أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الثقافة ؟ - مصطفى عربي














المزيد.....

مصطفى عربي


الثقافة ؟

الحوار المتمدن-العدد: 5563 - 2017 / 6 / 26 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


الثقافة كلمة تستعمل عند الجميع دون معرفة معناها وكنهها وهدا الامر هو اصل المشاكل والصراعات في حق التواصل بين الناس؛غالبا عند ذكر كلمة الثقافة تضهر في المخ صور الكتب و المكتبات والاشخاص كانهم جديين ممتلئين بالمعرفة امنين بانهم مثقفون وربما قدوة للمجتمع وانهم فوقه وعليه تبجيلهم.هل هده هي الثقافة ام ان وراء هذا البعبع غابات بها كل كائنات لااحد يعرف جوهرها ؟ اليست الكتب التي عبر تاريخيها مبجلة محترمة ليست في الواقع الا ابعاد عن الحقيقة وضياع للصحة واداعة التجهيل ومداخيل نقدية لاهلها فقط مادام السذج المؤمنون بتبجيل الكتب او التجهيل المقنع والاستبداد الكتبي livresque لازال يسيطر اكثر من اي استبداد.
لكن الثقافة الحقيقية الطيمقراطية بدا تاريخها مع ربيع فيسبوك والثويثر،هدا الربيع وحده الحقيقي والصحيح من اجل هدم اصنام الكتبية التجارية الاستبدادية.طبعا تجار هده البضاعة يتشبتون بالدفاع عن نقودهم اما العاصفة ستقلب هدا السوق الغاشم ويبدا العمل من العدم من اجل الركوب في سفينة الثقافة الكونية التي تحطم الحدود والفساد والاسبداد وتقف منتصبة ناشرة للمساواة والعدالة ثقافية الحقة .ان المساواة الحقيقية في العالم يجب ان تكون ثقافية حيث لامثقف يكتب او يتاجر رابحا سارقا للقارئ او المستهلك فلا يجب ان يبقى احد ينتج الثقافة والاخر يشتريها بصحته ورزقه وبيع داته فهدا هو الاستبداد الحقيقي عينه .
ان مسار تاريخ البشرية الى مصير المساواة بدايته الصورة الجدرية ضد التقاوت الثقافي قبل الاقتصادي.
ان هده المشكلة التي نعالجها الان لم يتطرق لها مخلوق بشري لتعرية هدا الاستبدا في العالم فقط مفكر واحد على المستوى العالمي هو الكسندر كويري الروسي الاصل ذو الجنسية الفرنسية فقط اقترب وشم راحة الاستبداد والفساد لكن تزحزح وابتعد. هل هو نفسه كتم هدا الفساد وعجز تماما عن مواجهة الحقيقة المدمرة او حفاضا عن نقوده على حساب قتل الحقيقة؟







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مهرجان أفلام المقاومة.. منصة لتكريم أبطال محور المقاومة
- بعد أشهر من قضية -سرقة المجوهرات-.. الإفراج عن المخرج عمر زه ...
- الإمارات.. إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية
- 6 من أبرز خطاطي العراق يشاركون في معرض -رحلة الحرف العربي من ...
- هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
- من هنّ النجمات العربيّات الأكثر أناقة في مهرجان كان السينمائ ...
- كان يا ما كان في غزة- ـ فيلم يرصد الحياة وسط الدمار
- لافروف: لا يوجد ما يشير إلى أن أرمينيا تعتمد النموذج الأوكرا ...
- راندا معروفي أمام جمهور -كان-: فلسطين ستنتصر رغم كل الظلم وا ...
- جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الثقافة ؟ - مصطفى عربي