أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح الخالدي - منارة الحدباء .. ومدينة عسقلان .. ضحية الفكر الداعشي التيمي .














المزيد.....

منارة الحدباء .. ومدينة عسقلان .. ضحية الفكر الداعشي التيمي .


فلاح الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5563 - 2017 / 6 / 26 - 09:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.................................................. ................
منارة الحدباء أحد المعالم الحضارية والأثرية في العراق تقع في شماله وفي محافظة الموصل في الجانب الأيمن للمدينة وتكون ضمن جامع النوري الكبير يعود تاريخ هذا الجامع ومنارته إلى العهد الزنكي عام (565) .
وبالنسبة الى مدينة عسقلان : تعتبر مدينة مجدل عسقلان من أقدم مدن العالم وقد بنيت على طريق السهل الساحلي ("طريق البحر") الواصلة بين شمالي سيناء ومنطقة الجليل وتعتبر من أقدم مدن فلسطين التاريخية , وقد وقعت هذه المدينة بنكبات تاريخية ارهابية من قبل الإفرنج الصليبيين ومن المتأسلمين المزورين أمثال صلاح الدين الأيوبي قائد وسلطان الفكر التيمي الداعشي الإرهابي كما وقع جامع النور ومنارته الحدباء ضحية الفكر الإرهابي التيمي الداعشي اليوم في تفجيرهما ونسفهما وتخريبهما بعد العجز عن بقائهما تحت سيطرتهم , ولم تكن منارة الحدباء فقط بل الموصل وتكريت وديالى والانبار والفلوجة عندما يندحرون في واحدة منهما يخربونها , وكما بين المحقق الاستاذ في محاضرته (27) من بحثه (وقفات مع ... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) حيث بين فيها مدى شرعنة الإرهاب المنظم الذي استعمله قادة وسلاطين التيمية الإرهابيين واستمده وسار عليه اليوم الإرهابيين الدواعش وجرائمهم المجرمة تجاه الشعوب وحضارتها وثرواتها وممتلكاتها وأرواحها ..قال فيها ..
((الأمر الثالث: سنطَّلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد32: الكامل10/(98): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (586)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ الْفِرِنْجِ إِلَى نَاحِيَةِ عَسْقَلَانَ وَتَخْرِيبِهَا]، قال (ابن الأثير): {{1..2.. 11ـ فَلَمَّا رَأَى الْأَمْرَ كَذَلِكَ سَارَ إِلَى عَسْقَلَانَ، وَأَمَرَ بِتَخْرِيبِهَا، فَخُرِّبَتْ تَاسِعَ عَشَرَ شَعْبَانَ، وَأُلْقِيَتْ حِجَارَتُهَا فِي الْبَحْرِ، وَهَلَكَ فِيهَا مِنَ الْأَمْوَالِ وَالذَّخَائِرِ الَّتِي لِلسُّلْطَانِ وَالرَّعِيَّةِ مَا لَا يُمْكِنُ حَصْرُهُ، وَعُفِيَ أَثَرُهَا حَتَّى لَا يَبْقَى لِلْفِرِنْجِ فِي قَصْدِهَا مَطْمَعٌ، [[تنبيه: البطل الفاتح الملك الناصر محرِّر القُدْس يعجز عن حماية مدن الإسلام، فيضطر لتخريبها ومَحوِها عن الوجود!!!]] 12ـ وَلَمَّا سَمِعَ الْفِرِنْجُ (ملك اِنْكِلتار وعسكره) بِتَخْرِيبِهَا (عسقلان) أَقَامُوا مَكَانَهُمْ وَلَمْ يَسِيرُوا إِلَيْهَا، 13ـ وَكَانَ الْمَرْكِيسُ، لَعَنَهُ اللَّهُ لَمَّا أَخَذَ الْفِرِنْجُ عَكَّا قَدْ أَحَسَّ مِنْ مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ الْغَدْرَ بِهِ، فَهَرَبَ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى مَدِينَةِ صُورَ، وَهِيَ لَهُ وَبِيَدِهِ، وَكَانَ (الْمَرْكِيسُ) رَجُلُ الْفِرِنْجِ رَأْيًا وَشَجَاعَةً، وَكُلُّ هَذِهِ الْحُرُوبِ هُوَ أَثَارَهَا، فَلَمَّا خُرِّبَتْ عَسْقَلَانُ أَرْسَلَ إِلَى مَلِكِ إِنْكِلْتَارَ يَقُولُ لَهُ: مِثْلُكَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَلِكًا وَيَتَقَدَّمَ عَلَى الْجُيُوشِ، تَسْمَعُ أَنَّ صَلَاحَ الدِّينِ قَدْ خَرَّبَ عَسْقَلَانَ، وَتُقِيمُ مَكَانَكَ يَا جَاهِلُ؟ لَمَّا بَلَغَكَ أَنَّهُ قَدْ شَرَعَ فِي تَخْرِيبِهَا كُنْتَ سِرْتَ إِلَيْهِ مُجِدًّا فَرَحَّلْتَهُ وَمَلَكْتَهَا صَفْوًا بِغَيْرِ قِتَالٍ وَلَا حِصَارٍ، فَإِنَّهُ مَا خَرَّبَهَا إِلَّا وَهُوَ عَاجِزٌ عَنْ حِفْظِهَا، وَحَقِّ الْمَسِيحِ لَوْ أَنَّنِي مَعَكَ كَانَتْ عَسْقَلَانُ الْيَوْمَ بِأَيْدِينَا لَمْ يُخَرَّبْ مِنْهَا غَيْرُ بُرْجٍ وَاحِدٍ.14ـ فَلَمَّا خُرِّبَتْ عَسْقَلَانُ رَحَلَ صَلَاحُ الدِّينِ عَنْهَا ثَانِيَ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَمَضَى إِلَى الرَّمْلَةِ فَخَرَّبَ حِصْنَهَا وَخَرَّبَ كَنِيسَةَ لُدٍّ، ثُمَّ سَارَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى الْقُدْسِ بَعْدَ تَخْرِيبِ الرَّمْلَةِ، فَاعْتَبَرَهُ (القُدْس) وَمَا فِيهِ مِنْ سِلَاحٍ وَذَخَائِرَ، وَقَرَّرَ قَوَاعِدَهُ وَأَسْبَابَهُ، وَمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ، وَعَادَ إِلَى الْمُخَيَّمِ ثَامِنَ رَمَضَانَ}}))
وختامًا نقول عندما نذكر هذه الأحداث والإجرام لقادة الدواعش الأوائل نريد تبيان حقيقة هؤلاء الخونة وإرهابهم بحق المسلمين ودمنهم وتراجعهم وجبنهم وتخاذلهم أمام الصليبيين والغزاة , وعلى المثقفين والأكاديميين والكتاب والباحثين في التاريخ الاسلامي مراجعة هذه الأفكار ونبشها من تاريخ هؤلاء وفضحهم وكشف إرهابهم الأزلي بحق إخوتهم المسلمين بسبب الأفكار المنحرفة التي تغذوا عليها من فكر ابن تيمية وما يقوم به الأستاذ المحقق العراقي من طفرة نوعية من خلال البحث بالتاريخ والعقائد الإسلامية وأخذ منحى الوسطية والاعتدال في كشف التدليس واللبس الذي سارت عليه العقول فيستحق إعانته على جهده ونشر أفكاره ليعرف المغرر بهم على أي دين يسيرون وأي أفكار يطبقون .



#فلاح_الخالدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندعوا للسلم والسلام ..ونرفض الصراعات وسفك #الدماء
- دعم الوطنيين الشرفاء ..هو الحل لإيقاف نزيف الدم في العراق
- الوحدة العربية .. هدفنا .. وقهر اعدائنا ..غايتنا
- المحقق الصرخي ...ابو هريرة يبخس حق المهاجرين والانصار!!!


المزيد.....




- سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ...
- الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة لفلسطين وتعتقل ناشطين يهو ...
- ستة ملايين سائح زاروا كاتدرائية -نوتردام- في باريس منذ إعادة ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على النايل سات ...
- أستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس ي ...
- اغتيال محرِّر اليهود والعبيد في إيران وإحراق رباعيات الخيّام ...
- المرشد الأعلى الإيراني في أول ظهور علني له منذ المواجهة مع إ ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على نايل وعرب سات 2025 “أحد ...
- قائد الثورة الاسلامية يشارك في مراسم عزاء ليلة عاشوراء+فيديو ...
- غضب بين المجموعات اليهودية من استخدام ترامب لكلمة -شايلوك-


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح الخالدي - منارة الحدباء .. ومدينة عسقلان .. ضحية الفكر الداعشي التيمي .