أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمّد فخري القرقني - إديولوجيا دول الثّائرين















المزيد.....

إديولوجيا دول الثّائرين


محمّد فخري القرقني

الحوار المتمدن-العدد: 5554 - 2017 / 6 / 17 - 03:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إديولوجيا دول الثّائرين
من التّشخيص الأخلاقي إلى تشخيص المصلحة
إيران ونهاية التّاريخ المزعومة
محمّد فخري القرقني، كاتب من تونس

مقدّمة
بدأت أولى الثّورات في العصر الحديث بإعلان مبادئها "الكلّيّة" وانتهت بإقرارها شعارات لدولها الجديدة وأنظمتها، فتحوّلت من شموليّة الأنظمة إلى شموليّة المبادئ والشّعارات. وما من أرض حدث فيها هذا التّحوّل إلاّ سارعت أنظمتها المتعاقبة إلى الامتداد والتّوسّع العسكري والاقتصادي والهيمنة الثّقافيّة. فرنسا مع الامبراطوريّة، بريطانيا مع الملكيّة الدّستوريّة، روسيا مع الاتّحاد السّوفييتي، الولايات المتّحدة الأمريكيّة بعد الحرب العالمية الثّانية. يوجد نمط تشترك فيه هذه الكيانات ومثيلاتها.
نفس النّمط تقريبا موجود في الدّول الدّكتاتوريّة الصّغيرة، أغلبها غدات انقلاب أو تنصيب بشرعيّة "نضاليّة" أو باستقلال مغشوش ممزوج بإديولوجيا ثوريّة أحيانا، تميل بعد تركيز أنظمتها وتشكيل إديولوجيا قطريّة، إلى اختلاق صراعات مع الجيران بلغت حدّ التّدخّل العسكري، كلّ حسب إيديولوجيّته وهواه ومطامعه وبتعلاّت مختلفة. مثال سوريا البعثيّة والعراق البعثي؛ العراق البعثيّ وإيران الإسلاميّة؛ ليبيا وتشاد؛ اليمن الشّمالي واليمن الجنوبي وغيرها.
من أصالة المبادىء إلى وظيفيّتها
لا يمكن اختلاق ثورة وأسبابها الموضوعيّة معدومة، فلا بد من ظهور مطلبيّة شعبيّة تناقض جوهر الدّولة والنّظام السّائد معا. ما عدى ذلك فهي انقلابات وقلاقل تذهب بحكّام وسياسيّين وتأتي بآخرين، دون تغيير في جوهر الدّولة الأخلاقيّ السّائد ومقوّماتها بما هي دولة "غير أخلاقيّة" من وجهة نظر ثوريّة.
مع التّغيير الثّوري تظهر على السّطح الصّعوبات العمليّة في تطبيق "المبادىء الجديدة". إنّها في كثير من الأحيان عبارة عن مفارقات أو محالات تنبّه إلى الانتكاسات الأولى، من النّاحية النّظريّة على الأقلّ، في تفعيل "الدّولة الأخلاقيّة" الجديدة. وقد تصل هذه الانتكاسات عمليّا إلى حدّ تعطيل "البناء الثّوريّ". انقلاب "روبسبيار" في فرنسا، ثمّ ظهور الإمبراطوريّة الفرنسيّة، يبدو كمثال مزعج عن فشل الثّورات في بداياتها التّأسيسيّة. أمّا التّعديلات الجدّية الّتّي فرضها لينين وستالين من بعده، لخلق مبرّرات الحكم الشّمولي، فهي شواهد على الإخفاقات والانتكاسات النّظريّة أمام المحالات الّتى أفرزها الواقع عندما أريد له أن يلتقي مع المثال الشّيوعيّ. ولعلّ انحدار الأمّة الاشتراكيّة وتفكّكها تعبير واضح عن مآل بعض الانتكاسات الثّوريّة، خصوصا إذا كانت الثّورة في مستوى نخبها قد تجاوزت بكثير من التّأويل الواقع الموضوعيّ، لغاية إنتاج مثال ثوريّ شموليّ مضادّ لواقع غير موجود على أرض الثّورة. وهو ما أدّى إلى نفي الخصوصيّات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثّقافيّة نظريّا، و"جرفها" عمليّا في سياق جغرافيا سياسيّة لا تريد الاعتراف بالحدود.
