أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح کاتب - الشعب الفيلي... المطلوب قيادة موحدة صادقة














المزيد.....

الشعب الفيلي... المطلوب قيادة موحدة صادقة


عبد الخالق الفلاح کاتب

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب الفيلي... المطلوب قيادة موحدة صادقة
ان الجماهير الفيلية اليوم تراقب وبكثب التحركات الجديدة لبعض القوى التي تدعي الدفاع عن مظلوميته بعد السبات المميت للاحزاب والشخوص للفترة المحصورة بين الانتخابات الماضية والقادمة لمعرفة حقيقة كل منها وكشف عوامل الزيف والنجاح لان مرحلة الصبر و تجربة اختيار العناصر التي تتمثل فيها الهوية الكوردية الحقيقية والاخلاص وحرصها على المصالح التي ترى فيها مصلحة هذه الامة كجزء من العراق القادم ومستقبله ومن هو يفكر في مصلحتة الخاصة بوقفة شجاعة جادة ولمراجعة وتشخيص اداء هؤلاء السياسيين واختيار الاصلح للمستقبل والمواطن بعيداً عن الخوف وعليه ان يكون حريصاً لاختيارمن يفكر في مطامحه لادارة ملفاته التي تعطلت وإلا سوف يدفع ثمن تهاونه في اختيار من هو يحس الاداء وعليه ان يفهم ان الطريق للامان في اختيار الاصلح هو هدفه القادم ويتوكأ عليه وسوف لن يسلم ذقنه لكل من هب ودب لان ذلك سوف يدفعه الى الهاوية والهلاك ناسياً اومتناسياً من ان المرحلة التي مرت خلال السنوات الماضية قد كشفت زيف الكثير من المشاركين في العملية السياسية ويعملون تحت يافطات ومسميات مختلفة تدعي الدفاع عن حقوق هذه الطيف الرائع والصبورواعطت درجات هابطة من التقييم بسبب المماطلات والعثرات والازمات والخلافات المصنعة الانية التي وضعوها امام عجلة المسيرة وبطرق غير حضارية ابداً انما ادخلت مستحقاته في دوامة العطل وتوقفه حركت كل شئ فيه مع الاسف منفعة وحقوق وفق القوانيين الصادرة لهذه الامة العزيزة لعدم التوصل الى صيغة ترضي الاطراف هذه وللنظرة الضيقة والمناطقية والمصالح الحزبية على مصالح الامة المظلومة ودس السم في العسل له وهذه ظاهرة خطيرة وسلبية ارادت بعض الكتل استغلالها لرفع مستوى التصويت الانتخابي فقط لابل ضيعت حق المواطن بشكل عام . عليهم احترام حقوق ابناء هذا الشعب واحترام ارادته التي رسمها الدستور ولكل المؤسسات الدستورية واي سلبية اونقص اوفساد يجب ان يتركه جانباً والعمل بمهامة وفق القانون . في الشارع الفيلي اليوم الكثيرة من القوى والأحزاب والفصائل الغنية بالعناوين الكبيرة، والأماني العظيمة، والطموحات العريقة، التي يتشدقون بها، ويرفعون أصواتهم عند ذكرها، لكن تفتقد الى القيادة الموحدة الحقيقية والرؤية المستقبلية في التصدي للعمل وكأن تصفيق ثلة من المواطنين يغريهم ويعشون في احلامها . الشعب الفيلي يحتاج الى الشخصيّة الواثقة والقويّة القادرة على ادارة المرحلة بصدق وتفاني ومن ثمّ الفعل، فذلك يزيد من تطوّر عمله ، عدم الإنفراد بالعمل والأنانية ، بل يجب توزيع الأعمال المختلفة على أفراد المجموعة ، ويجب على كل فرد أن يقوم بالعمل المناسب من طريقة تفكيره ومن خبرته ، قادر على التشجيع وبثّ روح الأمل لدى أفراد المجتمع الفيلي ، فالكثير منهم قد وصل لحدّ اليأس ووصل إلى مرحلة اللامبالاة . ومن هنا يأتي دور القائد في دفعه للأمام وتغيير الأفكار السلبية التي تدور في ذهنه الى ايجابية منتجة للنشاط والحيويّة وحبّ العمل والاخلاص لشعبه ، وغلق الابواب بوجه اولئك الذين تعالوا بمصالحهم الشخصية على المصالح العليا لشعبنا وليكن همنا جميعا لم شمل الطاقات والجهود في سبيل وحدة الامة من التشتت تحت يافطة واحدة تبعدنا عن الضياع وفقدان الاستحقاقات والهوية وجمع شتاتها تحت راية مشروع متكامل مستقل ولاشك انها بحاجة الى جهودنا جميعاً بطرح ما في بالنا من افكار ومشاريع واراء لتطوير مستقبل هذا الشعب بدل المحسوبية الحزبية والمنسوبية العشائرية والقبلية مع تقديري لكل شخص فيهم .
عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بيان للنيابة العامة في مصر بشأن حريق سنترال رمسيس وسط القاهر ...
- غزة.. غارات إسرائيلية وعشرات القتلى وسط أوامر إخلاء لمعظم سك ...
- جهود قطرية وزيارة مرتقبة لويتكوف.. استئناف المفاوضات بين حما ...
- رشيد حموني، يعرض أعطاب الصحة ويستشرف البدائل. أثناء تعقيبه ع ...
- ثلاثة قتلى و2 مصابين في هجوم جديد على سفينة شحن في البحر الأ ...
- مقتل 29 فلسطينيا على الأقل و5 جنود إسرائيليين في غزة
- زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى بريطانيا.. استقبال ملكي وقمة ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام بلغاريا إلى اليورو بداية 2 ...
- سلطات شرق ليبيا تأمر بمغادرة وزراء أوروبيين فور وصولهم لبنغا ...
- انعكاسات كمين بيت حانون على مفاوضات وقف إطلاق النار


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح کاتب - الشعب الفيلي... المطلوب قيادة موحدة صادقة