أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاتب ابراهيم محمود - تَمَخَّضَ الجَبَلُ فَأَنْجَبَ فَأْرًا؟!!!!.














المزيد.....

تَمَخَّضَ الجَبَلُ فَأَنْجَبَ فَأْرًا؟!!!!.


كاتب ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 19:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رَاح الغَرْبُ الَّذِي يُرِيدُ دَمَارَ البُلْدَانِ الإِسْلَامِيَّةِ نَفْسِهَا بِنَفْسِهَا حَيْثُ الشُّعُوبُ تَقْتُلُ الشُّعُوبُ المُسْلِمَ يَقْتُلُ أَخَاهُ وَقَدْ نَجَحَتْ تِلْكَ الفِكْرَةُ المَسْمُومَةُ الَّتِي نَخَرَتْ الأُمَّةَ وَقُطِعَتْ أَوْصَالُهَا فَأَصْبَحْنَا بَيْنَ قَوْسَيْ التَّطَرُّفِ الفِكْرِيُّ الإِرْهَابِيُّ وَسِيَاسَةِ العِمَالَةَ وَكِّلِيهُمَا سِلَاحٌ بِيَدِ القِوَى العَالَمِيَّةِ، فَصَارَ لِأَبَدٍ مِنْ اليَقْظَةِ بَعْدَ المَنَامِ وَالغَفْلَةِ الَّتِي رَاحِت تَدُقُّ أَبْوَابَنَا جَمِيعًا حَتَّى أَنْجَرِفَ بِتِلْكَ الأَفْكَارُ الشَّابُّ تَلْوِ الآخَرَ، الأَمْرُ الَّذِي يَحْتَاجُ إِلَى قِرَاءَةِ معمقة جِذْرِيَّةٌ صَحِيحَةٌ تَوَضَّحَ لَنَا الإِسْلَامُ وَتَبَيَّنَ لَنَا مِنْ هُمْ المُتَوَغِّلُونَ الَّذِينَ يُحَاوِلُونَ دَائمأ دَمَسَ مَعَالِمَهُ وَبَثَّ الشُّبُهَاتِ بَيْنَ أَرْكَانُهُ وَأَوَاسِطِهِ فَزَرَعُوا الأَفْكَارَ الشِّرِّيرَةَ إِنْ لَمْ تَكُنْ مَعَي فَأَنْتَ عَدُوِّي إِنْ لَمْ تُؤْمِنْ بِفِكْرِي فَأَنْتَ كَافِرٌ.

هَذَا الفِكْرُ المنسلخ مِنْ عَقِيدَةِ الإِرْهَابِ الدَّاعِشِيِّ التيمي الَّذِي سَنَّ لَهُ عَقِيدَةً مُبْتَدَعَةٌ فَلَا نَسْمَعُ أَحَدَ يُدَافِعُ أَوْ يُرِدْ أَوْ يَقُولُ أَوْ يُقِرُّ بِأَنَّ تِلْكَ الأَفْكَارَ صَحِيحَةٌ لِأَنَّ العَقْلَ يُؤْمِنُ بِالحَيَاةِ وَالوُجُودِ وَالحُرِّيَّةِ وَ التيمية يُؤْمِنُونَ بِالقَتْلِ وَالتَّفْجِيرِ وَالإِرْهَابِ وَمَا حَصَلَ فِي العِرَاقِ وَسُورِيَا شَاهِدٌ حَيٌّ لَا يَقْبَلُ التَّزْوِيرُ أَوْ المُغَالَطَةُ أَوْ الفَبْرَكَةُ، الفِكْرِيَّةُ التيمية الَّذِي خَدَمَ المَشَارِيعَ الأَمِيرْكِيَّةَ الصَّلِيبِيَّةَ الإِسْرَائِيلِيَّةَ اليَهُودِيَّةَ البِرِيطَانِيَّةَ وَالَّذِي تَصَدَّرَ أَفْكَارَهُ اليَوْمَ إِلَى بِلَادِ المُسْلِمِينَ. فَقَدْ اِنْبَرَى أَحَدٌ المُحَقِّقِينَ لِيَكْشِفْ عَنْ سِتَارٍ المُلَثَّمِينَ الظُّلَامِيِّينَ وَيُبَيِّنُ حَقِيقَةً جُذُورَهُمْ وَإِلَى أَيْنَ اِمْتِدَادُهُ عَبْرَ التَّأْرِيخِ وَالسِّنَّيْنِ وَأَيُّ أَفْكَارٍ وَمَشَارِيعَ يَحْمِلُونَ فِي طَيَّاتِهُمْ.فلا هُمْ سِوَى القَتْلِ وَاِسْتِيلَاءٌ عَلَى دَكَّتْ الحِكَمُ وَالمُقَدَّرَاتُ الاِقْتِصَادِيَّةَ لِلبُلْدَانِ حَيْثُ الخَرَابُ وَالتَّهْجِيرُ وَالجُوعُ وَالخَوْفُ وَالحِرْمَانُ وَمَنْ الَّذِي يَتَبَاكَى عَلَى كُلٍّ ذَلِكَ؟. مَنْ الَّذِي يُسَاعِدُ هَذَا البَلَدَ أَوْ ذَاكَ اِقْتِصَادِيًّا وعسكرياً وَغَيْرِهَا؟. وَهِنَّا بَانَتْ حَقِيقَةً أَمَرَكُمْ عِنْدَمَا يَقُومُ شَخْصٌ أَوْ جَمَاعَةٌ عَلَى قَدْرٍ مِنْ الأَهَمِّيَّةِ وَالتَّأْثِيرُ بِالتَّحْضِيرِ وَالعَمَلِ لِإِنْجَازِ مُهِمَّةٍ صَعْبَةٍ وَتَكَوُّنِ النَّتِيجَةِ تَافِهَةٌ لَا تَسْتَحِقُّ الجُهْدَ الَّذِي بَذَلَ مِنْ أَجْلِهَا. فَهَذِهِ أَفْكَارُ شَيْخٍ الدواعش وَالإِرْهَابِيِّينَ عَلَى طُولٍ المُدَّةُ بَعْدَ كَشْفِ حَقِيقَتِهَا خَرَجْتُ لَنَا أَنْيَابٌ وَدُمُوعٌ وَاِرْتَفَعَتْ أَصْوَاتٌ المُسْتَفِيدِينَ مِنْهَا عَلَيْنَا سَحَبَ تِلْكَ الكُتُبَ وَتَغْيِيرَ المَنَاهِجِ وَالخُطَبَ؟

قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ وَصُولِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ]: أـ لَمَّا هَجَمَ الشِّتَاءُ عَلَى التَّتَرِ فِي هَمَذَانَ، وَبَلَدِ الْجَبَلِ، رَأَوْا بَرْدًا شَدِيدًا، وَثَلْجًا مُتَرَاكِمًا، فَسَارُوا إِلَى أَذْرَبِيجَانَ، فَفَعَلُوا فِي طَرِيقِهِمْ بِالْقُرَى وَالْمُدُنِ الصِّغَارِ مِنَ الْقَتْلِ وَالنَّهْبِ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ مِنْهُمْ، وَخَرَّبُوا وَأَحْرَقُوا، وَوَصَلُوا إِلَى تِبْرِيزَ وَبِهَا صَاحِبُ أَذْرَبِيجَانَ أَوْزَبْكُ بْنُ الْبَهْلَوَانِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ، وَلَا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِقِتَالِهِمْ لِاشْتِغَالِهِ بِمَا هُوَ بِصَدَدِهِ مِنْ إِدْمَانِ الشُّرْبِ لَيْلًا وَنَهَارًا لَا يُفِيقُ..ب- وَإِنَّمَا أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ وَصَالَحَهُمْ عَلَى مَالٍ، وَثِيَابٍ، وَدَوَابَّ، وَحَمَلَ الْجَمِيعَ إِلَيْهِمْ، فَسَارُوا مِنْ عِنْدِهِ يُرِيدُونَ سَاحِلَ الْبَحْرِ، لِأَنَّهُ يَكُونُ قَلِيلَ الْبَرْدِ، لِيَشْتَوْا عَلَيْهِ وَالْمَرَاعِي بِهِ كَثِيرَةٌ لِأَجْلِ دَوَابِّهِمْ، فَوَصَلُوا إِلَى مُوقَانَ، وَتَطَرَّقُوا فِي طَرِيقِهِمْ إِلَى بِلَادِ الْكَرَجِ، فَجَاءَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْكَرَجِ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْعَسْكَرِ، نَحْوَ عَشَرَةِ آلَافِ مُقَاتِلٍ، فَقَاتَلُوهُمْ، فَانْهَزَمَتِ الْكَرَجُ، وَقُتِلَ أَكْثَرُهُمْ، [[استفهام: هل احتاج التَّتر إلى ابن علقمي في كلِّ بلد دخلوه؟!! كما كانت الحاجة لهم ضروريّة لابن علقمي رغّبهم في دخول بغداد وأخبرهم بكلِّ تفاصيل جندها وأهلها واقتصادها وعساكرها، وكتب ذلك على رأس رجل بطريقة الوشْم بعد أنْ حلقَ رأسه وكتب آخر الرسالة (قطعوا الورقة) ؟!! فهل قَطَّعوا كلَّ رؤوس الرجال الذين أرسلهم أبناء العلاقُم في تلك البلدان؟!! خرافة ما وراءها خرافة!!! عقول فارغة!!!]]..هـ..}}..39...

وَمِنْ هُنَا تُبَيِّنُ أَبْعَدَ التَّارِيخِيَّ للدواعش وَمِنْ أين جَاءَ التَّطَرُّفُ الفِكْرِيُّ النَّاجِمُ عَنْ الجَهْلِ والتعدي عَلَى حُقُوقِ الآخَرِينَ وَالمَكْرِ وَالخِدَاعِ والشيطنة وَغَيْرُهَا مِنْ الأُمُورِ الَّتِي لَا تَمَّتْ لِلسَّلَامِ وَالمُسْلِمِينَ بَصَلُهُ.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا دواعش هل يقبل النبي وأهل بيته وصحابته بإبادة الناس ؟!
- رسالة للإعلام العراقي حصرا .
- سفاهة العقول .. وجهل الادعياء (الدواعش التيمية)


المزيد.....




- 47 قتيلا في غزة بينهم مدير مستشفى وأفراد من عائلته بنيران إس ...
- الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل لقصف مقهى بغ ...
- غرق عبارة تقل 65 شخصا قبالة جزيرة بالي الإندونيسية
- مصدران أمريكيان: إيران جهزت ألغاما بحرية تحسبا لإغلاق مضيق ه ...
- حتى لا يغضب ترامب.. نتنياهو يقبل بهدنة تعزز سلطته وتمكنه من ...
- تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات ...
- كولومبيا تضبط لأول مرة غواصة مسيّرة عن بعد لتهريب المخدرات
- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاتب ابراهيم محمود - تَمَخَّضَ الجَبَلُ فَأَنْجَبَ فَأْرًا؟!!!!.