تواتر الثّورات هنا وهناك وتغييرها الجذري للكيانات السّياسيّة قد يبدو تعبيرا صادقا عن حركة طبيعيّة تتصاعد وتيرتها في كلّ مرّة مع تعديل نوعيّ في المطلب الثّوريّ يؤدّي إلى تغيير غير مسبوق في طبيعة الدّولة. من الدّولة الوطنيّة ذات المرجعيّة الفلسفيّة "الإنسانيّة" ، والشّرعيّة الشّعبيّة، إلى الدّولة "الأمميّة" ذات الفلسفة التّاريخيّة والشّرعيّة الصّراعيّة. ثمّ ظهر طور ثالث غير مسبوق يؤكّد تصاعد الوتيرة الثّوريّة وارتفاع سقفها الأخلاقي تجسّد في الثّورة الإيرانيّة.

لقد برهنت الثّورات الأولى على محدوديّة الرّهان الأخلاقي الإنسانيّ أو التّاريخيّ الفلسفيين في "الإشباع الثّوريّ"، أي في الإقرار الصّريح المباشر لإرادة الشّعوب ومطلبها الأوّل الّذي يترجمه مثقّفوا الثّورات ترجمة منقوصة، أو يؤوّلونه تأويلا يوطّنونه بين الفلسفة والسّياسة بما هي ممارسة، أي في الإديولوجيا، قبل التّأسيس الثّوري و بعده. فينظّرون لحرّيّة "مبتورة" أو لعدالة تفهمها الدّولة الجديدة ولا تفهمها الشّعوب.
الثّورة الإيرانيّة وبداية التّصحيح
لقد تمخّضت الثّورة الإيرانيّة عن شعارات "ساحقة" لما قبلها عبّرت بوضوح كبير عن "مضلوميّة" الشّعوب حتّى في ثوراتها المتعاقبة السّابقة. فقد شخّصت المطلب الثّوريّ الحقيقي داخل أرضها لمّا أعلنت أنّه "التّحرّر من الاستكبار" بما هو حركة تارخيّة "شموليّة" جسّدتها "الدّولة" على اختلاف تعيّناتها في العالم أجمع، حتّى الدّول "الثّوريّة" المزعومة بعد اخفاقاتها التّاريخيّة في "تفعيل" المبادىء الأخلاقيّة الّتي قامت عليها ثوريّا. فندّدت بخيانة الثّورات السّابقة لمبادئها وللشّعوب قاطبة، و"شيطنت" دولا وأنظمة.
لم يكن هذا التّعبير الصّريح عن مطلب الشّعوب الأقصى ليوجد لولا الالتحام القويّ بين روّاد الثّورة وعموم الشّعب الثّائر. ولم تخرج مطالب الثّورة وشعاراتها من معتقدات فلسفية أو فكريّة تحملها النّخبة، تباين معتقدات الجماهير وتأوّلها تأويلا فلسفيّا لا يفهمه عموم الشّعب الثّائر. حتّى أنصار الإديولوجيات الثّوريّة القديمة، وهم كثر جدّا، ذابوا في الحركة الثّوريّة أو تبنّوا آصرتها الرّوحيّة ذات الطّبيعة الدّينيّة. وهذه الآصرة الرّوحيّة الّتي جمعت الكّلّ هي السِّنة الجديدة غير المسبوقة في تاريخ الثّورات الحديث. قد يساعد تحليل هذا النّوع الجديد من الثّورة، شيئا من التّحليل، على فهم بعض الأحداث والتّحوّلات الكبرى الرّاهنة.
