أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف صمود - تقييم متأخر لذكرى الشهداء ذكرى الشهداء: اية حصيلة لأية اهداف؟ تخليد ذكرى الشهيد مصطفى مزياني كنموذج 2016















المزيد.....

تقييم متأخر لذكرى الشهداء ذكرى الشهداء: اية حصيلة لأية اهداف؟ تخليد ذكرى الشهيد مصطفى مزياني كنموذج 2016


خلف صمود

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 14 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"لا يكفي لتنظيم النضالات العفوية وتجاوزها مجرد إدانتها فكريا والابتعاد عنها، بل التواجد ضمنها وفق إمكانياتنا الذاتية وأينما توفرت الشروط، من أجل تنظيمها لمصلحة تقوية شروط النضال الدفاعي المنظم للحركة الجماهيرية وتمتين قوانا وتصليبها" الشهيد عبد اللطيف زروال
إن هدف هده المقالة هو إعطاء تقييم مختصر لحصيلة تخليد ذكرى الشهداء الم.ل مع فضح استغلال التحريفيين لذكرى زروال، رحال، سعيدة ..و فشلنا في ربط الجسور مع عائلاتهم لتجاوز هذه الوضعية..ذكرى اشباضة المعطي الساسيوي والحسناوي و ما آلت اليه بفعل الفهم المشوه و التعامل الانتهازي مع هاته المحطات من طرف أطراف تحسب نفسها على الم.ل بالإضافة إلى تقاعس الم.ل عن القيام بالمهام المفروضة.بما هي التزام بالموقف المبدئي و فضح للموقف الانتهازي من الشهداء و المعتقلين السياسيين.... خلد ابناء الشعب المغربي الكادح دكرى استشهاد الرفيق البطل مزياني مصطفى في ظل شروط سياسية اقتصادية اجتماعية عنوانها البارز المزيد من تكثيف الهجوم الطبقي للنظام اللاوطني اللاديموقراطي اللاشعبي وتحالفه الرجعي السائد وبتزكية القوى الاصلاحية ذات الممارسة الانتهازية وقواعده التحريفية اليمينية واليسراوية مقابل محاولات تنظيم فعل المجابهة وتاطيرها من خلال الصمود والدفاع عن المكتسبات التاريخية للممارسة الثورية العلمية والفعل النظري الماركسي اللينيني موقفا وسلوكا تأتي ذكرى الشهيد ومن خلاله ذكرى الشهداء في خضم المعركة الطبقية السياسية كما كانت تاريخيا وهي مجال للوقوف على حجم الأخطاء واستحضار التضحيات وتجديد الوفاء والعهد على مواصلة خطاهم وهي بدلك مساهمة في الفعل النوعي وممارسة الالتزام المبدئي النضالي السياسي تجد جذورها في المهام السياسية الإيديولوجية التنظيمية وهي مكثفة في 1التحصين النظري للماركسية اللينينية ومقاومة كل طروحات الخطوط التحريفية 2 تثبيت الأصول التاريخية والقوة المادية للأفكار المتجدرة ذات المضمون الشعبي و البعد الكفاحي التقدمي 3الارتباط المبدئي السياسي التنظيمي بقضايا الاعتقالات والاغتيالات و الاستشهادات السياسية ان الوعي العلمي بهده المهام ومنطقاتها الفكرية حددمضمون توجيه حضور الرفاق المرتبطين اساسا بحجم القراءة لشروط المرحلة و الإمكانات الذاتية السياسية والإمكانات الموضوعية والإيمان القوي بقيمة الدكرى وما تقتضيه من مقاومة هكذا برزت وكعادتها بعض الممارسات والمواقف الضيقة الافق البعيدة عن المغزى والمضمون الفعلي لهده المحطة نسجلها وان كانت مفعول ضعيف وهي 1 محاولات التلميح لانور خوجة والخوجية كاضافة نظرية ومرحلة تاريخية وفي هدا الصدد نقول هناك جوانب مغيّبة في دراسة المسار السّياسي لأنور خوجة حيث إنّ الاكتفاء بتحليل مواقفه ومنهجه في الحكم تقف في حدود الانتماء الايديولوجي له والأسلوب الّذي سار عليه في إدارة الأمور في ألبانيا ويبدو أنّ أغلب المطّلعين على نهجه السّياسي أغفلوا دور التّاريخ الذّاتي والموضوعي في تحديد مواقفه والّتي لم تقف عند حدود الماركسيّة اللّينينيّة والمؤلّفات الثّوريّة الّتي اطلع عليها وانّما كانت لها أبعاد أعمق لا يمكن التّغافل عنها طبعت شخصيّته وحدّدت اتجاهه لاحقا خاصة في الفترة الممتدّة بين سنوات 1924 و1939 2 توزيع ورقة حول الاعتقال السياسي واعتقاد اصحابها انها تشكل مدخلا لتوحيد و تجميع المناضلين 3 عدم الانضباط و الانخراط في الاضراب عن الطعام التضامني الدي اعلنه اب الشهيد مزياني بشكل تمييعي وغير مسؤول 4هاجس الخوف والارتباك الدي واكب مهام التحصين و الضبط 5 غياب الموقف الحازم و الصرامة مع بعض الأشخاص الدين انفضحوا مؤخرا حركة امل و البام اننا اد نطرح ملاحظاتنا نروم بشكل نضالي و مبدئي جعل معركة الشهداء اكبر من منطق التناول الصبياني و اليسراوية و التصفوية اليمينية ونعتبرها جزءا اساسيا من تاريخ شعبنا المناضل تاريخ الصراع الطبقي السياسي وبوصلةفي مقاومةكل الافكار التي تمس شرف الثورة والثوار ومن خلالها نستحضر تاريخ القمع و الاضطهاد الطبقيين ان يوم13 و 19و شهر غشت تواريخ لن تكون الاخيرة و هي اعياد ميلادهم ميلادنا غابرة وعميقة من رصاص الاستعمار والانتفاضات الشعبية إلى شهداء الحزب الشيوعي المغربي إلى عمال المناجم وفلاحي أولاد خليفة إلى الحركة التلاميدية و الحركة الجماهيرية و الحركة الماركسية اللينينية و الطلبة القاعديين انه تاريخ المجازر تاريخ المعاناة الآلام التي نحملها فينا و تشكل نبراسا ومرشدا والهجوم عليه هو هجوم طبقي يحمل التصفية و التكالب لتاريخ خالد لقد اثار بعضهم بوعي انتهازي مكشوف تهجما على ام الشهيد شباضة لحضورها الى جانب عائلات الشهداء في يوم الشهداء و أيضا مال ذكرى الشهيد وللتاريخ والمبدأ نقدر هده المرأة العظيمة أمنا رقية التي أنجبت شهيدا أهدته للشعب المغربي وضحت بالكثير في إطار نضالات عائلات المعتقلين السياسيين إلى جانب أمهات أخريات امهات الشهداء و المعتقلين السياسيين السعدية الباتول حليمة وكل الاسماء اللواتي صنعن رموز التضحية كما نحترم نساءا اخريات عانين الاضطهاد مرات عديدة نقدر الكل باستثناء الجزء انه منطق الانسانية التي علمنا اياه معلمو البروليتاريا ومنطق قوانين الطبيعةو التاريخ والمادية و الديالكتيك والمواقف التقدمية من قضية المراة لقد ابان هدا الكائن عن الخسة و الندالة وكان الاجدر ان يطرح السؤال لمادا لا يحضر المناضلون في يوم الشهداء الدي تنظمه التحريفية نقول لهؤلاء و لكل من أفاق متأخرا إن منزلة الشهداء و عائلاتهم وخاصة الأمهات و الآباء اكبر بكثير من ترهاتكم وهي في مقام الشرف و العزة و المجد في زمن الردة والتردد و الارتداد إن مهازل التاريخ و الخيانات والإنكار و التنكر كان و سيبقى أسلوبا للتصفويين و الانتهازيين وهي احد الأسباب المباشرة في عدم تخليد ميلاد الشهداء و تنظيمه في تاريخه ان منطق الاستمرار ان كان واجبا نضاليا و مسؤولية تاريخية وتاكيدا على الارتباط بقضية الاستشهاد و محاولة انضاج شروط داتية و موضوعية تناسب حجم الالتزام وهو ما يعني الاستمرارية في تخليد الميلاد الاستشهاد و ليس فعلا ارادويا منعزلا بل كل الشروط اعلاه اضافة الى تقييم الحركة لوضعها الداتي السياسي والامكانات الموضوعية و كدا تموقعها داخل حركة الصراع الطبقي و حجم مساهماتها في المسار العام للتحرر الطبقي وهو ادراك واعي بحجم المهام الاستراتيجية و تكثيفا لها من خلال تصورها النوعي والتعاطي المبدئي مع ذكرى الشهداء و المعتقلين السياسيين و فضح الموقف الانتهازي ، ..