ماذا لو كان المشتري ارضآ ؟!

سيف حيدر جليل

الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 15:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لقد رحمنا الله بكل شيء و في كل شيء و قال امشوا في مناكبها و ابتغوا من فضلها ف انتم سادة الارض و الخلفاء فيها حتى يوم يبعثون . رحمنا بكل شيء و من النعم التي اغدق الله بها علينا تلك النعمة التي تخص كوكبنا الارض و الذي جعله من البساطة و السهولة و اليسر في كل جنبات هذا الكوكب الفريد و المتفرد في تشكيله و تركيبه و مكانه من حيث بعده عن الشمس .

الا اننا و رغم كل هذه الجنبات العظيمة التي خص الله بها كوكبنا لم نكن على قدر اهل الشكر و قمنا نعيث و نعبث دونما واعز و تدبر . ف لو تداخلنا بموضوعة تحديد بدايات الشهر الهجري و نهاياته ف كلنا يعي و يعلم ان التحديد في هذا التقويم انما يعتمد على بداية ظهور الهلال ( احد اطوار القمر ) و هنا اختلفنا و بدأ الشقاق على اللا شيء .

نعم و الا فهو قمر واحد موحد لا مثيل له و لا شبه فلما كم هذه الاختلافات في التحديد و كلآ يتزمت ب رأيه و كأنه يتكلم عن قمرآخر او انه قد اكتشف قمرا جديدا . قد يصل الحال الى اختلاف تحديد بدايات الشهر و نهاياته بين الدول على اعتبار حسابات الخصوصية للبلدان من ناحية المسافة و الزمن و غيرها من عوامل الفلك .

و لكن كيف لنا ان نتقبل موضوعة اختلاف التحديد في داخل البلد الواحد في اطار الرقعة الجغرافية الواحدة ! عجبا عجب ماذا لو كان للارض اقمارا متعددة على شاكلة المشتري ذا الاقمار 67 قمرا او بلوتو ذا الاقمار الخمس او المريخ ذا القمرين ف كم س نتشتت و يتفرق جمعنا !!

ب رؤية واقعية : القادم اسوء

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل