أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حرز الكناني - آثارنا فخر وعز .... وثرواتنا مصدر قوتنا














المزيد.....

آثارنا فخر وعز .... وثرواتنا مصدر قوتنا


حرز الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5559 - 2017 / 6 / 22 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آثارنا فخر وعز .... وثرواتنا مصدر قوتنا
بقلم .حرز الكناني
الحضارة هي نظام اجتماعي يتعايش فيه مجموعة من النّاس ليشكلوا مع بعضهم البعض حضارة والتي تتألّف من أربعة عناصر وهي : النظام الاقتصادي، النظام السياسي، النظام المعيشي والتي تكون طريقة ومبدأ العيش في الحضارة وأخلاقياتها، النظام الثقافي وهي التي تكون بالعلوم والفنون التي شكّلتها تلك الحضارة والتي صنعت أشياء واكتشفت أمور خلّفتها بعد حضارتها والتي ما زالت آثارها موجودة، وهذه الفنون والعلوم لا تتم الى بالحريّة المطلقة التي كانت في تلك الحضارة التي تكون بعيدة البعد عن حكمها المستبد والتي اشتهرت حضارات كثيرة كانت تمتلك هذه الصفة في طبيعة قومها دون غيرها الذين كانوا يستعبدون .
وسألقي الضوء هنا عن أهم الحضارات القديمة وأقدمها في العالم بشكلٍ عام :-
أولاً :- حضارة ما بين النهرين (سومر) :- ونشأت في المنطقة التي تقع بين نهري دجلة والفرات على أرض العراق، وكانت تسمى المنطقة التي قامت عليها بـ (منطقة النهر الخصيب)، ومن الحضارات المهمة أيضاً والتي قامت في المنطقة بالإضافة إلى سومر، هي حضارات (بابل، أكد، كلدان، أشور)، وأول المدن فيها هي نشأت في سومر في فترة حكم الملك أورك .
ثانياً :- حضارة مصر القديمة (الفراعنة) :- وتركزت تلك الحضارة على ضفاف نهر النيل، واستمدت تلك الحضارة نجاحها وشهرتها واستمراريتها لسنوات طويلة بقدرتها على التكيف مع ظروف وادي النيل القاسية، فكانوا يملكون القدرة على التنبؤ بموعد الفيضانات وابتكار الطرق للسيطرة على أضراره وتسخيره في إنتاج المحاصيل الزراعيّة الوافرة، وقام الفراعنة باستغلال المعادن الموجودة في المنطقة والصحراء المصرية، في تنظيم عملية البناء الجماعي، بالإضافة للمشاريع الزراعية والتجارية، وتعزيز القوة العسكرية للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء خارجي، بالإضافة إلى ابتكارها نظام كتابة مستقل، لتؤكد بذلك الهيمنة "الفرعونية" على باقي البلاد . ومن أهم انجازاتهم والتي لازالت آثارها تشهد حتى يومنا عن زخم تلك الحضارة و عراقتها ، الأهرامات والمسلات، والمعابد، بالإضافة للعلوم الطبية، وأنظمة الري وتقنيات الإنتاج الزراعيّة وغيرها الكثير .
ثالثاً :- حضارة وادي السند (هارابا) :- تعد من أعظم الحضارات العالمية، نشأت في منطقة باكستان وشمالي الهند، في المنطقة المحيطة بنهر السند .
رابعاً :- الحضارة الصينيّة :- وتعد من أقد الحضارات في العالم، وقيل بأن مهدها هو البحر الأصفر، حيث نشأت في العصر الحجري الحديث .
خامساً :- حضارة الإنكا ( أميركا الجنوبية) :- والإنكا هي اسم لإمبراطورية قديمة بنيت على يد الهنود الحمر، وكانت تعد من أكبر الإمبراطوريات في جنوب أميركا ما قبل العصر "الكولومبي"، وقد أطلق عليها إسم (مدينة الشمس المقدسة) . ولروعة الإرث المتروك ، والذي تلفه الأساطير ويحيط به الغموض حتى قيل بأن شعب الإنكا قد جاء من الفضاء الخارجي لروعة موروثهم المتروك .
فالآثار القديمة يجب صيانتها والحفاظ عليها لأنها تربطنا وتشدنا لأرضنا وعراقنا الحبيب وشعبه العزيز والمفروض أنها توحّدنا لوحدتنا القديمة الأزلية على أرض الرافدين التي تكشفها وتعبّر عنها الآثار القديمة ، فهي فخرنا وعزّنا لأنها تضيف عنصر وأساس قوة لنا ولأرضنا فيصح أن نقول بل الواقع يثبت أن العراق أصل ومنبع الحضارات وأرض الأنبياء وشعب الأوصياء والأولياء الصالحين الأخيار ، نعم عراقنا عراق الحضارة والنبوة والإمامة والولاية الصالحة العادلة ، ولولا الاحتلال وقبله الدكتاتورية ولولا الفساد والمفسدين ولولا العملاء والمنتفعين لاستثمرت الآثار والمناطق الأثرية على أفضل وانجح استثمار ولأصبحت ثروة وطنية كبرى كالنفط والزراعة ، لكن أين النفط وأين الزراعة بل أين الإنسان العراقي ؟ .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- محكمة استئناف فرنسية تقضي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله ...
- من هي الجماعات المسلحة المتصارعة في سوريا؟
- الجيش السوري ينسحب من السويداء.. الشرع يؤكد أن الدروز جزء أس ...
- سوريا ـ انسحاب قوات الحكومة من السويداء وتكليف الدروز بحفظ ا ...
- أوبر تفتح أبوابها للتاكسي الصيني ذاتي القيادة.. والشرق الأوس ...
- الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقي ...
- لماذا تغيب روسيا عن التطورات الأخيرة في سوريا؟
- كيف تربح أميركا من حرب روسيا على أوكرانيا؟
- إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة
- لا يسكنها أحد.. كيف أصبحت عشرات القرى البلغارية خالية؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حرز الكناني - آثارنا فخر وعز .... وثرواتنا مصدر قوتنا