مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5547 - 2017 / 6 / 10 - 12:55
المحور:
الادب والفن
دَلالُكِ كالكِبْرِياءِ شُمُوْخُ
على ضِفَّتَيْهِ الْقُلُوْبُ تَدُوْخُ
لَئِنْ حاوَلَ الإمَّعاتُ أذاكِ
وَراحَ يُسِيْءُ إلَيْكِ المَسُوْخُ
جِدِيْ العُذرَ إنّهُمُ خُدَّجٌ
وما للتَعَقّلِ فيهم رُسُوخُ
لأجلِ اجتنابِكِ أفتوا وسَنّوا
وأرجلُهم في هواكِ تَسُوْخُ
لِوَهْجِك لا يَرتَقي شَرْقُنا
فَحُورِيَّةٌ انْتِ والشَّرْقُ كُوْخُ
وكيفَ يُنادَى بِحُبِّكِ فيه
جَهارًا .. وفيه القرودُ شُيُوْخُ.؟
وبولُ البعيرِ ألذُ شراباً
وأشمخَ زِيٍّ عِقالٌ وَجُوْخُ
ألا جَنَّةُ الله مُزْدانَةٌ بكِ
حَتّى يَنالوكِ ها هُمْ رُضُوْخُ
سَتَبْقِيْنَ مِرْآةُ كُلِّ جَمالٍ
تَضِيعُ على مُقلَتَيْها الشُّرُوْخُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