صمتكم يقتلنا

افيستا ساليم

الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 17:56
المحور: حقوق الانسان
    

في 3 اب 2014 الى هذا اليوم اغتصبنا وسبينا وقتلنا ولكن كل هذا لم يقتلنا بل قتلنا صمتكم في السكوت عن قتلنا كل مرة نصرخ تضعون ايديكم في اذانكم لكي لا تسمعوا صرخاتنا عندما بكينا اغمضتم عيونكم لكي لا تروا دموعنا انا اختك السبية بايدي من لا يرحم انا امك التي قتلت بايدي اقذر ماانتجته البشرية للعالم انا ابنتك التي لم تكمل الثالث عشرة وهي تباع كل يوم لشخص اخر بسعر لا تتجاوز مئة دولار انا زوجتك التي قبلت بالسبي لكي تبقى مع اولادها انا اخاك التي قتل لانه رفض ان يتحول الى حيوان انا ابنك الذي اشتريته من الوحوش باسعار خيالية انا اخاك الذي لم يتجاوز عشر سنوات والان اتعلم الذبح والقتل انا صوت الالم وصوت كل مفجوع على مصيبته انا انسان الذي نفيتموه كل هذا لم يقتني بل قتلني صمتكم فعند وقوعي سمعت ضحكاتكم عند وقوعي لم اجد شخصا واحد لا اخا ولا اما ولا صديقا في الشارع صرخ وطالب وبكى من اجلي قتلوني مرة وانتم قتلتموني في كل اغتصاب و قتل ودمع وصرخة

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل