أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهدي مجيد - عزل الطاغية مسعود بارزاني عن حكم كردستان.. ضرورة انسانية














المزيد.....

عزل الطاغية مسعود بارزاني عن حكم كردستان.. ضرورة انسانية


مهدي مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 5583 - 2017 / 7 / 17 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أعرضه في هذه السطور ليس من باب التشهير او القدح بشخص مسعود بارزاني بل لكونه شخصا مسؤولا عن ما يقارب 6 مليون شخص و بالتالي نقده امر طبيعي و ضروري، لو كان مسعود انسانا و مواطنا عاديا كغيره من مواطني كردستان لا يشغل منصبا لما عانينا و اتعبنا اناملنا في الكتابة عنه.


1

صديقي القارئ ارجو ان تبحث في محرك غوغل عن مسعود بارزاني كي تظهر لك صوره، من المؤكد ستلاحظ ان لفة القماش الموجودة على راسه لونها احمر مموج ببياض في صوره كافة قديمة كانت ام حديثة في صغره و كبره، و السبب ان مسعود بارزاني متمسك بعادات و تقاليد عشيرته التي لايضع افرادها سوى لفافة ذات لون احمر على رؤسهم، و ممنوع على غيرهم من العشائر الاخرى ان يستعملوها.

في حين يوجد عشيرة الهوراميين و عشيرة السورانيين و هم يشكلون الاغلبية في كردستان العراق يلفون لفافه سوداء منقطة بالبياض على رؤوسهم، و بما ان مسعود رئيس للبارزانيين و السورانيين و الهوراميين و الاكراد الاخرين كافة يجب ان يرتدي أيضا على راسه لفافة بلون اسود منقط بالبياض لكنه لم و لن يفعلها.

صدام حسين و هو شخص عربي عندما كان يحكم العراق ارتدى الزي الكردي كي يثبت بانه رئيس للعراقيين بعربه و كرده، يا ترى هل ياتي يوم و نرى مسعود بارزاني بلفافه سوداء منقطة بالبياض كي يصبح رئيساً لكردستان ام يفضل ان يكون رئيسا لعشيرته فقط؟.

2

المناصب المهمة في الدولة و الحكومة لا يتولاها سوى البارزانيون، مثلا : رئيس اقليم كردستان (مسعود بارزاني)، رئيس حكومة اقليم كردستان (نيتشروان بارزاني)، مستشار الامن القومي هو المسؤول عن المخابرات و اجهزة الامن و المناصب الامنية المهمة (مسرور بارزاني)، مسؤول قوات الزيرفان و هي من كبريات القوات المسلحة في كردستان (سداد بارزاني) و (وجيه بارزاني) (منصور بارزاني )، مسؤول المشاريع و الاستثمارات في كردستان ( سامان بارزاني)..... و غيرها من مناصب اخرى لا يتولاها سوى البارزانيين، و الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتكون ثلاثة ارباعه من سورانيين و هورامانيين منذ تاسيسه و لوقتنا هذا لم يتولى قيادته سوى البارزانيين.

3

لا يستطيع احد ان يخطب و يتزوج فتاة بارزانية حيث يعتبر من المحرمات الكبيرة، في حين من حق البارزانيين ان يتزوجوا من نساء العشائر الاخرى، ياترى هل رجال العشائر الاخرى مصابون بالامراض المعدية ام انهم من صنف الحيوانات. و رجال عشيرة مسعود من صنف القديسيين و النبلاء.

يتحدث مسعود بارزاني عن دور المراة و اهميتها في الحياة و تقدم الامة الكردية لكننا لم نرى زوجته تظهر يوما للعلن و حتى في استقباله للمسؤولين الكبار من الدول الاخرى من الاتيكت و البروتوكول ان ترافقه زوجته للترحيب بالضيف و زوجته لكن مسعود اما ان يكون منفردا او يرافقه شخص اخر.

4

صدع إعلام مسعود بارزاني رؤوسنا بتقدم و ازدهار كردستان لكن ما ان حلت مشكلة بسيطة بين كردستان و الحكومة الاتحادية العراقية حتى انهار اقتصاد كردستان و لم يستطيعوا توفير رواتب موظفي كردستان، يا ترى اين ذهبت مليارات النفط المصدر، النفط الذي صدعوا به رؤوسنا و لم يرى المواطن منه اي شيء.

قوات البيشمركة التي صرف عليها ملايين الدولارات لم تتحمل سوى سويعات تحت ضربات داعش و ها هي كردستان تتسول من هذه الدولة و تلك مساعدات مادية و عسكرية، في حين ان كل سنة كان يتم تخصيص اكثر من مليار دولار لتجهيز البيشمركة بالسلاح و العتاد و التدريبات العسكرية الحديثة، الملفت للنظر ان قتلى البيشمركة كلهم هورامانيين و سورانيين و لا نرى بارزانيا واحدا.

متى يفيق اكراد العراق من سباتهم و عبوديتهم كي ينتشلوا أنفسهم من الذين يحكمونهم، ألم يحن وقت عزل مسعود بارزاني و عشيرته عن الحكم؟



#مهدي_مجيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوكار جديدة للدعارة في البلاد العربية
- رجال الدين و بيوت الدعارة ؟
- تضامنا مع ياسر محمود محمد
- منظمات حقوق الانسان و الناشط العراقي محمد عبدالقادر


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. تقييم استخباراتي أمريكي يخالف ترامب: الضربات ع ...
- إسرائيل تعلن تمديد تعبئة جنود الاحتياط
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...
- كيف يمكن محاسبة مجرمي سوريا؟ درس من فرانكفورت
- من يحاول خطف نصر الجيش في السودان؟
- الحرائق الكارثية أتلفت أكثر من 30 مليون هكتار من غابات البرا ...
- إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة الت ...
- سوريا.. انفجار دمشق يثير التساؤلات وسط فوضى أمنية وإعلامية م ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهدي مجيد - عزل الطاغية مسعود بارزاني عن حكم كردستان.. ضرورة انسانية