أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد النصيرات - هي هكذا














المزيد.....

هي هكذا


ماجد النصيرات

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 17:30
المحور: الادب والفن
    


هي هكذا

ديواني الأول ليس كأي ديوان و لا كأي مضافة و لا كأي ملتقى
إنه وجهتي إذا ما ضقت ذرعا في هذا الفضاء و سدت بوجهي الملتقيات الأديبة و الدواوين العشائرية هو فوضى في عدم و خلود
هو ديوان يضم مجموعة من قصائد عمودية موزونة نسجتها و حبكتها من مشاعري قد تشابهت فكرة ما بكفرة لشاعر أو كاتب و قد أكون حملت ذات الهم الذي يحمله شاعر ما لنلتقي ببعض المفردات هو ملاذي الأول الذي ألوذ به إلى أبعد مدى و أقرب قلب المكان الجويولوجي لغفوة تحت حرارة الشمس الساطعة إذا ما تكالبت علي شموس القلب المشتعلة بل هو الشمس الوحيدة التي تبعث البرودة في حرارة أضلعي و لهيب مصرعي ( فوضى في عدم ٍ و خلود ) مروحة معلقة بسقف الغرفة تعيد الهواء الساخن بشكل متكرر و سريع
عنوان يليق بالصراعات الإقليمية و النزاعات الطائفية و حالة الأدب في انهيار العرب يليق بي كفوضوي عربي شاعر له رؤى خاصة رؤى واضحة تلوذ بنا إلى المساحات المظلمة
تعجلت قليلا ليرى النور بكامل الجمال سابقت صاحب الدكان .دكان المطبعة القديمة الذي اختار إسما كبير في زاوية مظلمة لننهي العمل على أكمل وجه يليق بالقاريء حتى وجدت تشقلب بعض الحروف و تبدل مواضع الحركات و أختلافات في بعض المعاني الا أن العنوان ذاته كان يغفر ما ارتكتبه من اختيار للزاوية المظلمة يغفر لي رؤيتي الضيقة للخلاص تواسيني التجربة الفوضوية و ذات القاريء الذي لا يقرأ لأصرخ. ( هي هكذا ) (هي. هكذا ) أقف على ناصية المساحة تاركا للشمس كامل الحرية لقاء عاشقين في فناء قصر مهجور يتحدثون بصوت منخفض على مهل و يهمس العاشق بأذن حبيبته ( هي هكذا ) ورقة ورقة صدفة العنوان
تمرد الشيطان
هجرة الشطآن
على مهل
على مهل .
جائزة غير قابلة لحملك الى المرحلة الأخيرة
تقف بوجهك كامل الإنسانية
لا تنتمي لحزب
أو طائفة
أمنيات غير قابلة للرحيل
حلم ما زال قابع في لواعج القلب
شرارة المعركة الأخيرة
نداء الغريق
ولوج الطريق
انقلاب الفريق
و انت الجالس في المنفى.
و الناسك في صومعة الحياة
الخطيب في صلاة الجمعة والكل نائم
و أنا الغريب بلا أصحاب
أنا الآن بكامل قواي لي مولود جديد
و عيد
وبقايا أمل
أنا و فوضى في عدم و خلود و هي هكذا ...
ثلاثة و حلمهم فرحين بما آتهم ربهم من حياة
.....
ماجد النصيرات






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأنا أموت
- صوت الماء


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد النصيرات - هي هكذا