بين أخلاق الدّين وروح الجماهير الأخلاقيّ
لم تفلح الشّكلانيّة الدّينيّة في فهم روح الجماهير وتوقها الأخلاقي الأسمى بسبب الظّاهريّة الطّاغية في فهم النّصوص وغياب النّظر العلميّ العميق في أحوال الاجتماع والإنسان وبنيته النفسيّة العميقة. فكان التّديّن العامّ في أحسن حالاته عبارة عن "أهليّة" أداء لقبول أحد جزاءين وهو التّمتّع الحسّيّ الفرديّ بما هو نهاية النّهايات، ورفض آخر وهو الألم الحسّيّ الفرديّ بما هو نهاية النّهايات، فكان مخيّرا بين السّعادة الأبدية أو الشّقاء الأبديّ. لقد أدّى هذا "الالتزام" العامّ بهذه "الجبريّة المقنّعة" إلى الحدّ من البحث الفكريّ والرّوحيّ العميقين في حقيقة الإنسان وجدّيّة تطلّعاته وحرّيته الحقّة، لولا وجود بعض الاستثناءات في تاريخ التّديّن الإسلاميّ.
لقد كانت الرّياضة الباطنيّة المعبّر عنها بالتّصوّف داخل الأدب الدّينيّ في الإسلام نقطة التّحوّل الكبرى في الوجدان الإنسانيّ منذ بداية انتشار الإسلام، رغم أنّ التّاريخ الرّسميّ لا يذكر ذلك صراحة. وعبّر أدب التّصوّف من خلال سير أعلامه وكتاباتهم عن قدرة الرّياضة الباطنيّة على خرق "أخلاق العادة" والنّفاذ بالنّفس إلى أصالتها الوجوديّة وامتيازها الأخلاقيّ، فيما يجوز أن نسمّيه "حركة التّحرّر الأخلاقيّ". ورغم ما قد يرمى به التّصوّف من تهم، فقد أعطى الدّليل طوال تاريخه على قدرته على استنقاذ الإنسان من جهله وضعفه وهوانه. وما يتّهم به عادة هو نفسه حجّة على تحقق أهله بأصالة النّفس وحرّية الاختيار بما لا يفهمه جمهور من العلماء غير "المرتاضين" أو غير"المتحقّقين"، بل بما يصدمهم حقّا ويسحق فهمهم للحرّيّة "الظّاهريّ"، المتمثّل في أحد "الخيارين" القصويين، فيدفعون بشبهة "الزّندقة".

من الثّورة إلى الرّجعيّة
ظهر روح اللّه الموسويّ الخمينيّ داخل مجتمع علميّ مدرسيّ تقليديّ، لم يكن حتّى "مرتاضوه" يؤمنون حقّا بالإئتخاذ القويّ بين السّياسة وأخلاق الجماهير. وربّما سعى بعضهم في تأييد بعض المطلبيّة الاجتماعية والاقتصاديّة الشّعبيّة المحدودة على سبيل الحفاظ على المجتمع لا على سبيل التّغيير الجذريّ.
لقد نفذ ببصيرته إلى ما يوحّد أطياف الشّعب الواحد، بل الشّعوب قاطبة، معبّرا عن كفاحها الحقيقيّ في سبيل التّحقّق بمعنى "الإنسان"، في حركة طبيعيّة غير واعية بنفسها. لقد كان مدركا على ما يبدو لحاجة كلّ حركة طبيعيّة إلى التّعيّن، ولميلها إلى الاصطدام بواقع آيل إلى الزّوال. فزوال الدّولة الشّاهنشاهيّة يجب أن تعقبه نشاة دولة "جمهوريّة" عضويّة تفي بحاجة الجماهير إلى التّوجيه في حركتها الطّبيعيّة العفويّة نحو التّحرّر الأخلاقيّ.
