أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - رسالتي بمناسبة عيد الفطر المبارك تعزيز ثقافة التسامح و القومية و نبذ ثقافة الإنتقام و العنصرية البغيضة














المزيد.....

رسالتي بمناسبة عيد الفطر المبارك تعزيز ثقافة التسامح و القومية و نبذ ثقافة الإنتقام و العنصرية البغيضة


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 15:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



في هذه الأيام الطيبة المباركة و العالم العربي و الإسلامي بصورة عامة يودع شهر رمضان المبارك و يستقبل عيد الفطر العظيم يسرني و يشرفني أن أتقدم بأحر التهاني للأخوة المسلمين في كل مناطق العالم وبالأخص أشقائنا في جنوب السودان و أخص بالتهنئة أيضاً جميع مناطق النزاعات (جبال النوبة ،النيل الأزرق دارفور... الخ) و جميع المسلمين في العراق وسوريا واليمن... الخ، و رسالتي للسودانيين بشكل خاص وللإنسانية بشكل عام هي نبذ العنصرية البغيضة و الحقد و الكراهيه و العمل على تعزيز ثقافة السلام و الحوار و تقبل الآخر و تعزيز ثقافة التعايش السلمي و التسامح الديني من أجل أن تنعم الإنسانية بالسلام و الأمان و أرجو من الأقلام السودانية ذات الوطنية و الضمير الإنساني الحي أن تعلم على نشر و تعزيز هذه الثقافة في أوساط الأجيال الناشئة و المقبلة بدلاً من العمل على نشر ثقافة العنصرية و الحقد و الكراهيه، فبدل أن نزرع في نفوس هذه الأجيال سموم الماضي و تعليمهم ثقافة الإنتقام و تصفية الحسابات و الحقد و العنصرية لماذا لا نعمل على تنمية عامل التسامح و السلام النفسي في قلوبهم و توليد الطاقة الإيجابية بدلاً من السلبية و نعلمهم أن حتى الماضي السلبي يحمل بداخله عوامل إيجابية، فالنعمل جميعاً على زرع الإنسانية و الحب و الجمال بداخلهم فالذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً، و لنعلم هذه الأجيال البحث عن العنصر الإيجابي في كل شيء قبل البحث عن السلبيات حتى لا يمنعهم الشوك من استنشاق عبير الورود، و من المعلوم لدى الجميع أن رسالة جميع الأديان السماوية هي السلام و التسامح فرسالة الإسلام هي السلام و رسالة المسيح عليه السلام تشكلت في نشر التسامح والسلام ، لذلك على السودانيين بصفة خاصة والعالم بصفة عامة نبذ العنصرية و الحقد و الإنتقام و التطرف والتشدد الديني لأن الديانات بمختلف أنواعها وكتبها السماوية تنبذ العنف والتعصب العرقي والظلم والقتل وتدعوا جميعها لنشر ثقافة التسامح والسلام : (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم)، المجد لله في الإعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة، إذن فلنتعاون جميعاً علي نشر ثقافة التسامح ، 
ومع إحترامي لكل الأديان السماوية لكن أنا أرى من أجل إحلال ثقافة التسامح و السلام والتعايش يجب التعامل بإسم الإنسانية قبل كل شيء والتمركز علي مبادئ الإنسانية بدل الانحياز العنصري والقبلي والديني فلننظر للعالم من مبدأ الإنسانية حتى نتمكن من الاستمتاع بجمال هذا الكون بمختلف أعراقه وأديانه وثقافته ولغاته وإثنياته و عندما نتمكن من الوصول إلى حالة السلام النفسي من خلال التسامح والتصافح من هنا يبدأ الطريق نحو عالم أجمل ينعم بالإستقرار والسلام والأمن والأمان والتعايش والمحبة والمودة .

عبير سويكت ناشطة سودانية و كاتبة صحفية
مقيمة بباريس



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوول دينغ من لاجئ سودانى إلى رياضي عالمي يخطف إعجاب أوباما
- جورجيت الشامية أسطورة عشق هزمتها القيود التقليدية و الأديان ...
- كيف تحول جير دواني السوداني من طفل محارب إلى أسطورة سينمائية ...
- مصر التي عقدت التصالح اعجزت أن تعلم رموزها التسامح
- المايقوما و صرخة أمل نموذج لضحايا جرائم الشرف في العالم العر ...
- تحرير المطلقات و الأرامل و العوانس و القصر من السجن التقليدي ...
- أوراق عاشقه بين اليقظة والأحلام
- جدل حول زواج التراضي و إستمرار علماء الدين في تضليل العباد و ...
- لماذا لا يحكم المسيحي في بلد أغلبيته مسلمة إذا كان مؤهلا سيا ...
- تحريم زواج المسلمة من المسيحي مصدره القرآن الكريم أم العقلية ...
- حد الردة إنتهاك لحرية الإعتقاد و هدر للنفس البشرية العزيزة


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - رسالتي بمناسبة عيد الفطر المبارك تعزيز ثقافة التسامح و القومية و نبذ ثقافة الإنتقام و العنصرية البغيضة