أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء عابد - حلم














المزيد.....

حلم


علاء عابد

الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 05:06
المحور: الادب والفن
    


في يوم ما
سوف تأتي ليلة
جميلة مثل وجوه الاطفال الخارجين من المدرسة
مبهجة مثل انوار الفرح
سوف احس بحلاوة الربيع في فمي
وعذوبة الصيف في قلبي
لن أشعر ابدا بالوحدة
كأن أيادي الناس يداي
وعيونهم عيني
سأفتح ذراعي لكل شئ كان يقتلني
واموت في خضم الرعشة التي يخلقها الفرح في قلبي
سوف يأخذني الحنين إلى الوراء فألتقي بمن احب
عندما رأيتها
كنت في الثامنة عشر من عمري
كانت عيناها تجول في قلوب الفتيان
وتبحث عني
ويداها تمتد إلى حلمي
فتخلق من الاحزان افراحا
ومن الاشواك ياسمينا
وكنت اجول في الطرقات مغنيا
انت لي ولي وحدي
فلا ترجعيني وحيدا
فلا امس لي
انت ذكرياتي وذاكرتي
إن افتقدك افتقدها
ولكنني لن انساك
ستأتي ليلة
صوفية المشاعر
كثيفة الضوء
كأن نرى وجه حبيبين في تفتح وردة
أو نشم في حبة مطر ذكرى طفولة
يا أصدقاء طفولتي
تعالوا
نلتقي بطفولتنا
وننسى مرة اننا كبرنا
كان البحر يجر خطانا اليه
كأنه سحر جميل
أو اغنية مرئية
هل تتذكرون يا أصدقاء طفولتي
وجه مدينتنا القديم
حين تحنو على دمع فقير
وتضحك كي تسمع جيرانها
كان الزمان أقل جموحا
والمكان اكثر وضوحا
هنا على بعد عشر امتار
عشرين حمامة فوق مئذنة المسجد العالية
ترسل ما تبقى من عشائها لجيرانها
فوق شاهق الكنيسة
هنا على بعد عشر امتار
نواصل العابنا البريئة
قد نغني
وقد نتشاجر مع المارة
أو نلهو تحت المطر
بأنشودة الحنين إلى الجدة
وهنا على بعد خمسين مترا
اجد الفتيات الخارجات من المدرسة
وقد لف الخجل وجوههن
والحجاب اضاف لعيونهن البريئة بريقا
محى الغيوم في قلوب الحزانى
وهنا على بعد شارعين
يجلس عم مصطفى
وفي يديه تتدلى سبحته
ويرسل امنيات اهله إلى السماء
فرحا كأنه يملك ايامه بيديه
مات فقيرا
ولم اره يوما حزينا
سوف تأتي ليلة ما
بقوة كل الليالي الماضية
وسنحيا فرحين
إلى الابد !



#علاء_عابد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء عابد - حلم