ما حصل في ذكرى مزياني).. ذكرى الشهيد اشباضة و تضحيات عائلته خصوصا امي رقية و بعض الرفاق الذين واكبوا على الحضور لانجاحها..التعامل الانتهازي للبعض و الصبياني للبعض الاخر و تخلف الكثيرين و العمل عن الحضور و المساهمة في إنجاح هذه المحطة..التعامل الموسمي مع عائلة الشهيد..غياب قراءة و رؤية واضحة لكيفية التعامل مع هذه الذكرى و مع عائلة الشهيد..كلها عوامل ساهمت في تمكن التحريفية من الاسترزاق على دم الشهيد اشباضة نسجل محاولات البعض اثارة منزلقات اخرى ندرجها في مسلسل التردد والانكار للهوية و الانتماء و التنكر لتراث الحملم فكرا وممارسة وتجاربها التنظيمية انه استهداف الوجود الواعي و النوعي للدات الماركسية اللينينية ودلك من خلال الفكرة التالية لاوجود للماركسيين اللينينيين في غياب التنظيم
بما تعنيه هده الفكرة الخرقاء من ان غياب التنظيم هو لاوجود لمناضلين م ل انها جوهر التحريفية و طرح يعبر عن امرين عدم ضبط الاصول النظرية و جدور الممارسة الثورية للماركسيين اللينينيين و عدم الالمام بالتجارب العلمية لثورات الشعوب وقضايا التحرر الطبقي كما تنم هده البلاهة عن الانسجام التام مع الطروحات الفوضوية و الانتهازية كما تروم هده الافكار التنكر علنا لتضحيات شهدائنا ومعتقلينا السياسيين و كل القابضين على الجمر ان التنظيم مسالة فكرية سياسية وليست انشاء تقني هيكلي يستند على مقومات عناصر تشكل اساس البناء التنظيمي في ارتباط وثيق بالمحدد و الموجه و المرشد العام نكتفي بالاشارة الى بعضها الوعي الطبقي كمحدد للوجود الاجتماعي والخط الايديولوجي والسياسي و التصور التنظيمي بعيدا عن طروحات الحركة كل شيء و الميكانيكية و الفصل بين امور السياسة ومسائل التنظيم ان التنظيم قناعة كل الماكسيين اللينينيين وهم متواجدون في كل المعارك السياسية و الجماهيرية بشكل يومي لا مناسباتي اننا اد نقدم تقييمنا لمحطة ميلاد احد مناضلي الشعب المغربي مثال الصمود والتفاني وعبره دروس التضحية و نكران الدات و المبدئية و بهده السطور القليلة اد نعبر عن التزامنا الاخلاقي النضالي السياسي المبدئي و هدف الارتباط بالنظرية الم ل في مستوى النقاء و من خلالها نلبي دوما نداء شهداء الثورة المغربية ان غنى وخصوبة دروس دكرى الشهداء ومضمونها تجعل الوقوف على النقط التالية امرا هاما 1 المزيد من الوضوح الايديولوجي و السياسي و تنظيم الاختلاف على قاعدة الثوابت العلمية للنظرية الم ل 2 القراءة الدقيقة النقدية التاريخية للممارسة الثورية وتضحيات شهدائها ومعتقليها 3 ضبط عناصر القوة و الصمود في تجربة الحركة الم ل وروافدها 4 حجم الالتزام السياسي بقضايا الشعب المغربي و ========الخيانات التحريفية والانتهازية و خير ما ننهي به تقييمنا المتواضع الدي نريده ارضية لنقاشات الموضوعات المشار اليها بشكل موجز نؤكد ان الثبات على خطى الشهداء التزام وهوية لنقول ومن الماركسيين اللينينيين رجال و نساء صادقوا ما عاهدوا به مبادئهم و شهدائهم وما بدلوا تبديلا وما زحفوا خاضعين الى كل شهدائنا بوصلتنا
الى كل الشموع التي تنير الزنازن
خلف صمود
صيف 2016





#خلف_صمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلف صمود - تقييم متأخر لذكرى الشهداء ذكرى الشهداء: اية حصيلة لأية اهداف؟ تخليد ذكرى الشهيد مصطفى مزياني كنموذج 2016