فالحب قانون ليس بقانون العشاق قانون

ضحى حسين أبو زايد

الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 19:39
المحور: الادب والفن
    

ف الحب قانون ليس بقانون العشاق قانون
⬅فى الحب
اتخيل لو ان برداً اصاب ليلة
لما نام المحبوبيين قلقاً ارقاً
يدلل الشتاء الحنين البارد
وتداعب أطراف الليل قطرات المطر
لو ان ليل العاشقيين نهار
لما بقى الحب فى اعتاب السهر
لو ان ليل العاشقين قصير
لمات العشق على ابواب القمر
اتعلم كيف مات ابطل الهيام مم اجل رؤيا
لاجل ملقى ولقيا؛ لكن اشعر انهم لم يفعلو
اتسأل كيف ؟ أجيبك ببساطة ..كانو قادرين على اختزان التضحية..ليعيشوا لاجلهم اكثر
أتجد تلك من الانانية؟! بل واكثر
مم احببت صار ملكاً فى شرائع الدول العظمى لايحق
لمن لايملك اخذه وامتلاكه ..قلببه اصبح من ممتلكاتى ؛نعم انا اعترف ولو اردت النظر اليه كطمع اعتبر
من قالو ان الحب اعراف ؛وقواعد من فنوا
وفى زمنى لم يعد للحياة قواعد فكيف يكون للحب
اعلم ايها الغافل اننى احب وهو ليس نصفى كما قالوا
انهه "انا" كما اقولة..واعاداتيليست فى الحب فهو
مقدس
فانا احبه احبه احبه احبه لنهاية النهايات
بقلمى :ضحى حسين ابو زايد

#ضحى_حسين_أبو_زايد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل