ماذا لو

روزا دافيد

الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 03:42
المحور: كتابات ساخرة
    

ماذا لو
جارتنا أم حلا امرأة تحمل طيبة وغيرة أهل العراق، تكره الطائفية بخلاف بعض العراقيين بعد سقوط الطاغية.
من أول جملة في الحديث تكتشف دينه وطائفته وتوجهه السياسي الى ان تصل الى فريقي الريال والبرشلونة
في سياق الحديث عن القتل والعنف قالت لي باللهجة العراقية ( انهجم بيتنا نحن العراقيين ) الله سبحانه غاضب منا ليوم الدين .
غادرت منزلها وأنا أفكر بما قالته، أصحيح أن الله غاضب منا ليوم الدين ؟ من زرع الشروالعنف فينا ؟ كيف نزرع السلام؟ من أين نأتي بثقافة اللا عنف ؟ما العمل يا ترى...؟
ماذا لو كانت الحسنات بكثرة قراءة الكتب و تأليفها أو الرسم والابداع او الموسيقى بدلا من الصلاة والخوف
ماذا لوعين الله غاندي و جبران خليل جبران و غابرييل غارسيا ماركيز رسلا يبشرون بالانسانية
ماذا لو طوبت أم كلثوم أو فيروز كقديسة
وعينت نوال السعداوي أميرة المؤمنين
و اعتبر قبر نزار قباني مزارا يحج إليه العالم
تصدح قصائده تراتيلا في كل المعابد
و نتخلص من العنف والعنصرية الى الأبد....

أستخفرالله كنت امزح لنعد للقطيع ...!!!
روزا دافيد

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل