أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - شهادتي في قضية العميل ممو الجزء الثالث















المزيد.....

شهادتي في قضية العميل ممو الجزء الثالث


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 5549 - 2017 / 6 / 12 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجزء الثالث
انا شخصيأ سمعت من الرفيق ( ناصح حمد امين المعروف بـ (كوجر )*, سمعت منه مرارا بان على الجميع ان يتجنبوا التعامل مع ( عائلة ممو ) بشكل عام ....وكان يُحذر الجميع بخطورة هذا العميل . ولكن اثبت الواقع بان كان هناك اشخاص لم يلتزموا بهذه الارشادات والقرارات الحزبية .... كما حذر الرفيق ( بيشرو ) جميع الخطوط التي كان يشرف عليها بالابتعاد عن ( ممو ) الخائن , وعدم اللقاء به اطلاقأ (حسب شهادة الرفيق عمر خضر كاكيل والذي كان على صلة تنظيمية بالرفيق الكادر بيشرو ـ عندما كان طالبا في اعدادية صناعة اربيل مع رفيق ايوب ).
ان جريمة (ممو وكيژو ) تركت اثارها السلبية والمدمرة على مجمل الوضع بشكل عام و نضال الحزب الشيوعي العراقي ( التنظيمي والعسكري ) بشكل خاص , والتي بقت اثارها شاخصة الى يومنا هذا , بعد ان استطاع ( ممو ) ان يتسلل ويتغلغل ويستمر في مخططاته الاجرامية وبمساعدة بعض (اصدقائه واقربائه ) الذين كانوا يعملون في صفوف الحزب انذاك .
زوجة ممو ( کيژو محمد صالح ) متهمة ايضأ ....!!
وللتاريخ وكشاهد على مجرى الاحداث في بداية الثمانينات اذكر ايضأ : كان ( ممو ) على إتصال دائم بأنصارنا ورفاقنا المختفين في مدينة اربيل وريفها , وكان بيته مفتوح لهم للمبيت والاختفاء هذا واقع لااحد يستطيع انكاره , وعليه استطاع ( ممو )وبفترة قياسية أن يكسب ودهم وثقتهم وحبهم في سهولة ويسر وبهذا قطع ( ممو )شوطا كبيرا في تهيئة ( انجاح مهمته الانتقامية الخبيثة ) ,وخاصة بعد ان عاد بصفة كادر لتنظيم أعضاء ( حسك ) في القرى المحيطة بمدينة اربيل .
في احدى الليالي المظلمة جاءنا رفيق من تنظيمات الداخل مبعوث من قبل مفارز الحزب السرية وكان يحمل رسالة شفهية وطلب من والدتي السماح لاستقبال ثلاث رفاق للاختفاء في بيتنا لمدة يومين وذالك لمراقبة احد عناصر النظام البائد (وهو من اهالي اربيل وبعثي بمستوى عضو شعبة ومسؤول الجيش الشعبي وحرس قومي سابق عام 1963, اُغتيل في انتفاضة اذار عام 1991 , وكان بيته مقابل بيتنا في محلة ( 7 نيسان ) , وعند استفسار والدتي (عن تفاصيل العملية ـ تبين بان (ممو) وراء التخطيط والتنفيذ ـ ومن الجدير بالذكر ان عدداً من الرفيقات في تلك الفترة كن مختفيات في بيتنا منهن الرفيقة ( مژدة بنت الرفيق الخالد ملاحسن , اماني زوجة الشهيد ضرغام حسين والذي استشهد في معركة سفين في حزيران 1984 ـ والرفيقة بثينة شريف ـ ام سعد ) , اما الخطة المرسومة لاغتيال جيراننا البعثي كانت بهذا الشكل :
انا ( شه مال ) ساقوم برمي قطعة من اللحم المسموم من خلف الجدارللكلب ( البوليسي )الذي كان يحرس منزل جيراننا البعثي ـ وبعد التاكد من أن الكلب قد نفق ـ يتحرك الرفاق الذين ينتظرون الاشارة مني لتنفيذ العملية .
الا ان والدتي رفضت وبشدة هذه الفكرة وخاصة بعد ان عرفت بان (ممو) هو صاحب الخطة , وقالت للشخص المرسل (بلغ الرفاق , بان (ام شوان ) انقطعت اتصالها بالحزب منذ استشهاد ابوشوان ـ وانني مسؤولة الان عن تربية اولادي والاهتمام بهم اضافة الى معاناتي من الامراض المزمنة .....!!
وبعد مغادرة الرفيق بيتنا ارسلت والدتي رسالة مستعجلة الى ( سكرتير محلية اربيل وكتبت تفاصيل اللقاء مع الرفيق المرسل من قبل رفاق مفارز اربيل ) بيد الرفيقة الشهيدة (عائشة كولوكة) والتي كانت في طريقها الى قاطع اربيل لاداء مهمة حزبية . وبعد يومين وصلتنا رسالة صغيرة ملفوفة بيد الرفيقة (عائشة كولوكة) من الرفيق ( نجم الدين مامو ـ ابو سلام ) مفادها :
عليكم الابتعاد بل مقاطعة كل من له صله بالعميل المندس ( ممو ) , وعدم التعامل مع الرفاق في تنظيمات الداخل اطلاقأ الا بموافقة خطية مني , كما طلب من والدتي الحذر واليقضة من تحركات (ممو) واعوانه , وكتب لنا ايضا (كلمة السر) الخاصة بنا للتعامل لاحقأ مع الرفاق في الداخل .
كانت والدتي حذرة جدا من محاولات (ممو وزوجته ) التخريبية والانتقامية , حيث وعن طريق زوجته( کیژو محمد صالح وهي شقيقة ( كانبي گه وره ) حاول ممو كثيرا ان يتصل بنا الا ان جميع محاولاته بائت بالفشل ـ وكانت والدتي تتعامل معها بكل حذر , الا ان (كيژو )لم تنقطع زياراتها المفاجئة لنا ـ وفي الاخير طردتها والدتي ومن ذالك اليوم اختفىت وانقطعت أخبارها نهائيأ .
من هو العميل صباح الاربيللي :
ذكرت اكثر من مرة اسم العميل (صباح )وتحديدا في الجزء الاول والثاني من مقالي ( شهادتي في قضية العميل ممو ), وهنا لابد ان اتطرق الى دور هذا العميل في كشف تنظيمات الحزب ودوره التخريبي القذر قبل واثناء وبعد جريمة (ممو) :
العميل صباح بكر : هو من اهالي اربيل , وهو عضو الحزب في السبيعينات القرن الماضي , كان يعمل محاميا في محكمة اربيل .كان يسكن في محلة ( سيطاقان وثم شورش ) , التحق في عام 1982 ـ 1983 مع عائلته بمقرات الحزب في (بشتاشان) . وبقى هناك لفترة قليلة ـ وثم عاد الى اربيل بعد ان رفض الرفاق طلبه لارساله الى خارج الوطن مع عائلته , اتفق مع الرفاق هناك قبل عودته بالعمل في تنظيمات الحزب ومساعدتهم بكافة الطرق , واثاء عودته ,تورط بالعمل مع (امن اربيل ) واصبح عميلا ومعتمدا لهم .
قدم خلال وجوده في اربيل مساعدات مالية لعوائل الرفاق ( البيشمركة ) وكان يساعدهم بالمال والمواد الغذائية ,كما اتصل بتنظيمات الحزب وعليه تعرف على البيوت الحزبية والرفاق غير المكشوفين وعوائل قيادة الحزب الذين كانوا يعيشون في اربيل بسرية .
انيط به كشف مكان عقد (المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العراقي ) , ومكان تواجد رفاق القيادة منهم الرفيق ( عزيز محمد ) تحديدا .
حاول مع بعض العوائل المخلصة وعن طريق اغرائهم بالمال والمساعدات المغرية , على ان يعملوا معه ويزودوه بالمعلومات عن امكان تواجد رفاق القيادة في الجبل , الا ان زوجته الاولى , ابلغت عوائل الرفاق الذين كانوا يزورونهم, بان (صباح ) ليس كما كان من قبل , وحذرت العوائل من خطورته عليهم ...!!
تسبب في اعدام رفاق وكشف عوائل وبيوت حزبية في اربيل , اثناء فترة جريمة (ممو) , تم مراقبته وثم اغتياله بسبب دوره القذر وعمالته وجريمته القذرة بحق رفاقنا وعوائلهم .

يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ماموستا ناصح حمد امين الملقب ﺒ---( كوجر) , ولد في عائلة كادحة عام 1949 في مدينة الموصل , انهى دراسته الابتدائيه والمتوسطة والتحق بمعهد المعلمين , و بسبب نشاطه الثوري تعرض الى الاعتقال و التعذيب والسجن , عمل لسنوات طويلة معلما في مدينة اربيل , التحق بقوات الانصار(البيشمركة ) التابعة للحزب الشيوعي العراقي في بداية الثمانينات , كان( كوجر) كادرا عسكريا وسياسيا مرموقأ , كنا نرى جهده يضاهي جهد عشرات الرفاق في العمل السريّ داخل صفوف الطلاب و المثقفين , و كان يعمل بجد و نشاط لانجاز مهمته الشاقة داخل مدينة اربيل , كنت التقي به في احد البيوت الحزبية في محلة ازادي لأستلم منه الادبيات و الارشادات الحزبية و بشكل خاص اثناء المظاهرات و الاحتجاجات الطلابية في اعوام 1982 - 1983, كان ( كوجر) مناضلا عنيدا , امتاز بهدوء الاعصاب و الصلابة و الاخلاص و الدقة و التمرس بقواعد العمل السري ,عرف طوال حياته بالتواضع و الاخلاص لشعبه وحزبه ,تعرضت عائلته , والدته و زوجته و اطفاله للاعتقال و التعذيب و الابعاد . في 18 / 5 / 1985 طوق البيت الذي كان مختفيا فيه، في محلة الجمهوري في مدينة اربيل , على اثر وشايه من قبل صاحب البيت والذي كان عميلا للامن , وكان العميل ( ممو ) ضمن المتواجدين مع القوى المتحشدة والمهاجمة , وبعد مقاومة بطولية , احرق الرفيق (كوجر) الرسائل و الاوراق السرية , قاوم مقاومة الابطال و اطلق اخر رصاصة من مسدسه على رأسه , كما وعدنا وحفاظا على اسرار الحزب .
لقراءة وصية الشهيد ( كوجر ) انقر على الرابط التالي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=381890