كانت المدرسة التّقليديّة ومازالت عدوّا لدودا لنظريّة "الوليّ الفقيه" وإنتاجاتها السّياسيّة والأخلاقيّة، فقد أصبحت في نظر أعلامها بديلا مبتدعا لعقيدة الإمام الغائب و"كعبة" توجّه شطرها الجماهير بما يكسر "نمط" التّديّن الرّسميّ.
وظلّ الصّراع مفتوحا بين أغلبيّة مدرسيّة إخباريّة تقليديّة وأقلّيّة قليلة جدّا تتمتّع بشيء من البصيرة تؤمن بالتّجديد، حتّى بعد إقامة قواعد "الجمهوريّة". واختار التّيار التقليديّ الإخباريّ، بدل المواجهة، الاختراق لتمرير المعتقدات القديمة داخل نظام الحكم وسياسته، مع غياب "وليّ" فذّ في قامة الخمينيّ. وربّما كانت "المرجعيّات" هي رافد هذه الحركة المضادّة لسلطتها الأدبيّة على النّاس واستقطابها بالمذهب والمعتقد، أي بالتدّيّن الظّاهريّ الّذي يميل إليه أكثر العوامّ. لقد استمرّ هذا الصّراع الخفيّ منذ الثّمانينات وحتّى أيّامنا حيث كشفت الأحداث الكبرى التحوّل الكبير الّذي عرفته "الجمهوريّة" فيما يشبه إعلان مبادىء جديد رافق نزعتها التّوسّعيّة في دول الجوار، ما زال حكّامها يعلنون عن مبرّراته المذهبيّة والتّاريخيّة في الخفاء والعلن.
"الجمهوريّة الإسلاميّة" والمبادىء الجديدة
تنطلق الحركة التّوسّعيّة عند توفّر بعض الشّروط، أهمّها عجز الدّولة الثّوريّة الناشئة عن الوفاء لمبادئها ووعودها بسب فقدانها للرّوح المرشدة نحو التّحرّر الأخلاقيّ أو لضعف هذه الرّوح وتراخيها أمام التّشكيك المتزايد في شرعية القائمين بها، وما يترتّب عنه من اختلال الفعل السّياسيّ وكثرة الأخطاء المضلّلة. وأيضا تصاعد الصّراع الدّاخليّ، بما يحتّم على الطّبقة الحاكمة توجيه نزعة الصّراع نحو قضايا خارجيّة والتّعبئة في هذا الاتّجاه بنفس الشّعارات الثّوريّة.
لقد نكثت الجمهورية الاسلاميّة بمبدإ الوحدة الاسلاميّة الّذي كانت تنادي به في بداياتها، وعوّلت على مذهبها الرّسمي في الانتشار الدّينيّ داخل الدّول السّنيّة وعلى تقوية الأقليّات الشّيعيّة خارج حدودها وأعدّت بعضها للمواجهة الدّاخليّة مع السّلط الحاكمة وخصوصا مع مكوّنات المجمتع السّنيّ. ثمّ مع ظهور الثّورات العربيّة الأخيرة، عمدت إلى دعم كلّ انقلاب على هذه الثّورات باستثاء البحرين لما أنّ الثّوّار هم "شيعتها". ويبدو أن القيادة الرّوحيّة الإيرانيّة كانت ترفض الإقرار بوجود حركة ثوريّة داخل العالم الإسلامي غير الحركة الثّوريّة الإيرانيّة، فأطلقت على الحركة الثّوريّة الجديدة تسمية لا تخفي حرجها منها هي "الصّحوة الإسلاميّة". ثمّ سرعان ما أصبحت هذه "الصّحوة" "مؤامرة استكباريّة"، خصوصا مع الثّورة السّوريّة واليمنيّة، فاعلنت عليها الحرب. أمّا في مصر وتونس فقد كان موقفها السّياسيّ غير المعلن، وعن طريق مؤيديها واتباعها في البلدين، معاديا أو متحفّظا في أحسن الأحوال إزاء أحزاب الإخوان المسلمين الّتي وصلت إلى السّلطة.
لقد تحوّلت الثّورة الإيرانيّة من المنادات بالوحدة الإسلاميّة دون بلورتها فكريّا وأخلاقيّا، وترجمتها عمليّا وتشخيص السّياسة على ضوئها، إلى الدّعوة إلى وحدة المذهب الرّسميّ وهيمنته خارج حدوده المذهبيّة وقيامه كبديل أخلاقي للنّفس الثّوري الّذي بدى لقادتها أنّه يهدد كيانهم السّياسيّ الثّوريّ الناشىء، في انتكاس واضح عن نزعة التّجديد والإصلاح والرّكون إلى الدّعوات التّاريخيّة القديمة لأحقّية "شيعة آل البيت" بـ"وراثة الأرض"، والّتي لا تخفي صبغتها السّياسيّة. وكان لا بد لتحقيق هذه الدّعوة من التّعويل على "التّقليديين" في التّعبئة والتّجييش.
وتحوّلت "مضلوميّة الشّعوب" التّاريخيّة إلى "مضلوميّة أتباع المذهب الشّيعيّ" التّاريخيّة وإلى إعلان حرب شاملة على "أتباع يزيد" أو "السّفيانيّين"، في تنبيه مفضوح لأتباع المذهب الإثنى عشري إلى ثأر قديم لم يؤخذ به بعد. فعبّرت هذه السّياسة التّعبويّة الجديدة عن رجعيّة غير مسبوقة في تاريخ الثّورات. مازالت الطّبقة السّياسيّة الإيرانيّة، المحافظة منها خصوصا، ومنظّريها، تصف هذه الحركة الثّأريّة بأنّها مقدّمة لنهاية التّاريخ وبداية "عصر الظّهور".
ثمّ سرعان ما أعلن "التّيّار الإصلاحيّ"، عن أنّ معيار السّياسة هو "المصلحة" القطريّة واعتباره "الجمهريّة الإسلاميّة" دولة وطنيّة، في حركة سياسيّة مناقضة لمبادىء الثّورة الأولى. لقد أصبح العراق وسوريا بموجب هذه العقيدة السّياسيّة الجديدة، الّتي وإن اختلف فيها المحافظون مع الإصلاحيين في بعض االنّقاط، عمقا استراتيجيّا للدّولة الإيرانيّة محمّلا بآمال اقتصاديّة يمثّله خطّ طهران-بغداد- السّاحل السّوريّ وأهمّيته في نقل الغاز والنّفط خصوصا، نحو حوض البحر المتوسّط، وذلك في سياسة مضادّة لأطماع تركيا وقطر المشابهة.
وبذا يمكن القول أنّ الفاعلين السّياسيّين على اختلاف مشاربهم ساهموا كلّ حسب رؤيته وطريقته في تعطيل نهج الثّورة الّذي أعلن عنه قائدها الأوّل وهم ورثتها وأصحابها. ولم تخل توجّهاتهم من التّناقض المتطرّف بين تأويل أسطوريّ للتّاريخ، ونفيه بالمصلحة الوطنيّة أو القوميّة العاجلة، ثمّ الالتقاء بمبرّرات مختلفة على نفس مبدإ المصلحة القطريّة.
رغم أنّ الدّولة الإيرانيّة قد يكتب لها الاستمرار، كدولة وطنيّة على الأقلّ، فإنّ طبيعتها الثّوريّة أصبحت محلّ شكّ خصوصا مع ظهور حركة ثوريّة جديدة على تخومها مازالت تفتضح مزاعم الثّورات التّي سبقتها في تحرير الشّعوب



#محمّد_فخري_القرقني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمّد فخري القرقني - إديولوجيا دول الثّائرين