أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رواء الجصاني - الجواهري ... أصداء وظلال السبعينات














المزيد.....

الجواهري ... أصداء وظلال السبعينات


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 1450 - 2006 / 2 / 3 - 09:16
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


تحت هذا العنوان صدر في أواخر العام 2000 عن دار بابيلون في براغ كتاب بمئة وخمس وسبعين صفحة من القطع المتوسط، يتحدث عن سبعينات الجواهري الكبير، وفي التالي نص التقديم الذي كتبه رواء الجصاني مؤلف الكتاب.
* * *
في أواسط العام 1999، وبمناسبة الذكرى الثانية لرحيل الجواهري الكبير، كنت قد نشرتُ كتيباً ضم ذكريــات ومؤشـرات سـريعة عن بعض مواقفـه وعلاقاتـه وآرائـه. ووعدت في مقدمـة ذلك المُؤلف الموجـز بأن أعمل على متابـعة بعض شـؤون وسيرة الجواهري النابضة بالشعر والمواقف على مـدى قرن كامل، وضمن سـلسلة اخترت لها عنـوان "الجواهري – عربي القرن العشرين".
وقد شجعني على خوض هذه "المغامرة" ومواصلتها، رغم تشعبات الاختيار، وصعوبة الامتحان في انجاز مثل هذا العمل، وبما يستحقه من مستوى، شجعني على ذلك ما أستقبل به اصداري الأول من اهتمام لدى الذين اطلعوا عليه، من قراء وأصدقاء وأصحاب.
ومن دون شك، فإن هذا المسعى لم يَخلُ من دوافع عديدة أخرى يأتي في المقدمة منها الهاجس الذي لاحقني، ولم يزل، في ضرورة المساهمة _ أية مساهمة وإن ضؤلت – في التصدي لمؤامرة التعتيم، ولا أقول أكثر – العربية، الرسمية وغيرها، ضد الجواهري، والمتواصلة منذ عقود، ربما هي بعدد عقود إبداع الشاعر الكبير التي امتدت أكثر من السبعة، والمستمرة حتى بعد رحيله في 27/7/1997.
والأكثر إيلاماً – وهذا أبسط وصف – أن بعضاً من المثقفين والكتاب، يساريين كانوا أم يمينيين، مع مجازية الوصـف، لم يكتفوا بالصمت المطبق – وذلك أضعف الإيمان – في ترك الجواهري للأجيـال اللاحقـة، وللتاريخ كي ينصفه، كحال المتنبي، بل راحوا يغرفـون من خيالاتهـم، وأمزجتهـم، ما شاء لهم ضميرهم من "إدعـاءات" و"ذكـريات" و"تحليـلات"، لينشـروها ويتسوقـوا منها. مرة تحت حجة التوثيـق! ومرات لدوافـع أخرى لا أحد يعلم حقيقتها حتى الآن على الأقل. وسـنعود لهـذا الأمر في مواقـع، ومواضع في الصفحات التالية من هذا الكتاب، أو في مناسبات أخرى، لا لشيء سوى لتدقيق "المواقف" وكشف "الملابسات" والتصدي لـ "التزوير".
وعلى أية حال، سيبقى هذا المُؤلف، وعلى رغم ما بُذل من جهد لإتمامه بأفضل ما يمكن – والأمر نسبي بالتأكيد – سيبقى عاجزاً عن أن يخلو من النواقص هنا، أو الهفوات هناك. من الإيجاز في موقع يحتاج لمزيد من التفصيل، ومن الإسهاب في موضع آخر لا يحتاج للإطالة. ولعل الاتيّان هنا بمبرر الرغبة في إتمام هذا العمل بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الشاعر الكبير 27/7/2000، أو التحجج بتوزع المصادر، وضيق المساحة الزمنية، وعدم التفرغ، لعل كل ذلك، يخفف من ما قد يجده القراء من نواقص وهنّات.
وبعد، وربما أطلت في هذا التقديم، أجدني مضطراً للإشارة السريعة إلى أن المنهج الذي اتبعته في إنجاز الكتاب، رسا على جملة مُحددات، أو لنسمِّها ضوابط، ومنها:
- اعتماد قصائد الجواهري للفترة 1969-1979، أطراً لتأرخة آرائه ومواقفه في هذا العقد.
- التقصد في اختيار مقاطع من قصائد الشاعر خلال الفترة التي يبحثها هذا المُؤلف، وخاصة "بيت القصيد" منها، للاستدلال على هذه الرؤيا أو تلك.
- توثيق الأحداث من خلال تصريحات الجواهري للصحافة، وما كتبه الآخرون، وذلك لمزيد من الدقة والموضوعية والإبتعاد، جهد الإمكان، عن الإنحياز الشخصي.
- تجاوز التفاصيل التي تُبعد القارىء عن هدف المُؤلف، وهو الجواهري خلال السبعينات، لا الحديث عن أحداث وقضايا ذلك العقد المتشابكة والمتلاحقة ذاتها على أكثر من صعيد.
- وكذلك الابتعاد عن التفاصيل والاستنتاجات و"الحشو"، إلا بمقدار تعلق ذلك الأمر بالجواهري نفسه.
- التركيز على محاور محددة، اجتهدت بأنها أكثر أهمية من غيرها، رغم توفر معطيات عديدة وكثيرة أخرى، يمكن أن تضاعف من صفحات الكتاب عدة مرات.
- وأخيراً، تجاوزت عامداً الإشارة خلال متابعة الأحداث في الكتاب إلى مشاهداتي المباشرة ومعايشتي اليومية وحواراتي الثنائية مع الجواهري، وأكتفي بالتنويه هنا، بأن كل ما لم تجرِ الإشارة إلى مصدره خلال صفحات الكتاب، هو أحاديث وحوارات ومعلومات ووثائق شخصية، خاصة بكاتب هذه السطور.
براغ تشرين الأول/اكتوبر 2000



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحترم الأمم حين تحترم رموزها - لمصلحة من يُشتم الجواهري ومن ...


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رواء الجصاني - الجواهري ... أصداء وظلال السبعينات