريخ في عهد الدولة السعدية :دراسة تحليلية لأهم التطورات السياسية المختلفة ،منشورات جمعية المؤرخين المغاربة ،الطبعة الثالثة،2006،ص37.
5- نفسه،ص38.
6- محمد الصغير الوفراني ، نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي ،طبعة انجي،1888.ص17-18.
7- محمد الصغير الوفراني ،مرجع سابق ،ص16.
8-عبدالكريم كريم ، تاريخ في عهد الدولة السعدية،مرجع سابق ،ص39.
9-عبدالكريم كريم ، تاريخ في عهد الدولة السعدية،مرجع سابق ،ص39.
10-مارمول كربخال ،إفريقيا ،مرجع سابق،ص453.
11-دييكو دي طوريس ،تاريخ الشرفاء ،ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر ،المدارس-الدارالبيضاء،ص62.
12-دييكو دي طوريس ،تاريخ الشرفاء، مرجع سابق ،ص63.
13-ابراهيم حركات، ابراهيم حركات ، المغرب عبر التاريخ ،الجزء الثاني ،دار الرشاد الحديثة ، الدارالبيضاء ،2011،ص243.
14-لطفي بوشنتوف، العالم والسلطان. دراسة في انتقال الحكم ومقومات المشروعية. العهد السعدي الأول. الدار البيضاء، جامعة الحسن الثاني- عين الشق، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سلسلة أطروحات ورسائل، 2004 .



#فخرالدين_القاسمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1. قضية الصحراء في العلاقات المغربية الافريقية بين سنتي(1972 ...
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي.
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ...


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فخرالدين القاسمي - حركة الأشراف السعديين من الجهاد الى السلطة .