أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - لانحتاج الكهرباء فنور حكامنا يكفي














المزيد.....

لانحتاج الكهرباء فنور حكامنا يكفي


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


شر البلية مايضحك....جزا الله كاتبها كل خير
تقول الاسطورة انه كان هناك في بغداد وزير كهرباء يحفظ ابيات الشعر من اول
مرة ولديه مدير مكتب يحفظها من ثاني مرة ولديه سكرتيرة تحفظها من ثالث
مرة.وكان يشترط على الشاعر ان كانت القصيدة من قوله فانه سيعطيه الوزن
الذي كتبه ساعات كهرباء اما اذا كانت منقولة فسيضاعف التقنين في منطقته.
وكان الشعراء يأتون ويلقون بالقصائد ولكنهم يتفاجؤون بأن الوزير حفظها ويقول
لمديرمكتبه فيلقيها ايضا وتأتي سكرتيرته وتقول الابيات. فيخرج الشاعر الى
بيته ويقضي اوقاته في الظلام ، حتى جاءه احد الايام الشاعر الاصمعي
وقد تنكر بزي اعرابي ، فقال الوزير تحفظ الشروط ؟ فقال : احفظها
فقال : كلنا اذان صاغية
فقال الشاعر : اسم القصيدة صوت صفير المحولي
ﺻﻮﺕ ﺻﻔﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﻮﻟﻲ ... ﺃﺗﻌﺐ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺒﺘﻠﻲ ...
ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﻟﻬﺎ ... تيار ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ.....
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻣﻌﺎً .. ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ..
ﺗﻜﻮﻡ ﻏﺴﻴﻞ ﺑﻴﺘﻨﺎ ... ﺣﺘﻰ ﻏﺪﺍ ﻛﺎﻟﺠﺒﻠﻲ...
ﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺯﻭﺟﺘﻲ ... قد بدﺃﺕ ﺑﺎﻟﻮل ﻮﻟﻲ...
ﻓﻘﻠﺖ ﻻﺗﻮﻟﻮﻟﻲ ... ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻠﻲ
وﺇﻓﻌﻠﻲ ﻛﺠﺪﺗﻲ ... ﻭﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻚ ﺃﻏﺴﻠﻲ ...
ﻭﺇﻻ فاﺣﺰﻣﻲ ﺛﻴﺎﺑﻚ.. ﻭﺇﻟﻰ ﺍهلك تحولي...
ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﺧﻴﺮ ﻟﻨﺎ ... ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺏ ﻭﺍﻟﻘﻤﻠﻲ ...
ﻭﻛﻲ ﺃﺧﻔﻒ ﺣﻤﻠﻬﺎ ... ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎلجللي ..
ﺇﺑﻨﻲ شكا شكواه ﻟﻲ ... بضعفه ﺑﺎﻟﻤﻘﻠﻲ
ﻓﻼ ﻳﺒﺼﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ... ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻨﺪﻳﻠﻠﻲ
ولكنه تفاجأ بأن الوزير حفظها وامر بقطع الكهرباء عن ما تبقى من العراق.



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والشيزوفرينيا
- اصدقك القول
- قصص لامكان لها من الاعراب...
- الثقافة المعاقة و كُتّابُ الانابيب
- مرثاة عبد الكريم قاسم
- قرصات مستحقة
- قصة حب
- سمسرة بغدادية لعبيد الدولار حصرا
- حتى الحب صار ضحية
- يا ليلي
- لاتتبلد
- اسإلة..
- وجهة نظر
- زرق ورق
- خربشات على ورق مرئي
- نظام حكم
- سخرية
- قلم و خاطرة
- يتناوب الطغاة
- هنا العراق


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - لانحتاج الكهرباء فنور حكامنا يكفي