ثمين العطية
الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 03:55
المحور:
الادب والفن
كما ترين
فالتسمعي قد جئت أعلن موقفي
مما يثار من الكلام المجـحـفِ
عني وعن قلبي الذي عاهدته
أن لا أكون بحبه غير الوفـــي
وبأنني والله يشهد صادقــــاً
ذللت قلبي في هواكِ لتقطفــي
منه الثمار كما هويتِ محبة
ملآ بإحساس المحب المرهـفِ
من عاش في جنبيه قلب متيم
وسعت به اشواق ما لا تعرفــي
فلترتقي في ما يريد لنا الهوى
أو لا كما شاء العذول تصرفــي
فلكِ الخيار كما ترين حبيبتي
اما انا او من حياتي تختفـــي
هذا القرار ولن اعود لما مضى
بان الصواب ولم يعد شيئ خفــي
طاوعتِ قول المرجفين بحبنا
و بسعيهم بعد النوى لم تكتفـــي
ابديتِ لي ما كان يضمر عاذلي
بل رحتي في نزف الجوارح تشتفي
كفيّ فما نلتِ المرام بكذبـة
سيقت اليـكِ ونارها لم تنطفـي
نار بها كيد العذول ضغينـة
لو جئت اوصف ما بها لم توصـفِ
مرت على قلبي الجريح ونزفه
نزف الهوى حتى دنت من مسعفي
من جاء ينظر حالتي لما رأى
الم الجراح وما بقى من احرفـي
ضرب اليمين على الجبين بلوعة
ومردداً قولي انا من منصفـٓي ؟
ممن وفيت لها الوعود محبـة
املاً اراها في الهوى يوماً تفـي
فاذا مشيت وسار بي دربي لهـا
رغم الاسى اعلنت حتماً موقفـي
شعر
ثمين العطية
السويد / مالمو
2/7/2017
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