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادتي في قضية العميل ممو ( الجزء الثاني )
- شهادتي في قضية العميل( ممو )
- هذا هو ترامب .. أين نحن ؟
- بيان إلى الرأي العام
- جلسة دردشة مع عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية ( 3 3 )
- جلسة دردشة مع عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية ( 2 3)
- جلسة دردشة مع عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية ( 1 3)
- رسالة الى وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في إقليم كردستان
- لقاء مع الاديبة والشاعرة والانسانة ( نادية جمال الحيدري )
- كلكم عملاء حتى أنا ...؟!
- الشهيد (رشيد حميد عارف ) نجمة ساطعة في سماء العراق
- وثائق دامغة وشهادات خاصة وحصريةعن العقيد الطيار ( ايدن مصطفى ...
- العقيد الطيار (ايدن خطيب زادة ) لم يعدم بسبب رفض قصف حلبجة ب ...
- نداء عاجل ...لا لذبح شنكال من جديد ...!!
- صدور كتاب جديد عن حياة ونضال القائد الأممي الشهيد( خضر كاكيل ...
- علي محمود : فضائية (ريكا )منحتني أجنحة فحلقت في فضاء الحرية
- ( فضائية ريكا REGA الطريق ) تلفظ انفاسها الأخيره .....؟!
- دانا جلال : علينا التعايش اولاً مع ذاتنا القومية ، ونتصالح م ...
- لقاء مع النائبة سروة عبد الواحد
- الإيزيدية (نادية مراد) متهمة بالخيانة العظمى و بالمسّ من هيب ...


المزيد.....




- ماذا قالت -حماس- عن إعلان كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية ...
- أنقرة: سننضم إلى دعوى جنوب إفريقيا
- مقتل عنصر بكتيبة طولكرم برصاص الشرطة الفلسطينية والناطق الرس ...
- نيبينزيا يدعو إلى التحقيق في مسألة المقابر الجماعية بغزة
- مؤيدون لإسرائيل يهاجمون طلابا متضامنين مع غزة وسط موجة مظاهر ...
- شاهد.. القسام تقصف حشودا إسرائيلية في محاور غزة
- شاهد.. القسام تقصف قوات إسرائيلية في محيط غلاف غزة
- إسرائيل.. مراقب الدولة يدعو نتانياهو وهاليفي للتعاون في تحقي ...
- سيناتور أميركي يطالب بضمانات صارمة على السعودية في أي اتفاقي ...
- أوكرانيا.. صاروخ باليستي روسي يستهدف ميناء أوديسا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - شهادتي في قضية العميل ممو الجزء الثالث