أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاتب حسن - شكرا حراك الريف














المزيد.....

شكرا حراك الريف


كاتب حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 19:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


شكرا حراك الريف لانك جعلتنا نستفيق من حلمنا الذي لن يتحقق بل جعلتنا ندرك استحالة تحقيقه في ظل نظام مستبد غاشم.
شكرا حراك الريف لأنك جعلت عصابة المخزن تخرج من وراء ستار الديموقراطية شاهرة سلاحها امام شباب عزل يطالبون بالحق في العيش الكريم.
شكرا حراك الريف لأنك أزلت كل مساحيق التجميل من على وجه النظام الديكتاتوري البشع ليظهر للعالم وحشا ضاريا يختطف و يصادر حتى الاحلام.
شكرا حراك الريف لأنك استطعت في فترة زمنية و جيزة ان تفضح المؤامرات و المكائد التي حيكت ضد الشعب المغربي طيلة نصف قرن من الزمن.
شكرا حراك الريف لأنك عريت الإعلام الرسمي المشارك في المؤامرة الخسيسة للسيطرة على العقول و إخضاعها للجلاد.
شكرا حراك الريف لأنك ازحت الغطاء عن مثقفين مدفوعي الأجر وقفو ضد الكادحين و المفقرين و العرايا لخدمة نظام فاسد ..
شكرا حراك الريف لأنك أنرت الطريق امام الاحرار و الحرائر بتضحيات كبيرة ليبقى الرهان على الأجيال الصاعدة في المضي قدما نحو التحرر الكامل.
شكرا حراك الريف لانك ادركت مبكرا أن الخيار الوحيد و الاوحد هو العصيان و التمرد و الانتفاض ضد حفنة من المجرمين اطبقو على صدورنا و نهبو ثرواتنا و اغتصبو اراضينا....
شكرا حراك الريف لأنك سفهت الأحزاب و المؤسسات الصورية التي زورت و كذبت و سوقت للأوهام منذ الاستقلال الشكلي.
شكرا حراك الريف لأنك اربكت حسابات العصابة الحاكمة في الداخل و الخارج فاصبحت تستجدي تارة و تعتقل تارة اخرى..
شكرا حراك الريف لأنك صدحت بقوة امام المفترس و صرخت في اوجه المحيطين به من ضباع تأكل بقايا فريسته..
شكرا حراك الريف لأنك جيشت الاحرار و وحدت صفوف الكادحين و الفقراء و وضعت يدك على الداء و على الاجيال اللاحقة البحث عن الدواء..
شكرا حراك الريف لأنك لم تترك لممتهني العهر السياسي خيار سوى الاختطاف و التعذيب ...
شكرا حراك اريف لأنك أعدت عقارب الساعة الى الخلف لنتأمل جميعا تاريخا يزخر بالأبطال و الصناديد الذين يرتعد الخونة الحاكمين من مجرد ذكر اسمائهم..
شكرا حراك الريف لأنك كشفت مرضى متلازمة ستوكهولم الذين يملؤون الشوارع ملتحفين بخرق حمراء و رافعين صور الأخ الأكبر و هاتفين "عاش الملك"..
شكرا حراك الريف لأنك أزلت عن أعيينا غشاوة حجبت عنا حقيقة نظام يستنزف البر و البحر و الهواء و الشمس ..
شكرا حراك الريف لأنك بينت للعالم أن المغاربة ليسو استثناء عن باقي الشعوب التواقة للحرية و الانعتاق من أغلال الكهنوت السياسي..
شكرا حراك الريف لأنك أعدت طرح سؤال الهوية التي عملت عصابة المخزن على طمسها لقرون..
شكرا حراك الريف لأنك استطعت ان تكسب قلوب الملايين من الاحرار و الحرائر على امتداد جغرافيا العالم بحضارة اشكالك النضالية و سلميتك التى هزمت العصابة الحاكمة في المغرب.
شكرا لأبطال الريف نساء و رجالا, شيبا و شبابا, لأنكم ببساطة أحفاد المقاوم الأمير مولاي محند بن عبد الكريم الخطابي الذي قال يوما ما " قد أهزم أنا و لكن الجيل القادم لا يجب أن يهزم ".
شكرا لأهل الريف الذين قيل في حقهم يوما ما " لقد انتصرت فرنسا عسكريا و كان المجد للريفين" و اليوم كذلك لم تخطئو موعدكم مع المجد . فلكم المجد و الخلود .
بين الأمس و اليوم تستحضر الذاكرة الأبطال الأشاوس الذين يرددون دوما :
- إذا اعتقلنا فإننا انتصرنا
- إذا استشهدنا فإننا انتصرنا
- إذا نفينا فإننا انتصرنا



#كاتب_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارواح بين الموتى
- أرواح بين الموتى
- هل انتم حكومةأم عصابة؟


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاتب حسن - شكرا حراك الريف