أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ذيبان - بلاد الكفر














المزيد.....

بلاد الكفر


سعيد ذيبان

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 01:18
المحور: الادب والفن
    



هذي البلاد يا حبيبتي
تحكمها مجموعة من السفلهْ
والجهلهْ
والقتلهْ
واللصوصْ!
يشردون الشعبْ
يعلنون الحربْ
يقتلون الحبْ
ويعدمون النصوصْ!
هذي البلاد يا صغيرتي
عبارة عن غابهْ
القتل فيها افضل من الكتابهْ
قطع الرؤوس نكتة او دعابهْ
يسجن المواطن فيها
كي لا يشعر بالكآبهْ
هذي البلاد يا جميلتي
سجن كبير
يتناول فيه المواطن
تلفيقات الخطابهْ
والحكومة تحز عنق المواطن
مثل الربابهْ
هذي البلاد يا حياتي
ساحة للقتالْ
فعل الارهاب فيها يسمى النضالْ
ثلة معممة تحل الحرام
ثلة ملتحية تحرم الحلالْ
يا للبغال.. ياللبغالْ!
هذي البلاد ياسيدتي
ضد الحب
وضد الله
وضد القصيدهْ
فكيف تكون المرأة فيها سعيدهْ
وكيف يكون شكل الحرية
اذا كانت حكراً على رجال الدين
حيث يأتون بشرائع جديدهْ
وخطابات جديدهْ
وطائفية جديدهْ
هذي البلاد يا قديستي
ملهى ليلي مباحْ
القواد فيه صارسياسيا
والقحبة مجاهدة النكاحْ
والعذارى تباع في اسواق النخاسة
وخليفة المؤمنين قاتل سفاحْ
واشرفهم اما قاتل مأجور
او زاني او ذباحْ
هذي البلاد يا قديستي
طال ليلها
وننتظر اشراقة الصباحْ
هذي البلاد يا صديقتي
تعطي رخصة للقاتل والناحرْ
تصنف المواطن فيها
الى مؤمن وكافرْ
القاتل يتقرب الى الله
وعدو الله فيها شاعرْ
فهاتِ يدكِ يا صغيرتي
لنترك هذي البلاد
نسافر او نهاجرْ!



#سعيد_ذيبان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -تانيت إكس آر-: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
- اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
- انطلاق الدورة السادسة لمهرجان بغداد الدولي للمسرح
- ظهرت في أكثر من 60 فيلما..وفاة الممثلة ديان كيتون عن 79 عاما ...
- حربٌ هزمت المجتمعَين وأسقطت كذبة وحدة اللغة والتاريخ المشترك ...
- ظهرت في أكثر من 60 فيلما.. وفاة الممثلة ديان كيتون عن 79 عام ...
- بيت المدى يستذكر الأديب الباحث الدكتور علي عباس علوان
- -كتاب الرياض- يناقش صناعة المحتوى الثقافي
- -الممثل غير المحترف-.. جديد محمد عبد الرحمن في معرض الرياض ل ...
- دان براون يعود ليسأل: ماذا بعد الموت؟ قراءة في -سر الأسرار- ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد ذيبان - بلاد الكفر