لن نترك قتلتة كرار المجرمين سنلاحقهم سنفضحهم..

علي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 19:21
المحور: حقوق الانسان
    

لن نترك قتلتة كرار المجرمين سنلاحقهم سنفضحهم..
جريمة قتل كرار لن تثنينا عن مواصلة الحركة الاحتجاجية الثورية
المطالبة بعراق متحرر مدني مساواتي خالي من كل اشكال التعسف والاضطهاد والقتل والارهاب....
بالوقت الذي تمر به البلاد من ضروف اقتصادية صعبة وحياة تفتقر الى ابسط الحقوق والضمانات للانسان... وبالوقت الذي اعلن به رئيس الوزراء عن تحرير العراق من سيطرة داعش الارهابي حيث نجد هناك خروقات امنية لاتعد ولاتحصى بين الحين والاخر تارة نسمع في شريط الاخبار العثور على جثة امراة مجهولة الهوية واخرى العثور على جثة شاب قتل بسبب ميوله الجنسية واخرى مقتل شاب اخر نتيجة التعذيب في السجن بسبب شجار بسيط مع الشرطة الحكومية في احدى السيطرات لانه لم يحمل هويته التعريفية وتارة اخرى نرى حالات اختطاف تنفذها مليشيات الاسلام السياسي لترهيب المجتمع بأختطاف نشطاء في الاحتجاجات المطالبة بمزيد من الحريات المدنية والقضاء على الفساد المستشري بأجهزة الدولة المهيمنة عليها احزاب الاسلام السياسي والقومي .. حيث نجد هناك فيالق مدججة بالاسلحة والسيارات الحكومية تصول وتجول في المناطق الامنة من العاصمة وجنوب البلاد تسفك دماء من يختلف معه في الفكر او الملبس او الميول...قبل ايام فقدنا الصديق كرار نوشي الذي قتلته ملشيات الاسلام السياسي البرجوازي بسبب شعره ولبسه المميز كان الصديق الرقيق ذو اخلاق انسانية عالية كان فنان حاول الارتقاء الى خشبة المسرح ونجح بذلك وعن طريقه كسب اصدقاء له للدخول لعالم المسرح وتوعيتهم من خلال الاختلاط بالحياة المدنية ...
نعم فرحيل كرار لن يثنينا عن مواصلة الحركة المدنية الثورية الشبابية ولم نكتف عن قتلته المجرمين سنلتحقهم في جحورهم الضلماء....

#علي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل