لُعبَةُ الضُّوء
الحوار المتمدن-العدد: 5571 - 2017 / 7 / 4 - 23:11
المحور:
الادب والفن
لُعبَةُ الضُّوء
لا تَسلْ تلكَ الزَّنبقةْ
لمَ جفَّ حَنينُهَا!
ليسَ لُغزاً
كلُّ الطيورِ سَترحلُ يوماً
ويبقى ريقُ الحُلم
على شَفةِ الصَّباح
كلُّ الأطفالِ
تَخلَعُ ريشَها أمامَ العُمر
وتُخبِّئُ بَراءَتَها
بينَ سِيقانِ السَّنابِل
لا تُفتِّشْ عن
بوصَلةِ الأبديَّةْ
إنَّها لعبةٌ الضَّوءِ
في ظلِّ الرِّياح
أنتَ الفراشةُ
وأنا النَّارْ.....
تَغلغَلْ بين ضُلوعِي
ليَسموَ عِطرُ الاِحتِراق
ويُسافرَ معَ وَهْجِي
كلَّما قَطعتَ جُذورَ روحي
أفرَعتُ غُصنَ بقاءٍ
على رَمسِ استشهادِك
لا تحاولْ فهمَ اللُعبَةْ
لَنْ أرفقَ بِكَ
كُلُّنا في النِّهايَةِ
رذاذٌ ضوئيّْ
كندا
تَتَمسَّكُ بِأذيالِ الأحلام
تفتِّش عن عنوانِ الرِّيح
سأُصَلِّي بكلِّ إيماني
لأجلِ انبِعاثِ النَّدى
وولادةِ الرِّواية بين
أشجارِ الزَّنجَبيل
طقوسُ العشقِ لاهِبَةٌ
وقد جَنَتْ مواسِمَ المَطر
أقفُ بِشعرِيَ المُبلَّل
على سُطوركَ الثلجيَّة..
لتكونَ الرَّشفةَ الأخيرةَ في شِتائِي
كندا
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